TOP

جريدة المدى > عام > جزءٌ من الأحلام المرتقبة

جزءٌ من الأحلام المرتقبة

نشر في: 6 أغسطس, 2017: 12:01 ص

يوم كنا نلتقي في قاعة حوار مع نخبة من الأصدقاء المثقفين والصحفيين، كانت البداية التي أحيت فينا مشاعر متناقضة باللوعة والمسرّة، لوعة الماضي، وحاضر جديد مفعم بالأمل واللقاء بالأحبة الذين غادرونا منذ عقود... فخري كريم، نصغي إليه بإنصات هادئ حميم، يجعلنا

يوم كنا نلتقي في قاعة حوار مع نخبة من الأصدقاء المثقفين والصحفيين، كانت البداية التي أحيت فينا مشاعر متناقضة باللوعة والمسرّة، لوعة الماضي، وحاضر جديد مفعم بالأمل واللقاء بالأحبة الذين غادرونا منذ عقود... فخري كريم، نصغي إليه بإنصات هادئ حميم، يجعلنا أقرب إلى فهم المشروع الجديد، ليصبح  جزءاً من الأحلام المرتقبة، في عهد مابعد انهيار الدكتاتورية، رحنا نسرف في الخيال، نستعيد مشاهد حرارة التجارب الأولى التي خضناها معاً في السبعينات، نحن على موعد إذاً مع الإصدار الجديد  (المدى)  الجريدة، نأوي إلى ظلالها، وهي تحمل إرث وتاريخ نبعها الأول، نلوذ بها، نستعيد خصوصيتنا وهويتنا .
ثمة أسماء أخرى ومبدعون آخرون إنضموا للقاءات التحضير الأولى في شقة سلوى زكوى بالكرادة، التي بالكاد توفر القهوة والماء البارد  لهذا الجمع، لتكون البداية والانطلاقة نحو الظفر بالمباهج المهنية والمعرفية النيّرة ، التي صنعتها (المدى) وربانها طوال مسيرتها...
تحية حب ووفاء لكل أولئك .
 جمال العتابي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مآثر فوق التصوّر

رحيل ناجح المعموري ..حارس الاساطير البابلية

في غياب الأستاذ

‏رحل استاذنا

وجهة نظر: السينما المُدجَّنة: بيان في النقد

مقالات ذات صلة

مع تباشير العام الجديد عولمة مضادة للسعادات الصغيرة
عام

مع تباشير العام الجديد عولمة مضادة للسعادات الصغيرة

لطفيّة الدليمي ها نحنُ ثانية على مبعدة ساعات من بدءالسنة الجديدة. أهو حدثٌ كبير؟ جديد؟ يستوجبُ التهيئة المكلفة والتقاليد الإحتفائية المكرورة من سنوات؟ ما الذي يحصل كلّ سنة؟ لا شيء. يتبدّلُ وضع العدّاد ويبقى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram