إطلاق الوجبة الأولى من مشاريع إعمار المناطق المحررة في ديالىأعلنت إدارة محافظة ديالى، الجمعة، عن إطلاق الوجبة الأولى من مشاريع اعمار المناطق المحررة في المحافظة بدعم من صندوق حكومي، وقال مدير اعلام إدارة ديالى ياسر بدر في تصريحات صحفية، أن "سبعة مش
إطلاق الوجبة الأولى من مشاريع إعمار المناطق المحررة في ديالى
أعلنت إدارة محافظة ديالى، الجمعة، عن إطلاق الوجبة الأولى من مشاريع اعمار المناطق المحررة في المحافظة بدعم من صندوق حكومي، وقال مدير اعلام إدارة ديالى ياسر بدر في تصريحات صحفية، أن "سبعة مشاريع تمثل الوجبة الأولى في برنامج إعمار المناطق المحررة في ديالى أطلقت للتنفيذ بدعم وتمويل من قبل صندوق الإعمار الحكومي الذي أنشئ للإشراف وتمويل مشاريع اعمار وبناء المناطق المحررة". وأضاف بدر، أن "المشاريع تتعلق بإكساء وتبليط الطرق"، مؤكداً "أهمية بدء مشاريع الإعمار في إعادة الخدمات اضافة إلى خلق فرص عمل للعاطلين وتسهم في خلق انتعاش اقتصادي".وكان تنظيم "داعش" اجتاح مناطق واسعة في ديالى بعد حزيران 2014 ودمر البنى الخدمية لأغلبها قبل أن تنجح القوى الأمنية والحشد الشعبي في تحريرها.
بريطانيا تقدم تمويلاً لإنجاز محطتين للطاقة بالعراق
أعلنت الحكومة البريطانية، عن تقديم تمويل بقيمة 117 مليون دولار لمجموعة شركات بريطانية وعالمية مكلفة بإنجاز محطتين للطاقة في العراق. وقال نائب وزير التجارة الدولية البريطاني كريغ هاندز في بيان، إن "وكالة تمويل الصادرات التابعة لوزارة التجارة البريطانية قررت تمويل كونسورتيوم تقوده شركة (اينكا يوكاي) و(جنرال إليكتريك) لبناء محطتي طاقة تعملان بالغاز بطاقة 750 ميغاوات في منطقتي (ذي قار) و(السماوة) جنوبي العراق". وأوضح أن "التمويل يمثل ضماناً ودعماً من جانب الحكومة البريطانية للعقود التي أبرمها العراق لإنجاز مشروع الطاقة"، مضيفاً أن "بريطانيا ستواصل دعم مشاريع البنى التحتية في العراق والتي ستسمح بالاستجابة لاحتياجات البلد وضمان أمنه في مجال الطاقة".
وأكد هاندز، أن "الحكومة البريطانية ستنظر في امكانية تمويل المراحل الأخيرة من مشروع إنجاز المحطتين".
النقد الدولي: انخفاض احتياطي العراق إلى 45 مليار دولار
أعتبر صندوق النقد الدولي، أن العراق يواجه حالياً تحدياً اقتصادياً مزدوجاً يتمثل بتعويض الخسائر المادية الناتجة عن الحرب ضد داعش، وكذلك تراجع إنتاج وأسعار النفط.
وقال الصندوق في تقرير، إنه في عام 2016 ارتفع الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي للعراق بواقع 11 بالمئة وذلك نتيجة ارتفاع بنسبة 25 بالمئة في إنتاج النفط "والذي لم يتأثر كثيراً بالصراع مع داعش في ذلك الحين".
وأضاف التقرير، أنه يتوقع ألا يشهد النشاط الاقتصادي هذا العام أيّ ارتفاع نظراً لتراجع نسبته 1.5 بالمئة في إنتاج النفط بسبب التزام العراق باتفاق الدول المصدرة للنفط من [أوبك] وخارجها على خفض مستوى الانتاج، وكذلك بسبب الانتعاش المتواضع جداً للقطاعات
غير النفطية". وأشار الى أن "التراجع في أسعار النفط أدى الى انخفاض احتياطيات العراق من العملات الصعبة من 54 مليار دولار أمريكي في نهاية 2015 الى 45 ملياراً في نهاية 2016 معتبراً أن "الضغط المالي متواصل، حيث زاد العجز الحكومي الى 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2016 بعدما كانت النسبة 12 بالمئة في 2015".