الرافدين يوجّه فروعه بشأن قروض الـ ١٥ مليون دينار لمشاريع المواطنين أصدر مصرف الرافدين، أمس السبت، توجيهاً لفروعه بشأن قروض المشاريع الصغيرة للمواطنين والبالغة ١٥ مليون دينار، فيما دعا فروعه الى تسهيل منح تلك القروض. وقال المكتب الإعلامي للمصرف في
الرافدين يوجّه فروعه بشأن قروض الـ ١٥ مليون دينار لمشاريع المواطنين
أصدر مصرف الرافدين، أمس السبت، توجيهاً لفروعه بشأن قروض المشاريع الصغيرة للمواطنين والبالغة ١٥ مليون دينار، فيما دعا فروعه الى تسهيل منح تلك القروض. وقال المكتب الإعلامي للمصرف في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "المصرف ابلغ فروعه في حال قيامهم بتمشية وترويج معاملات منح قروض المشاريع الصغيرة والبالغة ١٥ مليون دينار، وذلك باعتماد هوية غرفة تجارة بغداد أو هوية اتحاد الصناعات أو أي هوية تثبت ممارسة المهنة، مضيفاً، أن "المصرف دعا فروعه الى تسهيل مهمة منح تلك القروض"، مشدداً على "عدم التلكؤ أو وضع العراقيل في منحها". وأعلن مصرف الرافدين، في 10 حزيران 2017، عن منح قروض للمواطنين وأصحاب المشاريع الصغيرة بالدينار والدولار الاميركي، مبيناً أنه على استعداد تام لمنح قروض تصل الى 15 مليون دينار أو عشرة آلاف دولار اميركي للمواطنين ولأصحاب المشاريع الصغيرة".
وباشر المصرف خلال العام الماضي بمنح قروض وسلف للموظفين واصحاب الفنادق وأصحاب المهن الصحية وبمبالغ تتراوح بين 10 الى 50 مليون دينار.
شركة صانير الإيرانية: نتوقع خسائر "كبيرة" للاستثمارات الإيرانية في العراق
أكد المدير العام لشركة تصدير معدات وخدمات المياه والكهرباء الإيرانية (صانير)، بهمن صالحي، أمس السبت، أن اسلوب تعامل العراقيين مع رجال الأعمال والنشطاء التجاريين الإيرانيين يختلف عن تعاملهم مع نظرائهم من البلدان الأخرى، كأميركا والصين وتركيا وكوريا الجنوبية وغيرها . وأضاف 'بهمن صالحي' خلال حديثه لوكالة "إرنا" الإيرانية، أن العراق يعتبر سوقاً جيدة ويتمتع بظروف مناسبة، لكن ضعف الدبلوماسية ساهم في تسليم هذه السوق إلى الأجانب.
وأشار صالحي الى مشروع محطة 'دبيس' في مدينة كركوك الذي استشهد خلال مراحل تنفيذه أربعة من مهندسي شركة "صانير" وأصيب أربعة آخرون، وفي مثل هذه الظروف كان من المتوقع أن تحظى إيران بمكانة تجارية مميزة، وأن تتلقى المزيد من الدعم السياسي لكن العمليات التنفيذية لهذا المشروع بدأت في ظروف يسودها الحذر.
وأضاف، في حال استمرار الوضع الموجود، يبدو أن الاستثمار الإيراني في العراق سيتكبد خسائر كبيرة مهما بلغ حجمه، مبيناً أن هناك جهوداً مبذولة لتغيير هذا الوضع، لكنّ القرار النهائي بهذا الشأن يعود الى المؤسسة الدبلوماسية لبلدنا. يذكر أن شركة "صانير" وخلال الـ22 سنة الأخيرة، تمكنت من إنجاز ما يزيد عن 220 مشروعاً بقيمة أكثر من مليار و 700 مليون دولار، في مختلف المجالات كالكهرباء وصيانة المياه والإسالة والنفط والغاز والبناء وغيرها في الكثير من دول آسيا وأمريكا الوسطى. وكان الأمين العام لغرفة التجارة الايرانية – العراقية (حميد حسيني) قد أشار سابقاً الى عدم التزام الحكومة العراقية بما تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2016 ، وقال إن الجانب العراقي زاد الرسوم الجمركية على المبادلات التجارية مع إيران الى ثلاثة أضعاف بحيث بات يبلغ متوسط الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من ايران 20 دولاراً للطن الواحد.