اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > صحة وعافية > صحتك * 3

صحتك * 3

نشر في: 6 أغسطس, 2017: 12:01 ص

لماذا على الرجل  الحذر من السكّر!ذكرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «التلغراف» البريطانية أن الإكثار من تناول السكر يمكن أن يؤثر في المزاج. فقد وجد العلماء أن الرجال الذين يتناولون أكثر من 67 غراما من السكر يوميا يزداد لديهم خطر اضطرابات

لماذا على الرجل  الحذر من السكّر!
ذكرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «التلغراف» البريطانية أن الإكثار من تناول السكر يمكن أن يؤثر في المزاج. فقد وجد العلماء أن الرجال الذين يتناولون أكثر من 67 غراما من السكر يوميا يزداد لديهم خطر اضطرابات المزاج، ويشعرون بالقلق والاكتئاب مقارنة مع أولئك الذين يتناولون أقل من 39.5 غراما. وبما أن متوسط استخدام السكر لدى الرجل البريطاني يصل إلى 68.4 غراما يوميا، فإن النتائج لا تبشر بالخير بالنسبة للصحة العقلية للسكان الذكور في المملكة المتحدة. وقالت الباحثة د. أنيكا نوبيل، من معهد علم الأوبئة والصحة في كلية لندن: (إن ارتفاع نسبة السكر في الطعام يؤثر في صحتنا، ولكن دراستنا تبين أنه قد تكون هناك أيضا صلة بين السكّر واضطرابات المزاج، وخاصة عند الرجال). وأضافت: )هناك عوامل تؤثر في فرص اضطرابات المزاج، ولكن اتباع نظام غذائي مرتفع بالسكر في الأطعمة والمشروبات السكرية قد يكون النقطة التي تطفح بها الكأس، وهناك أدلة متزايدة على الأضرار المادية التي لحقت بصحتنا بفعل السكّر، ويشير عملنا إلى تأثير إضافي في الصحة العقلية.(
ولأسباب غير واضحة، فإن الدراسة التي نظرت إلى الآلاف من موظفي الخدمة المدنية من كلا الجنسين، وجدت أنه لا صلة بين تناول السكر واضطرابات المزاج الجديدة لدى النساء.
عن التلغراف

النباتيون أكثـر عرضة للمعاناة من الاكتئاب من الذين يحبون اللحوم
كشفت دراسة أجريت في جامعة برستول في بريطانيا ان النباتيين لديهم درجة أعلى من الاحباط , حيث ان الاقلاع عن اللحوم يعني بان النباتيين لديهم نسبة ادنى من الفيتامينات والعناصر المعدنية الاخرى التي يحتاجها الجسم , وان نقص فيتامين B12  الذي له تأثيرعلى السلوك يؤدي الى انعكاسات على الصحة الذهنية .
يقول خبراء ان النباتيين غالبا مايميلوا الى خرق القواعد الصحية لحميتهم الغذائية الخالية من اللحوم , ولكن تخليهم عن الدجاج واللحوم الحمراء لصالح الجزر والبروكولي يجعلهم أكثر شعورا  بالتعاسة . مؤكدين بان التمسك بتناول الخضار فقط يجعل النباتيين يعانون من نقص فيتامينات ومعادن التي تؤثر على صحتهم العقلية .
وكشفت دراسة أجرتها جامعة برستول على مايقارب من 10,000 آلاف شخص في جنوب شرقي انكلترا بان الذين يتخلون عن اللحوم في غذائهم تكون احتمالية معاناتهم من الاحباط اكثر من ضعفين عن اللذين يتبعون نظاما غذائيا معتدلا , ووجدت ان 350 شخصا من الذين ألزموا  أنفسهم على تناول النباتات فقط  احرزوا درجة أعلى من معدل الاحباط مقارنة بالاخرين .
وجاء في الدراسة التي نشرت في دورية الاضطرابات المؤثرة الطبية ان المتبع لحمية غذائية نباتية تؤدي الى نقص فيتامين B12  في جسمه واستهلاك أكثر للجوز الغني بزيوت اوميغا- 6 الحامضية التي قد تكون لها علاقة بخطورة المعاناة من مشاكل الصحة الذهنية أكثر.
وذكر البحث ايضا ان هناك عوامل محتملة اخرى بضمنها ارتفاع معدلات نسبة الاستروجين في دم النباتيين الناتج عن الاستهلاك المستمر للنباتات الغنية بهذه المادة من خضار وفول الصويا , وعامل محتمل اخر هو في نقص استهلاك الاغذية البحرية الذي يعتقد بارتباط نقصها صلة بأعراض الاكتئاب والاحباط لدى النباتيين .
وكشف الخبراء المشرفون على الدراسة ان نصف النباتيين يعانون من نقص فيتامين بي -12 الذي يتوفر في اللحوم الحمراء والذي يلعب دورا مهما في انتاج الاحماض الدماغية التي تؤثر على المزاج . واثبتت الدراسة ان الحمية تلعب دوراً في حالة الاكتئاب وان نقص عنصر الحديد ومواد معدنية اخرى في الجسم  يفسر استنتاجات البحث . وظهر بان الذين يعتمدون على النبات كغذاء لفترة طويلة هم اكثر عرضة لتسجيل درجات عالية من الاحباط بمرور الزمن .
عن صحيفة ديلي ميل

خلايا السيطرة على الجوع  المكتشفة في الدماغ  قد تفتح طريقاً جديداً لعلاج السمنة
كشفت دراسة بحثية جديدة بان الخلايا التي تساعد في السيطرة على محفزات الجوع  المكتشفة في الدماغ  قد تؤدي الى علاجات جديدة لداء السمنة , مؤكدة على صحة الدليل بان تناول الطعام هو سلوك بايولوجي معقد لدرجة مذهلة . ويقول الطبيب البروفيسور اليكسندر نيكتو الذي نشر مقالا عن الدراسة في صحيفة سيل Cell  الطبية " لقد حددنا وجود نوعين مختلفين من مجاميع خلايا في الدماغ  التي تنظم دافع الشهية بشكل فعال ." المنطقة المعنية بالمقطع التشريحي الدقيق للدماغ  هي المنطقة التي تعرف بمركز ونواة التلاحم الظهري DRN  حيث يتواجد فيها النوعين المختلفين من الخلايا الدماغية . ويعتقد ان عقارات جديدة لمعالجة السمنة بالسيطرة على رسائل الجوع التي تحفز الناس لتجد ماتأكله قد تكون مستهدفة لتلك الخلايا . البروفيسور نيكتو من جامعة برنستون الاميركية في نيوجرسي وجد بان منطقة ال DRN من الدماغ  أو منطقة التلاحم الظهري تصبح فعالة في الفئران الجائعة . وقد تم اكتشاف ذلك عندما أخذت صور باستخدام تقنيات ريادية تدعى اي دسكو iDisco  . وعند تصوير فئران اخرى أعطيت كميات اعلى من معدلات طعامها الاعتيادي اظهرت ردود افعال مختلفة لنشاط مركز اي دسكو في الدماغ . وبين ذلك بان الخلايا العصبية في هذا الجزء من الدماغ لها وظيفة تحفيز تصرفات الأكل .
ويقول الطبيب نيكتو ان هناك حاجة للمزيد من البحث للتأكد اكثر اي نوع من الخلايا العصبية التي تشكل نواة ال DRN   الفعالة بهذه العملية , مشيرا الى انه هناك احتمالين عند ملاحظة شيء من هذا القبيل . احدهما هو ان الخلايا جاهزة للتحفيز فهي تصبح نشطة بالجوع ولكنها ليست لها علاقة فعلية بعملية تناول الطعام . اما الاحتمال الآخر " فان هذه الخلايا هي في الحقيقة جزء من ميكانيكية الاحساس والاستجابة للجوع وفي هذه الحالة فنحن نشك بالاحتمال الثاني . "
عن صحيفة الاندبندنت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناول هذه الأطعمة بكثرة سيجعلك تعاني الصداع

تناول هذه الأطعمة بكثرة سيجعلك تعاني الصداع

معظم آلام الرأس التي يعانيها الإنسان هي آلام الرأس التوترية، وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن الأجواء المثقلة مثلاً بدخان السكائر أو بالعطور القوية، قد تسبّب لهم صداع الرأس، أما عند آخرين، فإن التوتر المفرط وقلة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram