ديلى بيست : نساء داعش أكثـر خطراً من الرجالحذر موقع أميركي، من النساء المنتميات لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أنهن ربما يكن أكثر خطرا من رجال التنظيم، وأن على أجهزة الأمن الغربية أن تلتفت للعائدات من التنظيم في العراق وسوريا. وأوضح الموقع الإ
ديلى بيست : نساء داعش أكثـر خطراً من الرجال
حذر موقع أميركي، من النساء المنتميات لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أنهن ربما يكن أكثر خطرا من رجال التنظيم، وأن على أجهزة الأمن الغربية أن تلتفت للعائدات من التنظيم في العراق وسوريا. وأوضح الموقع الإخباري، في تقرير مطول، أمس الاثنين، أن تقريراً صادراً عن المركز الدولي لدراسات التطرّف العنيف، يثير أسئلة مخيفة حول النساء العائدات من تنظيم داعش، بعد الهزائم الفاضحة التي تكبدها التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن التنظيم اعتمد على النساء في مجال اللوجستيات والدعاية والتجنيد والعمل الشرطي، وخلال المعارك الأخيرة لاستعادة الموصل أرسل كثيرا من الإناث لتفجير أنفسهن في هجمات على الجنود العراقيين. ويقول التقرير، إنه في حين أن النساء اللائي ينضممن لداعش غالبا ما يتم تصويرهن على أنهن وقعن ضحايا لعملية "غسل مخ" من قبل الرجال، فإن التحيز الثقافي الذي يغفل دور المرأة كمشاركة راغبة، بما فى ذلك الروايات التي تتغاضى عن دور المظالم السياسية التي تدفع النساء للانضمام إلى داعش، قد تكون خطيرة، وبغض النظر عن نوع الجنس، فإن أي شخص ينضم لداعش قد يكون عانى بعض المشكلات النفسية والاجتماعية قبل أن ينضم للتنظيم، وهو ما جعله عرضة للتجنيد، وبمجرد انضمامه يتم تسليحه وتلقينه أيديولوجية مفرغة. وبحسب دراسة للمركز الدولي لدراسات التطرّف، فإن الرجال الذين خضعوا لتدريب الشريعة، ممن شملتهم الدراسة، قالوا إنهم قطعوا رأس أحد السجناء قبل الإقرار ببيعتهم للتنظيم الإرهابي، بينما قالت النساء في الحسبة إنهن تحولن إلى معذبات ساديات، وفي حين أن النساء أقل تسليحا في أغلب الأحيان، فإن هناك أدلة متزايدة على تدريب الكوادر النسائية في داعش على الأسلحة منذ العام الماضي.
الغارديان تدعو الى إلغاء زيارة ترامب.. وتصفه بـ"القبيح"
شنت صحيفة "الغارديان" البريطانية، هجوما حادا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، داعية رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي إلى إلغاء الزيارة المرتقبة المقرر أن يجريها ترامب للعاصمة لندن. وعلقت الصحيفة فى تقريرها على أحداث فيرجينيا الدامية التي شهدت اشتباكات بين قوميين بيض ومواطنين أميركيين، وقالت: "ينبغي على ماي ليس تأجيل زيارة ترامب أو تغيير موعدها بل إلغاؤها".
وقالت الصحيفة، إنه بإلغاء هذه الزيارة سيتم حفظ آلاف الساعات من وقت الشرطة لتأمين الزيارة، حيث سيتم إغلاق المدينة لمدة طويلة من الوقت لحين انتهاء الزيارة مما يدفع حشود المواطنين للغضب. واختتم قائلا إن المصلحة الوطنية لبريطانيا لا ترتبط بإنشاء علاقة وطيدة مع رئيس قبيح"، مشيرا إلى أنه يقتبس في هذه المناسبة كلمات ماي " كفى يعني كفى". كما طالب عمدة لندن، صادق خان، الحكومة البريطانية بإلغاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقترحة إلى البلاد، على خلفية انتقاد الأخير لرد فعله إزاء هجمات لندن الأخيرة.
