نيوزويك: تهديدات ترامب القويّة لكوريا الشماليّة ترفع شعبيته بين الأميركيينقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب شهد ارتفاعا في معدلات شعبيته عقب خطابه القوي ضد كوريا الشمالية في الأيام الماضية. وكان ترامب قد حذر رئيس كوريا الشمالية كيم
نيوزويك: تهديدات ترامب القويّة لكوريا الشماليّة ترفع شعبيته بين الأميركيين
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب شهد ارتفاعا في معدلات شعبيته عقب خطابه القوي ضد كوريا الشمالية في الأيام الماضية. وكان ترامب قد حذر رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، وقال إن بيونج يانج ستواجه النار والغضب بشكل لم يشهده العالم من قبل لو واصلت تهديداتها ضد الولايات المتحدة أو جزيرة جوام الأمريكية. ومنذ تلك التصريحات ارتفعت معدلات شعبية ترامب ست نقاط ، بحسب تقارير راسموسين لتتبع شعبية الرئيس.
ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نشرت يوم الجمعة، فإن 53% من الناخبين لا يزالون لا يوافقون على أداء ترامب، إلا أن تأييد أدائه ارتفع إلى 45% مقارنة بنسبة 39% قبل أسبوع. في حين أن 29% من الناخبين يؤيدون بقوة أداء الرئيس في منصبه، قال 44% إنهم لا يوافقون بشدة.
ومع موقف ترامب من كوريا الشمالية، اتفقت أغلبية قوية 74% من الناخبين مع الرئيس على أن بيونج يانج قد أصبحت مصلحة أمن قومي حيوية بشكل متزايد، واختلف مع ذلك 16% فقط. وقبل شهر، اعتقد 45% من الناخبين أن الولايات المتحدة ينبغي أن تقوم بعمل عسكري لمواجهة برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وتقول نيوزويك إن ارتفاع شعبية ترامب عقب تهديداته لكوريا الشمالية ليست مفاجئة، فعادة ما يشهد الرؤساء الأمريكيون زيادة فى دعم الناخبين لهم عندما تثار قضايا الحرب، وهو ما يشير إليه علماء السياسة ومؤرخون بأنه تأثير الالتفاف حول العلم، كما صاغه عالم السياسة جون مولر عام 1970. ونشأ هذا التأثير على اساس زيادة الوطنية الأمريكية والتى يرى الرأي العام خلالها الرؤساء رمزا للوحدة الوطنية مع غياب الانتقادات من أحزاب المعارضة.
وحدث هذا مع جورج اتش دبليو بوش الذي شهد ارتفاع شعبيته 18 نقطة إلى 64% إلى 82% أثناء حرب الخليج الأولى عام 1991، ومع نجله جورج دبليو بوش مع بدء حرب العراق عام 2003، حيث ارتفعت شعبيته 13 نقطة من 58% إلى 73%، وفقط لاستطلاعات جالوب.
الأوبزرفر: بريطانيا استغلت غزو الكويت في 1990 لتعزيز مبيعات الأسلحة
نقلت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية اتهامات لوزير في حكومة مارجريت تاتشر باستغلال غزو صدام حسين للكويت لزيادة مبيعات الأسلحة.
وقالت الصحيفة فى تقريرها الذي يستند إلى وثائق رفع الأرشيف الوطني فى بريطانيا السرية عنها مؤخرا، إن الحكومة البريطانية رأت في غزو العراق للكويت "فرصة لا تضاهى" لبيع الأسلحة لدول الخليج.
وأوضح التقرير أن وزراء وموظفين رسميين سعوا فى غمرة الاستعداد لحرب الخليج 1990 لضمان إمكانية استفادة شركات تصنيع أسلحة بريطانية من الزيادة المتوقعة في الطلب على المعدات العسكرية.
وتتضمن الوثائق، بحسب الصحيفة، محضر إيجاز سرياً، قدمه آلان كلارك، وزير الدولة لشؤون المعدات والدعم والتكنولوجيا الدفاعية آنذاك، إلى رئيسة الوزراء تاتشر عن جولته في دول الخليج في الفترة التي سبقت الحرب. ويقول التقرير إن الجهود الحكومية أثمرت بالفعل، فالحرب قدمت دفعة مهمة لمبيعات الأسلحة في المنطقة وساعدت في بناء علاقة قوية مع دولها استمرت إلى يومنا. ويضيف أن آخر تقرير سنوي من منظمات دفاعية وأمنية حكومية يظهر أن بريطانيا قد ربحت ستة مليارات جنيه استرليني من صفقات في عام 2016، تمثل 9 % من مجمل السوق العالمية، وكان نصف قيمتها الإجمالية من الشرق الأوسط. ويصنف التقرير بريطانيا كثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة لنحو عشر سنوات.
ويشير تقرير الأوبزرفر إلى رسالة مصنفة "سرية" كتبت في 19 آب 1990، بعد أيام من غزو قوات صدام حسين للكويت، حيث كتب كلارك فيها مذكرة خاصة لثاتشر وصف فيها الرد المتوقع من الولايات المتحدة وحلفائها بأنه "فرصة لا تضاهى" لمؤسسات خدمات الصادرات الدفاعية .