لندنالاسترليني يتجه لتكبّد رابع خسارة أسبوعية على التوالياستقر الجنيه الاسترليني أمس الجمعة بعدما نزل إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين كلمة لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلي
لندن
الاسترليني يتجه لتكبّد رابع خسارة أسبوعية على التوالي
استقر الجنيه الاسترليني أمس الجمعة بعدما نزل إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين كلمة لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين.
وقبع الاسترليني قرب أدنى مستوياته في أكثر من عشرة شهور أمام اليورو، وسط ضبابية سياسية تؤثر سلبا على المعنويات في السوق وآفاق نشاط الشركات البريطانية.
واستقرت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأميركية عند 1.2803 دولار وتتجه لتكبد رابع خسائرها الأسبوعية على التوالي.
وفي مقابل العملة الأوروبية الموحدة، قبع الاسترليني قرب المستوى المتدني البالغ 92.37 بنس لليورو الذي سجله يوم الأربعاء، وهو مستوى لم يلامسه منذ تشرين الأول 2016. وخسر الاسترليني أكثر من خمسة بالمئة أمام اليورو منذ منتصف تموز.
وسجلت أسواق العملة تحركات محدودة مع بدء مؤتمر سنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج، وقد تحدث يلين ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي امس الجمعة.
نيويورك
الإعصار هارفي" يرفع أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط، أمس الجمعة، في ظل استعداد قطاع النفط الأميركي لتعطل محتمل للإنتاج مع اتجاه الإعصار هارفي إلى مركز قطاع النفط في البلاد في خليج المكسيك.
وتشتد قوة العاصفة سريعا منذ، الخميس، وقد تتحول إلى أكبر إعصار يضرب البر الرئيس الأميركي في 12 عاما، وتتجه صوب المنطقة بين هيوستن وكوربوس كريستي على ساحل تكساس.
ووقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 33 سنتا أو 0.7 بالمئة عن التسوية السابقة ليصل إلى 47.76 دولار للبرميل. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 38 سنتا أو 0.7 بالمئة عن الإغلاق السابق ليصل إلى 52.42 دولار للبرميل.
وارتفعت الأسعار مع إغلاق منشآت الإنتاج في المنطقة المتأثرة استعدادا للإعصار، وفي ظل توقعات بأن عمليات الإغلاق قد تستمر إذا سببت العاصفة أضرارا واسعة.
وبعيداً عن التأثير المحتمل للعاصفة على قطاع النفط، ما تزال سوق الخام تشهد وفرة في المعروض العالمي رغم الجهود، التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإنتاج من أجل تعزيز الأسعار.
وتعهدت أوبك وبعض المنتجين خارجها من بينهم روسيا بخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا هذا العام وحتى نهاية الربع الأول من عام 2018.
غير أن المنتجين ليسوا جميعا ملتزمين بتعهداتهم، وتظل مستويات الإمدادات عالية، مما أدى إلى استمرار تدني الأسعار.
وقالت لجنة مراقبة وزارية مشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين، الخميس، إن من الممكن تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد آذار، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد.
الجزائر
إيرادات الطاقة الجزائرية تقفز في 7 أشهر
كشفت الإحصاءات الجمركية في الجزائر، الخميس، ارتفاعا لإجمالي إيرادات صادرات الطاقة في البلاد بـ26.25 في المئة، على أساس سنوي، في الأشهر السبعة الأولى من العام، إلى 19.61 مليار دولار.
وتعد مبيعات الطاقة حيوية لمالية الجزائر، إذ تشكل نحو 97 في المئة من صادرات البلد العضو في "أوبك".
وكانت مبيعات النفط والغاز الجزائرية هوت من 60 مليار دولار في 2014 إلى 35.7 مليار دولار في 2015، وإلى 27.5 مليار في 2016.
وأوضح الخبير الاقتصادي عبد الرحمن مبتول، أنه في ظل أسعار بين 50 و55 دولارا لبرميل النفط فإن إيرادات 2017 ستكون بين 30 و32 مليار دولار، وفق "رويترز".
وتقدر احتياطيات النقد الأجنبي الجزائرية، التي تتراجع منذ بدء انخفاض أسعار النفط قبل 3 سنوات، بنحو 100 مليار دولار.
دبي
تراجع غالبية بورصات الشرق الأوسط
هبطت غالبية أسواق الأسهم في الشرق الأوسط (الخميس)، مع إقبال المستثمرين الأفراد المحليين على جني الأرباح واستمرار عزوف المستثمرين من المؤسسات عن المشاركة، بينما سجل سهم «موانئ دبي العالمية» أداءً أضعف بسبب نتائج مالية غير مبهرة.
وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.3 في المئة، ليوقف موجة مكاسب استمرت ست جلسات، مع انخفاض ما يزيد قليلاً عن نصف البنوك بما في ذلك سهم مصرف «الراجحي» الذي نزل 0.9 في المئة، إذ يعتبر سهم «الراجحي» الأفضل من حيث الأداء هذا الأسبوع.
وهبطت أسهم معظم صناديق الاستثمار العقاري المتداولة، التي شهدت نشاطا مكثفا على مدى الجلسات السابقة، مع انخفاض سهم صندوق «تعليم ريت» 2.4 في المئة.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا بعد ارتفاعه في معظم الجلسة. وصعد سهم «إعمار العقارية» 1.3 في المئة، لكن سهم «دي إكس بي انترتينمنتس» للمتنزهات الترفيهية هبط 0.8 في المئة.
وارتفع سهم مجموعة «جي إف إتش» المالية البحرينية المدرج في دبي 1.1 في المئة، بعدما قالت الشركة إن مجلس إدارتها ناقش صرف توزيعات أرباح نظرا للأداء الجيد للشركة في الآونة الأخيرة. وانخفض سهم «موانئ دبي العالمية»، أكبر شركة إدارة موانئ مدرجة في الشرق الأوسط، بنسبة 1.6 في المئة بعدما سجلت الشركة صافي ربح في النصف الأول من العام بلغ 606 ملايين دولار بما يتوافق مع توقعات المحللين.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة، مستمداً دعماً في الساعة الأخيرة من التعاملات من صعود سهم «دانة غاز» 3.2 في المئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 1.1 في المئة في تداول هزيل للغاية، مع تراجع سهم بنك «قطر الوطني» 2.2 في المئة. وقال مدير محفظة إقليمي في بيروت (سجلت قطر أداء أضعف من نظيراتها من الأسواق الناشئة نظراً للأزمة السياسية، فالأموال تنجذب للأوضاع الواضحة) .