القاهرةعودة مناورات "النجم الساطع" بين مصر وأميركايستعد الجيش الأميركي للمشاركة في مناورات "النجم الساطع" العسكرية مع مصر، بعد أن ألغاها أوباما في 2013 بحجة "مقتل متظاهرين" في القاهرة.وتعتبر هذه المناورات التي ستبدأ الشهر المقبل، جهدا ثنائيا يركز على
القاهرة
عودة مناورات "النجم الساطع" بين مصر وأميركا
يستعد الجيش الأميركي للمشاركة في مناورات "النجم الساطع" العسكرية مع مصر، بعد أن ألغاها أوباما في 2013 بحجة "مقتل متظاهرين" في القاهرة.
وتعتبر هذه المناورات التي ستبدأ الشهر المقبل، جهدا ثنائيا يركز على عمليات مكافحة الإرهاب، في الوقت الذي تكافح فيه مصر للقضاء على التطرف المسلح في شبه جزيرة سيناء. وبحسب موقع "فورين بوليسيز" فإن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قالوا إنه على الرغم من دعوة دول أخرى مثل السودان كمراقبين، إلا أن القوات الأميركية والمصرية هي فقط من ستقوم بالتدريبات العملية. ويأتي هذا التحول بعد بضعة شهور من استقبال ترامب للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض في نيسان، وإبراز أهمية دور القاهرة في محاربة التطرف داخل مصر وعلى المستوى الإقليمي. وكانت إدارة أوباما تكافح من أجل صياغة سياسة متماسكة تجاه مصر بعد أحداث كانون الثاني 2011، مختلفة عن تلك الداعمة لفترة طويلة للرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم احتضان الرئيس الإخواني محمد مرسي بعيدا عن السيسي الذي تسلم الحكم في 2013 بعد ثورة 30 حزيران.
وقال مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، ديفيد شينكر، إن "هناك حاجة كبيرة إلى هذا النوع من المناورات، ولا يوجد تهديد حقيقي للقاهرة من الإرهاب الخارجي في المنطقة، لكن حدودها مع ليبيا والسودان تثير قلقا متزايدا".
وسيرتكز العمل في الشهر المقبل بالمقام الأول على مكافحة الإرهاب والكشف عن القنابل المزروعة والألغام، وعمليات الأمن الحدودية، وجميع المهام الحاسمة لمكافحة ظاهرة الإرهاب في شبه جزيرة في سيناء، والتي شهدت تدفق مسلحي تنظيم داعش إليها.
الجزائر
الرئيس الجزائري "يُنهي مهامّ الوزير الأول"
قالت وكالة الأنباء الجزائرية، الثلاثاء، إن رئيس البلاد عبد العزير بوتفليقة "أنهى مهام" الوزير الأول عبد المجيد تبون، أي رئيس الحكومة.
وأضافت الوكالة أن بوتفليقة عين أحمد أويحيى خلفا لتبون، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن حيثيات هذا الإجراء الذي أتى بشكل مفاجئ.
وقال بيان للرئاسة "وطبقا للمادة 91 الفقرة 5 للدستور أنهى فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام الوزير الأول عبد المجيد تبون" حسب ذات المصدر. وأضاف البيان أنه "طبقا لنفس الأحكام الدستورية وبعد استشارة الأغلبية البرلمانية عين رئيس الجمهورية السيد أحمد أويحيى وزيرا أولا". يشار إلى أن بوتفليقة عيّن في 24 من شهر أيار 2017 تبون رئيسا للحكومة، خلفا لعبد المالك سلال.
عمّان
بدء الاقتراع في "الانتخابات المحليّة" بالأردن
توجه نحو 250 ألف ناخب أردني، من أصل 4 ملايين، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات التي تنظم، الثلاثاء.
وسيدلي المقترعون بأصواتهم في 3 صناديق اقتراع، صندوق مخصص لانتخاب رئيس البلدية، وآخر لأعضاء المجلس البلدي، وثالث لانتخاب أعضاء المجالس المحلية (المحافظة). وتهدف هذه الانتخابات إلى تطبيق نظام اللامركزية الإدارية في المحافظات، من خلال المجالس المحلية، التي لا تتمتع بأي صلاحيات تشريعية أو رقابية.
وتنحصر مهمة هذه المجالس في بحث الاحتياجات الخدمية والاستثمارية والتنموية للوحدات الإدارية، وإزالة العقبات التي تواجه عمل المواطنيين في المحافظات.
واتخذت الهيئة المستقلة للانتخاب الاستعدادات كافة لضمان سير العملية الانتخابية بيسر وسهولة. كما اتخذت الجهات الأمنية احتياطاتها لتأمين مراكز الاقتراع والفرز. يذكر أن الأردن لديه 100 بلدية موزعة في مختلف مناطق المملكة.
دمشق
600 ألف سوري عادوا إلى بلدهم منذ بداية 2017
أعلنت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من 600 ألف سوري ممن غادروا منازلهم بسبب الحرب، عادوا إلى بلدهم بين كانون الثاني وتموز 2017.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان في جنيف إلى أن 84 في المئة من بين العائدين وعددهم 602 ألف و759 لم يغادروا البلد، إنما نزحوا إلى مناطق أخرى داخل سوريا. أما بالنسبة إلى الآخرين وهم يشكلون 16 في المئة، فكانوا لاجئين في بلدان الجوار مثل تركيا، ولبنان، والأردن والعراق وعادوا الى بلدهم في الفترة المذكورة. وأفادت المنظمة بأن حوالي 27 في المئة من السوريين قالوا إنهم عادوا إلى بلدهم لحماية ممتلكاتهم، فيما أشار 25 في المئة منهم إلى تحسن الوضع الاقتصادي في مناطقهم الأصلية. وعزا 14 في المئة من السوريين العائدين سبب عودتهم إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في أماكن لجوئهم، فيما يشير 11 في المئة إلى أن مشاكل اجتماعية وثقافية دفعتهم إلى العودة، ونسبة 11 في المئة منهم ترى تحسناً في الوضع الأمني في مكان عودتهم. وفي عام 2016، توجه نصف السوريين العائدين إلى محافظة حلب، وتتوقع المنظمة أن تكون الاتجاهات نفسها هذا العام، إذ أن 67 في المئة (405 آلاف و420 شخصاً) من النازحين العائدين منذ بداية عام 2017، اختاروا العودة إلى حلب، فيما عاد 27 الفاً و620 سورياً إلى إدلب، و45 ألفاً و 300 آخرين إلى حماة، و21 ألفاً و 346 إلى الرقة، بالإضافة إلى 21 ألفاً و346 نازحاً عادوا إلى ضواحي دمشق، و27 ألفاً و861 آخرين إلى محافظات سورية أخرى. وأفادت المعلومات أن جميع العائدين تقريباً وهم يشكلون 97 في المئة رجعوا إلى منازلهم، فيما يسكن 1.8 في المئة مع عائلات