كاركاسفنزويلا.. الجيش يحاصر مقر "النائبة العامة"أكدت النائبة العامة الفنزويلية لويزا أورتيغا التي باتت من أبرز خصوم الرئيس نيكولاس مادورو أن الجيش يحاصر مقر النيابة العامة في كراكاس أمس السبت.وكتبت أورتيغا على تويتر "أرفض محاصرة النيابة العامة.
كاركاس
فنزويلا.. الجيش يحاصر مقر "النائبة العامة"
أكدت النائبة العامة الفنزويلية لويزا أورتيغا التي باتت من أبرز خصوم الرئيس نيكولاس مادورو أن الجيش يحاصر مقر النيابة العامة في كراكاس أمس السبت.
وكتبت أورتيغا على تويتر "أرفض محاصرة النيابة العامة. أشجب هذا الإجراء الاعتباطي أمام المجتمعين الوطني والدولي".
وأجريت، ، انتخابات جمعية تأسيسية في فنزويلا وسط احتجاجات المعارضة قتل فيها 10 أشخاص، وتقول المعارضة إن الجمعية التأسيسية ستتيح لمادورو إحكام قبضته على السلطة.
ونجح المرشحون الموالون للزعيم الاشتراكي في انتخابات الجمعية، ولاقى الأمر انتقادات من جانب الولايات المتحدة.
وتعيش فنزويلا الغنية بالنفط احتجاجات صاخبة منذ عدة أشهر، يطالب فيها المعارضون مادورو بالاستقالة من منصبه، محملين إياه مسؤولية الأزمة السياسية التي كانت بالأصل اقتصادية.
سيئول
وزيرة كوريا الجنوبية مستعدة للقاء نظيرها الشمالي
أبدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية الجديدة امس السبت، استعدادها لإجراء مناقشات مع نظيرها الشمالي، على هامش منتدى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في مانيلا.
وقالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانغ كيونغ وا، للصحافيين لدى وصولها إلى مانيلا، "إذا حصلت مناسبة، علينا أن نتكلم معا"، بحسب ما نقلت عنها وكالة يونهاب الكورية الجنوبية. ومن المقرر أن يشارك وزير خارجية كوريا الشمالية ري هونغ يو في المنتدى السنوي لرابطة آسيان الذي يجمع وزراء خارجية 26 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين، فضلا عن الاتحاد الأوروبي، لبحث مسائل الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ووفقا لفرانس برس، فإن مسودة للمنتدى أظهرت إن المشاركين سيعربون عن "قلقهم الكبير" حيال التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية. ورأت كانغ أن اللقاء مع نظيرها الشمالي سيشكل فرصة "لنعبر للشمال عن رغبتنا في أن يوقف استفزازاته، ويتجاوب بصورة بناءة مع عروضنا الأخيرة" بخوض حوار.
موسكو
روسيا : العقوبات الأوروبية الجديدة عدائية ولا أساس لها
اعتبرت موسكو الجمعة، أن العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد مسؤولين وشركات روسية تتهمهم بروكسل بتحويل توربينات الغاز من شركة سمينز الألمانية إلى شبه جزيرة القرم "عدائية ولا أساس لها". وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان عن "عميق أسفها حيال قرار بروكسل أن تدرج في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي العديد من المسؤولين السياسيين والشركات الروسية، كانتقام من قرار غير شرعي كما يصفونه لتسليم توربينات الغاز من شركة سيمنز إلى القرم". وأعلنت مصادر دبلوماسية غربية، أن ألمانيا اقترحت إضافة 3-4 شخصيات ومنظمات روسية إلى قائمة العقوبات، بسبب الوضع المترتب حول نقل توربينات لشركة "سيمينز" إلى القرم. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عن وكالات أنباء غربية، أن دول الاتحاد الأوروبي، تبحث العقوبات الجديدة بحق روسيا.
نواكشوط
موريتانيا تصوّت في استفتاء مثير للجدل لتعزيز سلطات الرئيس
أجرت موريتانيا استفتاء مثيرا للجدل امس السبت لتعديل الدستور وسط مزاعم المعارضة بأن التصويت ما هو إلا حيلة لزيادة سلطات الرئيس.
واشتد التوتر قبيل الاستفتاء الذي يدعو إلى إلغاء مجلس الشيوخ ودمج مؤسسات رئيسية أخرى، غير أن العاصمة نواكشوط كانت هادئة أمس السبت. وتقاطع المعارضة الاستفتاء لتخوفها من أن يؤدي إلى منح الرئيس محمد ولد عبد العزيز سلطات أكثر مما ينبغي ويمهد الطريق أمامه لإلغاء القيود على الفترات الرئاسية.
ولم تشهد موريتانيا مطلقا انتقالا سلميا للسلطة وأثار كبار المسؤولين المخاوف بالمطالبة برفع القيود على الفترات الرئاسية المحددة حاليا بفترتين مدة كل منهما خمس سنوات. وفي العام الماضي قال عبد العزيز إنه ليست لديه نية تمديد تفويضه الرئاسي. ويقول عبد العزيز إن هذه الخطوات ستحسن نظام الحكم في البلاد لكنها ستمنحه تأثيرا أكبر على صنع القرار. ووصف أمام حشود من الجماهير المهللة يوم الخميس مجلس الشيوخ بأنه بلا فائدة ومكلف للغاية. واشتبكت الشرطة مع متظاهرين مناهضين للحكومة في سلسلة من الاحتجاجات في نواكشوط الأسبوع الماضي. واعتصم أعضاء بمجلس الشيوخ في مبنى المجلس احتجاجا.
وعبد العزيز حليف للغرب في الحرب ضد الإسلاميين المتشددين في منطقة الصحراء. ووصل إلى السلطة للمرة الأولى في انقلاب عام 2008 وفاز بفترة ثانية في 2014 لكن الدستور يمنعه من الترشح مجددا.
ومن شأن إلغاء القيود على الفترات الرئاسية أن يمكن عبد العزيز من أن يحذو حذو أكثر من 12 رئيسا في دول أفريقية أخرى بينها أوغندا والكاميرون وغينيا الاستوائية ثم رواندا والكونجو الديمقراطية.
وقال شون سميث المحلل في فيريسك مابلكروفت في مذكرة "الاستفتاء الدستوري اليوم يمثل تحولا شموليا سيزيد تهديد الاضطرابات الأهلية خلال العامين المقبلين". وأضاف "بل إن الإصلاحات الدستورية المقترحة ستعطي عبد العزيز مزيدا من السلطة في نظام يتمتع فيه الرئيس بسلطات هائلة بالفعل".