قتل 13 شخصا وأصيب العشرات في عملية دهس بساحة "لاس رامبلاس" وسط مدينة برشلونة الإسبانية الخميس، حسب الحكومة المحلية والشرطة التي قالت إنها تتعامل مع الهجوم على أنه إرهابي قبل أن يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.وقال وزير الداخلية في حكومة كاتالونيا، يواكي
قتل 13 شخصا وأصيب العشرات في عملية دهس بساحة "لاس رامبلاس" وسط مدينة برشلونة الإسبانية الخميس، حسب الحكومة المحلية والشرطة التي قالت إنها تتعامل مع الهجوم على أنه إرهابي قبل أن يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وقال وزير الداخلية في حكومة كاتالونيا، يواكيم فورن، للصحفيين إن 13 قتيلا و50 جريحا سقطوا في عملية الدهس، التي وقعت في أحد أشهر الساحات بالمدينة.
وذكرت مواقع مؤيدة للجماعات المتشددة أن تنظيم داعش الإرهابي تبنى الهجوم، الذي ضرب برشلونة، ثاني أكبر المدن الإسبانية.
وكانت الشرطة قالت عبر مكبرات الصوت إنها تتعامل مع "هجوم إرهابي". وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، أنه على تواصل مع مختلف الأجهزة.
وأفاد شهود بأن السيارة الفان انطلقت بسرعة بشكل متعرج في شارع مزدحم، وهو مقصد شهير للسياح، وأسقطت ودهست المارة وتركت جثثا ملقاة في أنحاء الطريق.
وأشارت دائرة الإعلام في الشرطة الكاتالونية إلى أن "حادث صدم كبير في جادة لاس رامبلاس قام به شخص يقود شاحنة صغيرة"، أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ الاسبانية يوم الجمعة إن عدد المصابين في هجوم برشلونة بعد ظهر يوم الخميس وفي هجوم منفصل في بلدة كامبريلس القطالونية السياحية وصل إلى 130 شخصا.
وأشار المتحدث إلى أن 17 من المصابين في حالة حرجة و30 في حالة خطيرة.
وأوضحت خدمات الطوارئ في بيان أن القتلى والمصابين في الهجومين هم من 34 جنسية
أعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد.
أطلقت السلطات الإسبانية عملية بحث واسعة عن مشتبه به يدعى موسى أوكابير في هجوم برشلونة الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة نحو 90 آخرين من 24 دولة.
وشهدت إسبانيا الجمعة وقفة لمدة دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الهجوم بالشاحنة على منطقة "لاس رامبلاس" السياحية الشهيرة في برشلونة، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت خدمات الطوارئ في إقليم كاتالونيا إن القتلى والمصابين في هجمات برشلونة ينتمون إلى 34 جنسية بناء على تقييم أولي، ونشرت خدمات الطوارئ جنسيات الأشخاص الذين تأثروا بالهجمات ومن بينهم مغاربة وجزائريون وكويتيون ومصريون وأتراك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مدنا أوروبية على مدى 13 شهرا الماضية.
وفر سائق الشاحنة من موقع الحادث ولم يلق القبض عليه حتى الآن.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن وقال في بيان مقتضب لوكالة أعماق التابعة له إن الهجوم شنه "جنود الدولة الإسلامية".
في غضون ذلك، قتلت الشرطة الإسبانية خمسة أشخاص في بلدة كامبريلس لإحباط محاولة هجوم ثانية بشاحنة بعد الهجوم الذي شهدته مدينة برشلونة في الخميس. وكان المهاجمون يرتدون أحزمة ناسفة، بحسب الشرطة.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، إلى رد عالمي على ما وصفه بـ"الإرهاب الجهادي".
وتربط السلطات الآن بين الهجومين في برشلونة وكامبريلس وتفجير وقع في منزل مساء الأربعاء في بلدة ألكانار الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى الجنوب من برشلونة.
وقال قائد الشرطة، جوسيب لويس ترابيرو، في وقت سابق يبدو أن سكان هذا المنزل كانوا "يجهزون عبوة ناسفة".
وقد قتل في انفجار المنزل الذي دُمر بالكامل شخص واحد وجرح سبعة أخرون.
وجرح سبعة أشخاص بينهم شرطي في بلدة كامبريلس، عندما اندفعت سيارة نحو حشد من المارة، بحسب خدمة الطوارئ في إقليم كتالونيا، التي أشارت إلى أن أحد الجرحى في حالة حرجة.
قالت وسائل إعلام إسبانية إن الرجال في السيارة كانوا مسلحين ببنادق، وقد اكتشفتهم الشرطة أثناء تفتيش أمني في منطقة الميناء، التي تعد مكانا مفضلا لدى السياح.
وبعد مطاردة قصيرة انقلبت الشاحنة التي يستقلونها، فخرجوا منها بسرعة ليطلقوا النار على الشرطة.
تقول الشرطة الكتالونية إن الوضع تحت السيطرة في بلدة كامبريلس الساحلية، وهي منتجع سياحي ساحلي يقع إلى الجنوب الغربي من برشلونة.
وفي غضون ذلك واصلت الشرطة بحثها عن سائق الشاحنة التي استخدمت في هجوم برشلونة الذي فر راجلا من موقع الحادث.
وقد فر السياح وسكان المنطقة مذعورين عندما انطلقت الشاحنة مسرعة وسط منطقة للمشاة، في شارع لاس رامبلاس في مركز المدينة وداهمت المارة، ودهست
بعضهم.
ويقول شهود عيان إن الشاحنة تعمدت استهداف أكبر عدد ممكن من الناس وكانت تتحرك من جانب الى جانب وسط الشارع.
وقد اعتقلت الشرطة شخصين، ولكنها قالت إن أيا منهما لم يكن سائق الشاحنة.
ونشرت الشرطة صورة رجل يدعى إدريس أوبكير، استخدمت وثائق هويته لاستئجار الشاحنة المستخدمة في الهجوم.
وتقول وسائل إعلام محلية إنه في العشرينيات ووُلد في المغرب. ولكن التقارير الأخيرة تشير إلى أنه قال للشرطة إنه ليس ضالعا في الأمر وإن وثائقه سُرقت.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم بالشاحنة على "لاس رامبلاس"، وقال في بيان مقتضب لوكالة أعماق التابع له إن الهجوم شنه "جنود الدولة الإسلامية".
يقول أدريس أوبكير الذي سلم نفسه للشرطة إن وثائقه المستخدمة في تأجير الشاحنة قد سُرقت منه
ووقع الهجوم في أوج الموسم السياحي في واحدة من أهم المدن السياحية في أوروبا.
وكانت مدن أوروبية أخرى شهدت هجمات مماثلة باستخدام شاحنات لدهس المارة منذ تموز العام الماضي.
وأكدت الشرطة أنها أطلقت النار على رجل فأردته قتيلا بعد أن دهس شرطيا عند نقطة تفتيش في منطقة أخرى في برشلونة، ولكن لا توجد أدلة على أنه كان على صلة بالهجوم في "لاس رامبلاس".
وقال مصدر أمني إسباني، الجمعة، إن المعتقين الأربعة على خلفية هجومي برشلونة، 3 مغاربة وإسباني واحد.
وأضاف ضابط كبير في الشرطة الإسبانية إن الأربعة ليست لديهم أي خلفيات أو سوابق إرهابية.
لكن المصدر أشار إلى أن السلطات الأمنية لم تحدد بعد هوية منفذ عملية الدهس في وسط برشلونة، مساء الخميس، التي أدت إلى مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات.
وقال إن منفذ حادث الدهس في برشلونة |ربما يكون من بين الخمسة الذين قتلتهم الشرطة" في الهجوم الآخر في كامبريلس.
ووقع حادث الدهس الأول في شارع لا رامبلاس وسط المدينة الساحلية، والثاني بعد ساعات في بلدة كامبريلس القريبة جنوبي برشلونة.
وفي الهجوم الثاني صدمت سيارة مركبة شرطة، وقتلت امرأة في حين سقط المهاجمون الخمسة قتلى برصاص قوات
الأمن.