السليمانية/ مؤيد الخالدي تكتسب الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة اهمية بالغة لانها تقرر مصير العراق الجديد   حاضره و مستقبله و ان وجود التحالف الكردستاني ضمن المعادلة السياسية سيلعب دورا بارزا في مستقبل العراق الفيدرالي التعددي.
اليوم ونحن  نعيش افراح و أعراس الحملات الانتخابية للقوائم الكردستانية في السليمانية لابد من  تسليط الضوء على جانب من تلك الظواهر حيث التقينا النائب الاول للمركز الاول للاتحاد الوطني الكردستاني جمال طالباني الذي تحدث قائلا:  نحن في قائمة التحالف الكردستاني قد بدأنا مع جميع الكيانات و الاحزاب  حملتنا الدعائية ونأمل  ان نعيش عرسا انتخابيا جماهيريا كبيرا، و هو بالفعل مهرجان تلون بألوان الفرح الكردي و هو دليل واضح على منهجنا في ممارسة و ارساء دعائم الديمقراطية قولا و فعلا، و نحن هنا نفتخر و نتباهى بين اوساط الناس في السليمانية بان هذه الحريةو الديمقراطية التي نمارسها هي اساس محبة الناس في السليمانية و تاييدهم لقائمتنا كما  و نتمنى  النجاح لكافة القوائم سواء كانت كردستانية او غيرها  فالمهم لدينا هو الدفاع عن القضية الكردية و عن حريات المكونات العراقية الاخرى و منها الحريات الشخصية لكل المواطنين .و اضاف طالباني : اما بالنسبة لما حصل من خروقات من بعض الاطراف في العملية الدعائية للانتخابات فان لكل قائمة  محامين يقومون برصد التجاوزات ضمن تلك القوائم و يتم تسجيلها ضمن مكتب السليمانية التابع للمفوضية كما لدينا لجنة امنية كبيرة تم تشكيلها مؤخرا في السليمانية  تكون مهمتها الاشراف على سير الفعاليات الانتخابية  بشكل منظم و قانوني  .ـــ  و حول كيفية التصرف ازاء هذه الخروقات او التجاوزات التي تحصل في مثل هذه المناسبات يقول طالباني : لقد تعلمنا و منذ تاسيس الاتحاد الوطني الكردستاني كيف نكون صبورين و كيف ندعو للمحبة و السلام و كيف نحترم الانظمة و القوانين هكذا علمنا الاتحاد ، و نحن هنا في  السليمانية نعمل حسب القانون و قمنا بتسجيل عدد من تلك الخروقات و منها ما حصل من اعتداءات في مكتب المفوضية و حسب الضوابط و التعليمات الصادرة، كما ثبتنا ذلك لدى اللجنة الامنية و هكذا ياخذ القانون مجراه الحقيقي فان ثبتت علينا اية خروقات فنحن على استعداد لدفع الغرامة القانونية و اذا ثبتت على الاخرين فيجب عليهم ان يتحلوا بالروح الرياضية و يتقبلوا الدعاوي و الشكاوي الموجهه ضدهم . واضاف :ان اي قائمة موجودة في كردستان و العراق من حقها  ان تقدم شكوى على اي طرف سواء كان هذا او ذاك و لابد لنا من ان نشير الى ان هناك انماطاً قانونية في العراق و كردستان تأخذ مجراها الطبيعي لإحقاق الحق و اذا كنا نحن مقصرين تجاه القانون فنجد من حق القانون ان يحاسبنا و يحاسب اي قائمة اخرى موجودة في كردستان .وأشار : نحن و منذ بدء الحملات الدعائية الانتخابية و لحد الا ن ملتزمون بالقانون و التعليمات النافذة سواء كانت في السليمانية او في المحافظات الاخرى و اكررها مرة اخرى نحن مستعدون لدفع اية غرامة في حالة ثبوتا الاخطاءعلينا و نحن لا نقبل اي اعتداء او تجاوز من اي قائمة موجودة في كردستان العراق .