دمشقالأسد يرفض إعادة فتح سفارات أجنبية قبل قطع صلتها مع (الإرهابيين) أكد الرئيس السوري بشار الاسد امس (الأحد)، ان الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الديبلوماسية والتعاون مع دمشق عليها أن تقطع اي صلة لها مع (الارهابيين). وقال الاسد خلال كلمة القا

دمشق
الأسد يرفض إعادة فتح سفارات أجنبية قبل قطع صلتها مع (الإرهابيين)
 أكد الرئيس السوري بشار الاسد امس (الأحد)، ان الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الديبلوماسية والتعاون مع دمشق عليها أن تقطع اي صلة لها مع (الارهابيين). وقال الاسد خلال كلمة القاها في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية: «لن يكون هناك تعاون امني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول انها تسعى لحل إلا بعدما تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الارهاب والارهابيين .
وغالبا ما تطلق دمشق لقب «ارهابيين» على مقاتلي الفصائل المعارضة، وتطلقه أيضاً على المتشددين. وقال الأسد: (نحن لسنا في عزلة كما يفكرون، ولكن هذه الحالة من الغرور تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة ). وقطعت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري في آذار (مارس) 2011.

بيونغ يانغ
كوريا الشمالية تحذر واشنطن من (صب الزيت على النار )
حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأحد من أنها «تصبّ الزيت على النار» من خلال المناورات العسكرية المقرر أن تبدأ الاثنين مع سيئول، فيما بلغ التوتر بين واشنطن وبيونغ يانع ذروته.
واختبرت بيونغ يانغ صاروخين باليستيين عابرين للقارات في تموز، وجعلا على ما يبدو في مرماها قسما كبيرا من القارة الأميركية.
وردا على ذلك، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب (بالنار والغضب).
وعلى ذلك ردَّت بيونغ يانغ متوعِّدةً بإطلاق رشقات من الصواريخ على جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي. ثم أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون أنه سيجمد هذا المشروع، لكنه حذر من أن مصيره يتوقف على سلوك واشنطن.وتبدأ سيئول وواشنطن، اليوم (الاثنين)، مناورتهما العسكرية السنوية المشتركة التي سيتدرب خلالها عشرات آلاف الجنود على حماية كوريا الجنوبية من هجوم كوري شمالي. وترى بيونغ يانغ أن هذه المناورات هي محاكاة استفزازية لاجتياح أراضيها. وفي كل سنة تلوح برد عسكري. وجاء في افتتاحية الأحد لصحيفة «رودونغ سينمون» الناطقة باسم النظام، أن (هذه المناورات المشتركة هي التعبير الأكثر وضوحاً لعدائهما حيالنا، ولا أحد يضمن ألا تتطور هذه المناورة إلى معارك حقيقية).

برشلونة
إسبانيا تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم برشلونة
أعلنت شرطة إقليم كتالونيا الإسباني،أمس الأحد، العثور على 120 أسطوانة غاز كانت معدة لهجمات إرهابية، وذلك في إطار التحقيق بالهجمات التي ضربت مدينة برشلونة مؤخراً.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان شرطة إقليم كتالونيا، أمس الأحد، عن إمكانية ضلوع 12 متهما محتملا في هجوم برشلونة الدامي، الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات بجروح. ووضعت الشرطة الإسبانية عشرات الحواجز على الطرق بشمال شرقي البلاد لمطاردة السائق المشتبه به للشاحنة، التي دهست بعض المارة في برشلونة.
وتبحث الشرطة في إقليم كتالونيا عن يونس أبو يعقوب، وهو مغربي يبلغ من العمر 22 عاما يشتبه في أنه منفذ الهجوم، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، الخميس الماضي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن حملة الشرطة تركز على مدينتي ريبول ومانليو، كما يركز التحقيق على إمام مفقود تعتقد الشرطة أنه لقى حتفه في انفجار ضخم بمنزل، الأربعاء الماضي. وتعتقد الشرطة أن عبدالباقي السعدي قام بتجنيد شبان في خلية متطرّفة، ربما كانت مسؤولة عن تفجير المنزل الواقع في بلدة ألكانار الساحلية، بمادة متفجرة.

رام الله
رئيسة حزب إسرائيلي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67
شددت رئيسة حزب «ميرتس» الإسرائيلي زهافا جلؤون أمس (الأحد) على ضرورة انهاء احتلال جيش بلادها للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. كلام جلؤون نقلته وكالة المعلومات والأنباء الفلسطينية (وفا) خلال زيارتها على رأس وفد ضم عضو الكنيست عن حزبها عيساوي فريج، إلى رام الله حيث استقبلهم الرئيس محمود عباس. وقالت جلؤون: (إننا نحضر إليكم اليوم، لأننا نؤمن بوجود قيادة فلسطينية معتدلة، ولا يوجد فرق بين آرائنا كشركاء للسلام، لأننا نؤمن بضرورة إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام  1967) . وأطلع عباس الوفد على آخر مستجدات العملية السياسية، مؤكداً (الدور المهم الذي تؤديه قوى السلام في إسرائيل من أجل تحقيق السلام) على صعيد آخر، ذكر موقع «عرب 48» أمس، أن شركات أجنبية تعمل في إسرائيل بينها فرنسية وصينية، امتنعت «لأسباب سياسية» عن التقدم إلى أربع مناقصات طرحتها إسرئيل الأسبوع الماضي لبناء مقاطع من جدار تبنيه عند الشريط الحدودي مع قطاع غزة. ونقل «عرب 48» عن صحيفة «ذي ماركر» في تقرير نشرته أمس، أن عالم الجيولوجيا العقيد في الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يوسي لنغوتسكي الذي شغل منصب مستشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لتهديد الأنفاق، يقول إن «حواجز تحت الأرض من أجل منع التسلل عبر أنفاق ليست مجدية سوى لفترة زمنية محدودة فحسب. هذا كان رأيي الذي قدمته إلى جهاز الأمن منذ العام 2005»، معتبراً أن (بناء حاجز بتكلفة مليارات الشواقل هو إثبات على فشل جهاز الأمن، الذي لم ينجح طوال 15 عاماً في التغلب على تهديد الأنفاق) .