اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > رأي عـــام ..موصليون يعدّون الدعاية الانتخابية "تبذيرا" للأموال وآخرون يؤكد

رأي عـــام ..موصليون يعدّون الدعاية الانتخابية "تبذيرا" للأموال وآخرون يؤكد

نشر في: 24 فبراير, 2010: 07:42 م

نينوى/ المدىاعتبر عدد من المواطنين فـي محافظة نينوى ان الدعاية الانتخابية للكيانات السياسية "تبذيراً" للأموال، فيما رآها آخرون أنها عملية لابد منها للتعرف على المرشحين والكيانات السياسية. يقول المدرس عامر الياس بحسب وكالة (آكانيوز) ان "المبالغ الطائلة التي تنفق على الدعايات الانتخابية لا مبرر لها، وهي تبذير بكل معنى الكلمة".
واضاف ان "الناخب لن يتأثر بصور وشعارات المرشحين، لان الناخب يعرف لمن سيصوت"، معتبرا ان "اللافتات البراقة والملونة والإعلانات التلفزيونية ورسائل الـ sms مجرد تبذير لن تؤثر في رأي الناخب". واكد الياس ان "الناخبين سيصوتون للمرشحين الأقرب لهم من حيث صلة القرابة والعشيرة والطائفة والدين، ومن يقول غير ذلك فهو واهم". أما زميله، المدرس نوفل خلف، فقال ان "الدعاية الانتخابية هي استعراض للقوة المالية للأحزاب الكبيرة، قبل ان تكون محاولة لجذب الناخبين". واضاف "من حق الناخبين ان يلصقوا دعاياتهم أينما يشاؤون ولكن من حقنا عليهم ان يفوا بوعودهم لنا إذا أصبحوا برلمانيين لاحقا". ولفت الى ان "تعليق صور المرشحين ضروري كي نتعرف على برنامجهم الانتخابي، بالرغم من ان الكارتات (البطاقات) التعريفية الصغيرة التي يوزعها أقرباء المرشح على المواطنين في الشوارع والمحلات فيها نبذة تعريفية افضل من الصور الكبيرة الملونة". الكاسب مجاهد حسن، (32 سنة) قال "لن أشارك في الانتخابات ولا تعنيني هذه الدعايات الانتخابية"، وسبب عزوفه عن المشاركة هو "منذ عدة اعوام وانا احاول الحصول على وظيفة حسب شهادتي (خريج اعدادية صناعة) لكن اي حزب لم يقم بتعييني لحد الان". ويرى حسن ان "الذين يستفيدون من المرشحين او من الاحزاب سيشاركون بالانتخابات"، متابعا القول "لن انتخب احدا ولن اسمح لزوجتي بالتصويت لاحد ايضا". ومضى قائلا "ملايين الدولارات التي سينفقونها على الدعاية الانتخابية وعلى صورهم ولافتاتهم نحن نحتاج اليها وهناك من يحتاجها لشراء الادوية". خالد جمعة/ موظف زراعي، قال ان "الدعايات الانتخابية تؤثر في نسبة قليلة فقط من الناخبين، واعتقد ان الغالبية لهم قرار مسبق في التصويت، ولا يمكن ان تؤثر عليه الدعايات الانتخابية مهما كان حجمها". وأردف جمعة، بالقول ضاحكا "لقد وعدتُ اكثر من مرشح بأنني سأعطيه صوتي، انهم يصدقوننا الان، وسيكذبون علينا فيما بعد عندما يصبحون من السياسيين المعروفين و المرموقين". ويتساءل بالقول "هل فعلا ان الوصول للبرلمان يكون من خلال التوسل بالناخب ام من خلال عرض برنامج خدمي انتخابي"؟، ويتابع القول "الرواتب الخيالية للبرلمانيين تدفع المرشحين لعمل المستحيل، والمشكلة ان الاحزاب تؤيد هؤلاء الناخبين". داود عارف، قال ان "الدعايات الانتخابية ضرورية جدا، ولكن يجب ان نعرف ماضي المرشح قبل ان يتكلم عن مستقبله وعن ماذا يمكن ان يقدمه". واضاف عارف ان "بعض اسلوب الدعايات الانتخابية وكلام بعض المرشحين تفوح منها الولاء للنظام السابق ويجب ان نميز ذلك". مارسيل كمال، معلم مدرسة ابتدائية، قال "من حق المرشحين ان يسلكوا كل السبل القانونية لكسب صوت الناخبين".وأضاف "لكننا نسمع عن توزيع بطانيات ومدافئ ومواد غذائية وأرصدة موبايل (كارتات شحن هاتف محمول) من قبل أحزاب ومرشحين ولكن لم نتسلم شيئاً غير بطاقات تعريفية بالناخبين لحد الآن". ويرى كمال انه لا ضير "من استلام الناخبين بعض الهدايا مقابل أصواتهم، لان المرشح الفائز سيعيش بـ(بحبوحة) بعد ذلك".ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية العراقية المقبلة في السابع من الشهر المقبل، بمشاركة 6172 مرشحاً يمثلون 165 كياناً سياسياً ينتمون إلى 12 ائتلافاً انتخابياً ويتنافسون على 325 مقعداً، بحسب إحصاءات مفوضية الانتخابات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram