مال وأعمال

نشر في: 23 أغسطس, 2017: 12:01 ص

 التجارة: السيارات تحقق مبيعات تجاوزت 11 مليار دينار خلال 15 يوماً
أعلنت الشركة العامة لتجارة السيارات والمكائن في وزارة التجارة عن تحقيق مبيعات مالية تجاوزت 11 مليار دينار للفترة من الأول ولغاية الخامس عشر من شهر آب الجاري .وأكد مدير عام الشركة علي هاشم بداي في بيان تلقت(المدى) نسخة منه، أن تلك المبيعات تحققت من بيع 307 سيارات صالون بقيمة مالية بلغت 6449046665 ديناراً اضافة الى تسويق 236 سيارة نوع تويوتا كورلا صالون العائدة لشركته والتي تم استيرادها بموجب العقد المباشر مع شركة تويوتا اليابانية وبقيمة بلغت 5442746000 دينار وكذلك بيع سيارة باص عدد (1) نوع هايس و (57) سيارة صالون من السيارات العراقية العائدة للشركة العامة لصناعة السيارات في الاسكندرية وحسب العقد المبرم بين الجانبين وتسويق (5) سيارات نوع سايبا كافتيريا بمبلغ (1064200) دينار.وأشار الى، أن شركته تسعى من خلال سياستها الجديدة الى توريد وتسويق السيارات بنظام الأقساط وبدون فائدة لكي تصل لكل المواطنين الراغبين بالحصول على سيارة وبالتالي تحقيق إيرادات مالية للشركة تساعدها على استمرار وديمومة نشاطها لكونها من شركات التمويل الذاتي .

 التعليم تخصص أكثـر من 11 مليار دينار لاستكمال مشاريع الجامعات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء، تخصيص أكثر من 11 مليار دينار لاستكمال المشاريع في الجامعات التي حققت نسب انجاز متقدمة.وقال المتحدث الرسمي للوزارة حيدر العبودي في بيان له تلقت (المدى) نسخة منه ان "الوزارة اطلقت المرحلة الاولى من عملية استكمال المشاريع في الجامعات ذات نسب الانجاز المتقدمة بين 65% - 99%"، مبينا إن "تمويلها سيكون من خلال ايرادات صناديق التعليم العالي لتلك الجامعات والبالغة 26 مشروعاً توزعت على 10 جامعات بكلفة اجمالية تقدر بأكثر من 11 ملياراً و257 مليون دينار".
واضاف العبودي أن "اطلاق الوزارة عملية استكمال المشاريع الخاصة بالجامعات يأتي ضمن ستراتيجية التعليم بتوفير بيئة مناسبة للعملية التعليمية وما تتطلبه من قاعات دراسية ومختبرات وأقسام داخلية في الجامعات العراقية".
يذكر أن وزارة التخطيط أوقفت معظم المشاريع في العراق نتيجة انخفاض الموازنة العامة بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية والتي يعتمد العراق بشكل كلي عليها في موزانته العامة.

 بيروت تحتضن مؤتمرا لإعمار المناطق المحررة في العراق
أعلن محافظ ديالى مثنى التميمي، ، انطلاق فعاليات مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في البلاد في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال التميمي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز" ، إن " أعمال مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق انطلقت فعالياته، في العاصمة العاصمة اللبنانية بيروت بحضور مصطفى الهيتي رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية، وممثلين عن محافظات الموصل والأنبار وصلاح الدين".
وأضاف التميمي، ان "ديالى تعرضت الى هجمة ارهابية شرسة من قبل تنظيم داعش التكفيري، وبحاجة الى دعم محلي واقليمي وعالمي لإعادة اعمارها وإعادة النازحين الى مناطقهم المحررة".
وأشار التميمي الى انه، وجه دوائر ديالى الى " تقديم كافة الدعم الضروري واللازم ودعم الجوانب ذات الأولوية في قطاع الماء والكهرباء والتعليم والمدارس وقطاع الصحة والامور الضرورية الاخرى"، موضحاً انه "عرض خلال المؤتمر التسهيلات التي يمكن أن تقدمها الحكومة المحلية للشركات التي ترغب في الاستثمار وإعمار المحافظة".

 سومو تنوي تغيير سعر القياس لخام البصرة إلى بورصة دبي للطاقة
ذكرت مصادر تجارية في قطاع النفط، ، أن شركة تسويق النفط العراقية "سومو" أبلغت عملاءها برغبتها في تغيير سعر القياس لخام البصرة في آسيا إلى سعر العقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة من متوسط أسعار خامي دبي وعمان على منصة بلاتس اعتبارا من شهر كانون الثاني 2018.
ونقلت "رويترز" عن تلك المصادر قولها، إن إعلان شركة تسويق النفط العراقية "سومو" بتغيير سعر القياس لخام البصرة في آسيا إلى سعر العقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة من متوسط أسعار خامي دبي وعمان على منصة بلاتس اعتبارا من شهر كانون الثاني 2018، سيطلق جولة مشاورات بين الشركة وعملائها.
وأضافت أن تفاصيل التغيير المحتمل في أسعار الخام لا تزال غير واضحة، فيما لم يتسن الاتصال بشركة سومو للتعقيب.
وسيسري ارتفاع الأسعار على نحو مليوني برميل من الخام يوميا أو ما يقرب من ثلثي صادرات الخام العراقية من ميناء البصرة الجنوبي، حيث أشار تاجر نفط في سنغافورة إلى أن " العراق يريد على الأرجح أن يكون لهم خام قياس"، وذلك في إشارة لدور السعودية في تحديد الأسعار بالمنطقة.
وبحسب محللين فأن التغيير المقترح يمثل تحولا كبيرا من جانب العراق ثاني أكبر منتج في منظمة "أوبك"، ليخرج على ما اعتاد عليه منذ عقود هو وغيره من الأعضاء في المنظمة مثل السعودية والكويت وإيران في الاستناد لتقييمات وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس" العالمية للأسعار في تسعير خاماتهم.
وبدأ العراق منذ شهر نيسان الماضي، ببيع شحنة أو اثنتين من خام البصرة شهريا من خلال منصة مزادات في بورصة دبي للطاقة كوسيلة لاستكشاف السعر.
الجدير بالذكر ان السعودية التي تعد أكبر دولة مصدرة للخام في العالم، هي التي تحدد اتجاه التسعير للخامات الإيرانية والكويتية والعراقية، بما يؤثر على أكثر من 12 مليون برميل من الخام تتجه لآسيا يوميا.