هنّأ عدد من المختصين في الشأن الاقتصادي مؤسسة المدى في ذكرى تأسيسها .وأثنى المختصون على صفحتها الاقتصادية التي كانت ومازالت لها الدور الفعال في تغطية الندوات والمقترحات وورش العمل التي تضم القطاع الخاص بالتعاون مع الجانب الحكومي لإيصال الرؤى والافكار
هنّأ عدد من المختصين في الشأن الاقتصادي مؤسسة المدى في ذكرى تأسيسها .
وأثنى المختصون على صفحتها الاقتصادية التي كانت ومازالت لها الدور الفعال في تغطية الندوات والمقترحات وورش العمل التي تضم القطاع الخاص بالتعاون مع الجانب الحكومي لإيصال الرؤى والافكار والستراتيجيات للتنفيذ من أجل تنشيط الاقتصاد الوطني ورفعه والاكتفاء من ريعيته وإعادة تنشيط قطاعاته المختلفة ، كالقطاع الزراعي والصناعي والسياحي والقطاع المصرفي .
وبارك المهنئون جهود العاملين في المؤسسة ( المدى ) التي جمعت أبرز كتّاب الاقتصاد وصحافيها المتميزين في كتابة التقارير الاقتصادية وانتقاء التحقيقات التي تبرز مواطن الخلل في الآليات التنفيذية للمشاريع التي طرحت من قبل الجهات الحكومية المختصة ورصد كل ما يعاني منه المواطن من ارتفاع نسب البطالة والفقر والخريجين العاطلين عن العمل والاحتيال على المصارف والبنوك الحكومية وعمليات غسل الاموال وغيرها من الجرائم الاقتصادية ، وأثنوا على صحافيي المدى الاقتصاديين في إمكاناتهم الحوارية في مناقشة الخبراء والمختصين في الشأن الاقتصادي وكيفية توظيف المعلومة الاقتصادية بشكل مبسط على القارئ والمسؤول على حد سواء .
وقال الخبير والرئيس السابق لاتحاد الصناعات هاشم ذنون الاطرقجي، "إن جريدة المدى نشرت عدة تقارير مهمة في ما يخص الاقتصاد الوطني واعادة تنشيط القطاع الخاص المهمل ".
الاطرقجي أضاف في تصريح خاص لـ ( المدى )"ان المدى من الصحف المهمة في عكس التطلعات التي يطرحها نبض الشارع العراقي وما يخص الوضع الاقتصادي منذ عام 2003 وحتى الآن " .
وتابع ان " المدى لها دور رائد في عكس رؤية القطاع الخاص والصناعي على طبيعة النشاط الاقتصادي الوطني وفلسفتهما في التنفيذ الحقيقي على ارض الواقع لإعادة تنشيط الجانب الصناعي الذي يعتبر الشريان المغذي للدول المتقدمة ، لافتا الى ان الصحيفة ومن خلال صفحاتها الاقتصادية كان لها دور فاعل في الاستمرار بحملة اعادة تشغيل المعامل والمصانع المتوقفة وإعطائها القروض واعادة بناء الانتاج الوطني بما يخدم الشعب وتخفيف العبء عن الموازنة في اعتمادها على الجانب النفطي في إيراداتها ".
الأطرقجي أضاف إن " تغطية جميع النشاطات التي تقوم بها المؤسسات المختصة بالشأن الاقتصادي من خلال صحفيي المدى كان له دور فاعل في الضغط على المؤسسات الحكومية التنفيذية في تفعيل القوانين المهمة للاقتصاد الوطني كقانون الكمرك وقانون حماية المنتج المحلي وحماية المستهلك وقانون منع الاحتكار ، متمنياً لمؤسسة المدى والعاملين فيها دوام التألق والازدهار وان تكون الرائدة والسباقة في نشر النشاطات الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد وان تكون منبرا يصدح بالوطنية لإعادة تنشيط القطاع الاقتصادي " .
وأشار الى ان "المدى ومن خلال صفحتها الاقتصادية استهدفت تحسين الوضع العام والتقدير الجماهيري للكتابة الصحفية الاقتصادية ، وهو أمر شديد الأهمية خصوصا في ظل الصعوبات الاقتصادية الحالية ، لافتا الى ان هناك خططا ستراتيجية جمعت فيها رؤى الخبراء والباحثين الاقتصاديين مع الصحفيين العاملين في المؤسسة ووسائلها المطبوعة لتحقيق تبادل مثمر حول القضايا والمعضلات الاقتصادية الراهنة، مما يجعل هذه القضايا مفهومة لجمهور أوسع علاوة على تحفيز النقاش العام المبني على معلومات حقيقية وواضحة " .
وبين أن " هناك الكثير من الصحفيين لم يستطيعوا ايصال المشكلات الاقتصادية في تقاريرهم الصحفية وكانت عبارة مادة متخبطة غير متجانسة في حين انفردت ( المدى ) على استقطاب الاقلام الممتازة والتي تكتب في تلك المشكلات الاقتصادية رغم قلة الصحفيين العاملين في القسم الاقتصادي لوسائل الإعلام المختلفة والذين يتابعون الدراسات الاقتصادية، وبالتالي فالصحفيون في مؤسسة ( المدى ) مجهزون لتقديم المعلومات للقراء وبإمكانية حقيقية ذات آفاق الاقتصاد الوطني الذي يملك تحركات وخطط كل من الحكومة والقطاع الخاص " .
ومن جهته قال الخبير في مركز بحوث السوق سالم البياتي ،إن" صحيفة المدى تتميز دوما بطرح الافكار والرؤى الستراتيجية التي تحاول تنشيط الاقتصاد الوطني " .
البياتي اضاف في تصريح لـ( المدى ) ،إن " كتّاب المدى في صفحتها الاقتصادية يتميزون بآلية نقل الافكار والرؤى على مستوى عالٍ من الثقافة الاقتصادية التي تندر في اغلب المؤسسات الاعلامية حيث هناك صحفيون لايفرقون بين البورصة وسعر العملة وميزان المدفوعات وغيرها مما يسهل على الخبير الاقتصادي تفنيده بسرعة ، لافتا الى أن أغلب الخبراء يتعاملون مع المدى بحرفية عالية وسهولة كون المحاورين من صحافييها على درجة من الوعي في الشأن الاقتصادي ".
وتابع إن " التقارير والتحقيقات التي تطرحها صفحة المدى الاقتصادية تملك كمّاً من المعلومات كونها تحمل استشارات للخبراء في الشأن الاقتصادي ما يجعلنا كخبراء على تعاون تام مع المؤسسة " .
وبدوره قال الخبير النفطي حمزة الجواهري إن " مؤسسة المدى لها باع متميز في التغطيات الصحفية وبالاخص المدى الاقتصادية التي تميزت بابتكارها للتقارير المختصة وتشخيصها المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد الوطني " .
وأضاف الجواهري في تصريح لـ( المدى ) أن " المدى ضمت في صفحتها الاقتصادية ابرز الكتاب في الشان الاقتصادي وصحفيين يمتلكون مهارة عالية ورائعة في محاورة المختص وسلاسة في توظيف المعلومة العلمية الاقتصادية في التقرير الصحفي ، مبينا ان المدى فسحت المجال امام الخبراء وأنا واحد منهم في نشر المقالات المختصة في الشان الاقتصادي والرؤى والافكار والدراسات المتنوعة " .
وتابع أن " التطوير في التقارير وايجاد طرق تنفيذ المشاريع المطروحة ينبع من داخل المؤسسة محبذاً ان تفتح المدى وسائل التواصل الاجتماعي وان يكون هناك رجع صدى للافكار والمواد التي تنشر وبالاخص في الشأن الاقتصادي".
ومن جانبه أكد رئيس التجمع الصناعي عبد الحسن الشمري أن" الحرص والتفاني والاخلاص للوطن ولّد لنا صحفاً متميزة وعلى رأسها مؤسسة المدى التي ضمت كوادر ثقافية وكتّاباً لهم أسماء مرموقة في اختصاصاتهم " .
الشمري أضاف في تصريح خاص لـ( المدى ) أن" المدى لها نظرة عالية المستوى في انتقاء المواضيع التي تكتب فيها في الصفحة الاقتصادية في ما يخص انخفاض نشاط القطاع الانتاجي الصناعي او تراجع الزراعة او تراجع القطاع السياحي ".
وتابع إن " التدهور في القطاع الصناعي كان له دور في تغطيات المدى الاقتصادية وتسليط الضوء على الورش والندوات التي تعقد بين القطاع الخاص والحكومة لتنفيذ مقترحات المشاريع والقوانين المنظمة لعمل التجارة والصناعة والزراعة ، متمنيا المزيد من التألق والنجاح لمؤسسة المدى والعالمين فيها وتسليط الضوء على الجوانب الخافية على الحكومة في تنفيذ الستراتيجيات والافكار والرؤى الاقتصادية " .
الجواهري أكد على" ضرورة زيادة الاهتمام العام بالصحافة الاقتصادية والمالية وإشراك وسائل الإعلام المختلفة في عملية تحسين نوعية تقاريرها المالية / الاقتصادية ،على خطى صحيفة ( المدى ) وتقديم ونشر قوالب وصيغ جديدة للصحافة الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على ‘ الصحافة التفسيرية ، وتعزيز التعاون المثمر بين الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، مما يؤدي الى مستوى عال ومتعمق من التقارير والأبحاث الاقتصادية ، وتدريب الصحفيين على الكتابة الاقتصادية الاحترافية ومهارات كتابة الأخبار ، و تنفيذ أبحاث عملية “استقصائية” حول القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام الوطني، مما يساعد في إنتاج معلومات تساهم في خلق جدال وطني مفيد وذي مغزى " .