بغداد/ حيدر مدلول تصوير : كريم جعفرأكد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ان العراق لم يطرح طلب تأجيل اجراء سحبه الادوار النهائيه لبطولة كاس آسيا 2011 المؤمل اقامتها في الدوحة حيث كان من المزمع اجراء القرعة خلال الشهر القادم وتأجيلها الى يوم الثالث والعشرين من شهر نيسان المقبل
 خلال اجتماع اللجنة التنظيمية الخاصة بالبطولة بغية اعطاء فرصة لحل ازمة الكرة العراقية واتحادها وضمان حق منتخبه حامل النسخة الماضية. وأوضح ان مشكلة الاتحاد العراقي لكرة القدم لم تطرح خلال هذا الاجتماع المذكور كونه مخصصا للمتابعه والتنسيق مع الجانب القطري في تنظيم بطولة امم آسيا 2011 فقط لا غير والنواحي التي تتعلق بالتنظيم والمواعيد للقرعة واماكن الاقامة والملاعب وغيرها من الامور التنظيمية. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد وضع منتخبنا الوطني حامل لقب النسخة الاخيرة من بطولة كأس الأمم الآسيوية على رأس المجموعة الثانية في قرعه نهائيات كأس آسيا 2011 . ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي على شبكة الانترنيت ان اجتماعات اللجنة المنظمة لبطولة امم اسيا 2011 التي ختمت اعمالها في العاصمة القطرية الدوحة قررت تقسيم المنتخبات المتأهله الـ16 الى اربع مجاميع حيث تم وضع منتخبات قطر(المنظم ) على رأس المجموعة الاولى والعراق (حامل لقب 2007) على رأس المجموعة الثانية والسعودية (الوصيف ) على رأس المجموعة الثالثة وكوريا الجنوبية ( الثالث ) على رأس المجموعة الرابعة على أن يتم تطبيق نظام الفيفا في قرعة كأس العالم 2010 على سحبة القرعة فضلا عن عقد ورشة عمل للمنتخبات المتأهلة ايار المقبل ، وتحديد أسعار تذاكر البطولة والتي تم تقسيمها الى ثلاث فئات الى جانب الـ ( VIP) ، وبالنسبة للفئات الثلاث في الملعب فستكون أسعارها 60 و35 و20 ريالاً. وتحديد مواعيد المباريات حيث تقام المباراة الأولى في الرابعة والربع بتوقيت بغداد ، والمباراة الثانية في السابعة والربع. وأقرّت اللجنة اختيار 4 فنادق للمنتخبات المشاركة، إضافة إلى فندق لوفد الاتحاد الآسيوي، وفندق للحكام، بجانب فنادق الإعلاميين. وفي الشأن ذاته أعرب حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم المنحل وعضو اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2011 التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تفاؤله الكبير باجتياز العراق العقبات التي تواجه الرياضة ، مشيراً إلى أن كل مشكلات الاتحاد العراقي لكرة القدم في طريقها إلى الحل خلال الفترة المقبلة، من أجل عودة الرياضة العراقية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة إلى قوتها وازدهارها ومشاركاتها الخارجية وهناك اتصالات مكثفة مع مسؤولي الاتحاد الدولي (فيفا) لحل هذه الأزمة الكبيرة . وقال حسين سعيد في تصريحات صحفية إنه يتوقع أن يتفهم الجانب الآخر أبعاد القضية ، مؤكداً أن قرار حل الاتحاد لم يكن له فائدة للكرة العراقية بل تسبب في تدني الرياضة العراقية وانحدارها حيث ترك حل الاتحاد فراغا كبيراً. وأوضح أنه متفائل بتطور وازدهار كبير للرياضة العراقية بشكل عام خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن الشعب العراقي مرتبط إلى حد كبير جدا بالرياضة وخاصة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم، مؤكدا أنه من الصعب أن تنتزع كرة القدم من العراق.