• تمثيل: بول نيومان – غريتا• إخراج: جون هيستونالفيلم يتناول نماذج يختارها الدكتور روس لإجراء تجارب في مستشفاه وتحت رقابة البوليس وترخيصهم، ويركز الفيلم على معالجة المرضى بالاكثار من مشاهدة مايخافون منه كي تنتهي مخاوفهم – وترينا
• تمثيل: بول نيومان – غريتا
• إخراج: جون هيستون
الفيلم يتناول نماذج يختارها الدكتور روس لإجراء تجارب في مستشفاه وتحت رقابة البوليس وترخيصهم، ويركز الفيلم على معالجة المرضى بالاكثار من مشاهدة مايخافون منه كي تنتهي مخاوفهم – وترينا مشاهد الفيلم لقطات مرعبة تسقط المريض في دوامة خوفه ومن ثمة الخلاص من مرضه. ولعلّ اهتمام دكتور روس بتجاربه تلك، هو انه تعرض لحادث غرق اخته في بركة ماء دون أن يتمكن من انقاذها، ومن هنا بدأ خوفه من الماء والعلاج الذي كان يتلقاه من ابيه هو رميه في الماء حتى قضى على احساسه بالخوف، ولكن ضمن معالجة المخرج هيستون فهو يواصل معالجة العقد ويختارها طريقاً لتصنيفها جسدياً، حيث تبدأ عملية القتل بتواتر وظروف غامضة، ويرينا البطلة وهي تعاني لآخر لحظة مما كانت تخاف منه، وهنا تظهر بنية الفيلم فهو يختار نهاية مفجعة في شارع للفتاة بربارة التي تخاف من الناس ولقطة أخرى ترينا هنري وهو يسقط من مكان مرتفع.
ولقطة أخرى تشاهد افعى ضخمة تفتك بالزمنجي بويا – ومن ثمة ترى لقطة نهاية حياة فتاة جميلة في بانيو-
والفيلم بعد ذلك يطرح اسئلة تبحث عن حل سايكولوجي ليخلق منه فيلماً بوليسياً مثيراً ثيمته الجريمة التي وضعت نهاية للهلع. المخرج جون هيستون مواليد عام 1906 وهو ابن الممثل والترهسون كتب القصة ومارس الرسم ومثّل في ثلاثة افلام من اخراج وليم ويلر، وفي عام 1941 اصبح مخرجاً سينمائياً مرموقاً ومن اشهر افلامه كنز سير امادري الذي حصل من خلاله على جائز الاوسكار عام 1946 ومن افلامه ايضاَ عبور الباسفيك – معركة سان بيتروا - والطاحونة الحمراء وغابة الاسفلت. وملكة افريقيا.