بغداد/ هشام الركابيأعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري، ان وزارته اكملت مع المفوضية الاستعدادات لاجراء انتخابات الخارج في موعدها، وانها عقدت مؤتمرا لسفراء الدول التي ستفتح مراكز فيها وعددها 16 دولة، حيث تم التنسيق لتسهيل اجراءات الاقتراع.
وكان زيباري قد عقد مؤتمرا صحفيا امس مع نظيره السويدي كارل بلدت، الذي وصل العراق لافتتاح سفارة بلاده في بغداد، حيث عبر زيباري عن تقديره لجهود المملكة السويدية، كونها الاولى بين البلدان التي وافقت على اجراء الانتخابات على اراضيها. واضاف زيباري في المؤتمر الصحفي المشترك وحضرته (المدى): ان العراق يسير نحو الانفتاح على الدول العربية والاجنبية، لتقوية اواصر التعاون، مشيرا الى ان العراق تربطه علاقات وطيدة مع السويد، وهي من اولى الدول التي دعمت الحكومة العراقية بعد التغيير. ودعا زيباري الدول العربية والاجنبية الى ان تحذو حذو السويد والدول التي افتتحت سفاراتها ببغداد، لاعادة العلاقات مع الحكومة العراقية على اساس التعاون المشترك والاحترام المتبادل. ونوه الى ان السويد ستشارك في خمسة فرق لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقرر ان تجري في السابع من اذار المقبل، وعد هذا علامة ايجابية مشجعة.وبشأن اخراج العراق من احكام البند السابع، توقع وزير الخارجية ان يصدر مجلس الامن الدولي قريبا قرارا بشأن التزام العراق بمسائل نزع الاسلحة، وخلوه من اسلحة الدمار الشامل، وبالتالي الخروج التام من الفصل السابع. من جانبه قال السفير السويدي: ان علاقة السويد بالعراق علاقة طيبة وشهدت تطورات ايجابية، معلنا عن قرب افتتاح قنصلية سويدية في اربيل. واضاف:"زيارتي تزامنت مع الاستعدادات لاجراء الانتخابات العراقية، ونحن نأمل ان تأخذ جانبا ايجابيا، وان تشهد المرحلة المقبلة الكثير من الاحداث المهمة ، كما نتوقع ان يشهد العراق في السنوات الخمس المقبلة تطورات ايجابية تجعله يحصل على مكانة مميزة في المنطقة.