TOP

جريدة المدى > اقتصاد > رئيس غرفة التجارة المشتركة: الأهداف المنشودة من تنمية العلاقات الاقتصادية مع بغداد لم تتحقق

رئيس غرفة التجارة المشتركة: الأهداف المنشودة من تنمية العلاقات الاقتصادية مع بغداد لم تتحقق

نشر في: 17 أغسطس, 2017: 12:01 ص

أكد رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية – العراقية حميد حسيني، أنه وفقاً للخطة الخمسية المحددة للفترة من 2010 الى 2015، والخاصة بتنمية العلاقات الاقتصادية بين طهران وبغداد، فلم يتم تحقيق اي من الأهداف المرصودة في هذا الاطار، قائلاً في مؤتمر صح

أكد رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية – العراقية حميد حسيني، أنه وفقاً للخطة الخمسية المحددة للفترة من 2010 الى 2015، والخاصة بتنمية العلاقات الاقتصادية بين طهران وبغداد، فلم يتم تحقيق اي من الأهداف المرصودة في هذا الاطار، قائلاً في مؤتمر صحفي، إن العراق يشكل سوقاً كبيراً ومهماً بالنسبة لإيران، ويجب تتبع الاسباب التي أدت الى عدم النجاح في تحقيق اهداف ايران الاقتصادية في هذا البلد.
وبشأن أهم الاهداف التجارية المنشودة في هذا الاطار، أشار رئيس غرفة التجارة المشتركة الايرانية – العراقية الى رفع مستوى التبادل التجاري الى 15 مليار دولار (تحقق منه 8 مليارات دولار فقط)، وابرام اتفاقية التعريفات التجارية والغاء التأشيرات وتأسيس ائتلاف تجاري مشترك بشأن التأمين، والتعاون في مجالات النقل والمصارف والتجارة.وبيّن حسيني، أن قسماً من هذه الاهداف لم يتحقق بعد وذلك جراء الحظر المفروض ضد ايران، والجانب الآخر كان لسبب تواجد داعش في العراق؛ مضيفاً أن قسماً من التقصير في هذا الأمر يعود الى الجانب الإيراني أيضاً.وفيما أشار الى أن العقبات التي تسبب فيها العراق على صعيد التعريفات الجمركية، لفت المسؤول في غرفة التجارة الايرانية الى أن معدل الرسوم الجمركية المفروضة (من جانب هذا البلد) بلغت 20 دولاراً مقابل كل طن من البضائع بما فيها منتجات السمنت التي تضررت كثيراً ولا يجدي تصدير هذا المنتج نفعاً اقتصادياً اليوم.وكشف حسيني عن خطة (غرفة التجارة الإيرانية – العراقية المشتركة) لتأسيس مراكز تجارية سلسلية كبرى في العراق؛ مبيناً أن تنفيذ هذا البرنامج المهم سيأتي بنتائج ايجابية ليس على صعيد صادرات السلع الايرانية فحسب وإنما تشمل اقامة المعارض الإيرانية في العراق أيضاً، متبعاً سيتم تدشين أول مركز تجاري ايراني في البصرة قريبا.وحول نسبة التواجد الايراني في الأسواق العراقية، قال حسيني، إن حصة ايران من سوق الأدوية والمعدات الطبية في هذا البلد تعادل واحداً بالمئة، والمعادن 11 بالمئة، والمنتجات الغذائية 18 بالمئة، ومواد البناء 55 بالمئة، والزيوت المنجمية ومنتجات المصافي 48 بالمئة، ومنتجات البتروكيمياويات 28 بالمئة؛ مضيفاً أن الامكانية متاحة لتطوير التجارة في ما يخص البعض منها.وحول تواجد ايران في اسواق السيارات العراقية، قال حسيني، إن العراقيين راضون حيال سهولة الحصول على خدمة ما بعد البيع بالنسبة للسيارات الايرانية وقطع غيارها، الأمر الذي يشير الى اسباب رغبتهم في شراء هذه المنتجات.وخلص المسؤول في غرفة التجارة الايرانية الى أن الفرص متاحة للشركات الايرانية الكبرى كي تعزز من حضورها في العراق.يذكر أن السفير الايراني لدى العراق 'ايرج مسجدي' أكد في وقت سابق، أنه نظراً للتعامل التجاري والاقتصادي بين البلدين والذي بلغ اليوم 8 مليارات دولار، فإن تعزيز العلاقات السياسية الى جانب البنى التحتية الاقتصادية يشكل رمزاً للنجاح في الاسواق الضخمة لدى هذا البلد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراق يقلص صادراته النفطية واستهلاكه المحلي
اقتصاد

العراق يقلص صادراته النفطية واستهلاكه المحلي

بغداد/ المدى أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، تخفيض وتقليص صادرات العراق من النفط الخام وتقليل استهلاكه المحلي. وذكرت الوزارة في بيان، تلقته (المدى)،: "تماشياً مع التزام جمهورية العراق بقرارات منظمة أوبك والدول المتحالفة ضمن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram