الطاقة البرلمانية: العراق يواجه ضغوطاً دولية لتسديد ديونه الخارجية مقابل النفطأبدت الطاقة النيابية رفضها القاطع لرهن النفط العراقي مقابل تسديد ديونه الخارجية بعد حملة ضغوط دولية لتسديدها بـ"حسب قولها"، محملة السياسات الخاطئة مسؤولية تلك الديون. وقا
الطاقة البرلمانية: العراق يواجه ضغوطاً دولية لتسديد ديونه الخارجية مقابل النفط
أبدت الطاقة النيابية رفضها القاطع لرهن النفط العراقي مقابل تسديد ديونه الخارجية بعد حملة ضغوط دولية لتسديدها بـ"حسب قولها"، محملة السياسات الخاطئة مسؤولية تلك الديون. وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية زاهر العبادي، في تصريح صحفي إن "الديون الخارجية على العراق كبيرة جداً وعلى الحكومة إيجاد آلية صحيحة لتسديد تلك الديون، كما أن على تلك الدول الصبر على العراق لحين عبور أزمته"، كاشفاً عن "وجود ضغوط دولية من أجل تسديد الأموال التي بذمة العراق، مع كونه قاتل تنظيم داعش الإرهابي نيابة عن تلك الدول وبقية دول العالم". وأضاف العبادي، أن "قضية رهن النفط مقابل تسديد ديون العراق الخارجية مرفوضة تماما، فلا يمكن رهن النفط مقابل مشاريع لم نرها على أرض الواقع ولم يتمتع بها العراقيين، بسبب الفساد المالي والإداري، مبيناً أن "النفط العراقي هو ملك للأجيال القادمة ولا يمكن لأي أحد رهنه وجعل تلك الأجيال دون ثروة وطنية، بسبب السياسات الخاطئة".
ارتفاع طفيف بمبيعات البنك المركزي الأحد لتصل الى 160 مليون دولار
سجلت مبيعات البنك المركزي العراقي مع افتتاح جلساته للأسبوع الحالي، بداية الاسبوع ارتفاعا طفيفاً في مبيعاته لتصل الى 160 مليون دولار، مشيرة الى مشاركة 42 مصرفا و10 شركات للتحويل المالي في مزاد اليوم . وبلغت مبيعات البنك أمس 160 مليوناً و510 آلاف دولار، تم تغطيتها بالكامل من قبل البنك مقارنة بيوم الخميس، التي بلغت المبيعات فيه 160 مليوناً و 266 ألف دولار. وتوزع الطلب بواقع 124 مليوناً و110 آلاف دولار على شكل حوالات عن البقية الباقية والبالغة 36 مليوناً و400 ألف دولار نقدا، ولم تتقدم المصارف والشركات المشاركة في مزاد البنك المركزي العراقي بأي عروض لبيع الدولار. وتأسس البنك المركزي العراقي كبنك مستقل بموجب قانونه الصادر في السادس من آذار من العام 2004، كهيئة مستقلة، وهو مسؤول عن الحفاظ على استقرار الأسعار وتنفيذ السياسة النقدية، بما في ذلك سياسات أسعار الصرف ويجري جلسات يومياً لبيع وشراء العملات.
استراليا تؤكد دعمها لجهود العراق في إعادة إعمار المناطق المحررة
أكدت استراليا ،أمس الاحد، عزمها الإسهام في دعم جهود الحكومة العراقية في إعادة الاعمار المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية. وذكر بيان لأمانة مجلس الوزراء تلقت "الاقتصاد نيوز " نسخة منه ، " إن أمين عام مجلس الوزراء مهدي العلاق التقى ، في مكتبه الرسمي أمس، السفير الأسترالي كرستوفر لانكمان لبحث جملة من القضايا الخاصة بالمؤتمر الدولي الخاص بإعادة إعمار المدن المحررة المقرر عقده في الكويت قريباُ ". وأوضح العلاق خلال اللقاء " ان الحكومة العراقية ترى إن سبل نجاح هذه الخطوة التي تمهد لها الحكومة العراقية، من خلال زيارات متكررة قام بها الأمين العام بنفسه الى كثير من هذه المناطق بصفته رئيس خلية إدارة الأزمات المدنية، يكمن في توفير المتطلبات الأساسية للمواطنين مثل الكهرباء، ومياه الشرب، والمراكز الصحية، والمدارس لتشجيعهم على العودة الى ديارهم بأسرع وقت، خصوصاً مع اقتراب بدء الدوام الرسمي في المؤسسات التعليمية". بدوره أكد السفير الأسترالي " عزم حكومته الإسهام في دعم جهود الحكومة العراقية في إعادة الاستقرار والإعمار في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية "، مشيرا الى " رغبة الشركات الأسترالية في المشاركة بعمليات إعادة الاعمار وتوفير الخدمات الصحية للمناطق المحررة".