(المدى) هذا (المدى) المفتوح الذي استطاع أن يحتضن الطاقة الثقافية العراقية، استطاع أن يشرح المجتمع العراقي ويقول له ما الذي عليه وما الذي له وقد استقطبت اغلب الاسماء المهمة في المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي هي وملاحقها وما قدمته للعراق كأعلا
(المدى) هذا (المدى) المفتوح الذي استطاع أن يحتضن الطاقة الثقافية العراقية، استطاع أن يشرح المجتمع العراقي ويقول له ما الذي عليه وما الذي له وقد استقطبت اغلب الاسماء المهمة في المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي هي وملاحقها وما قدمته للعراق كأعلام وثقافة، وكانت مميزة دائماً وبقيت راسخة، فهي لم تتأسس بعد تغيير النظام بل استندت الى تاريخ مهم وكبير .
فخري كريم هذا الرجل الجميل الذي بلغ كل ما لديه كي تقف (المدى) على قدمين راسختين، استطاع أن يحقق الهدف وليس هو فقط بل غادة العاملي هذه الفراشة الجميلة التي تبذل جهداً خرافياً لتبقى (المدى) جميلة ومضيئة ومهمة وغير متوقفة وتزخر بالجديد فهي تستحق منا دائماً أن نقول لها شكراً.
أما ثقافياً، فصاحبنا الجميل علاء المفرجي حين أصدر "تاتو" استقبلناها برعب وكانت هائلة بكل ما تحتويه بثقافة صور ومادة واسماء ومواضيع المفرجي، هذا الشخص الكبير بكل ما يعطيه، فعلاً أضاف لاتحاد الأدباء والمشهد الثقافي والمكتبة الثقافية بعض الزوايا المسكوت عنها وبعض الزوايا التي لم نكتب عنها ولم نتناولها، وعرانا جميعاً في مواجهة الآخر، واثبت أن للثقافة العراقية دوراً لا يمكن التغاضي عنه فشكراً له، وشكراً لعلي حسين وشكراً لقامات (المدى) وشكراً لماجد الماجدي المصمم الذي لا يمكن سوى أن يترك بصمته على أي عمل يقدمه، شكراً للمدى واتمنى لها دوام التقدم والمزيد من العطاء.
عالية طالب