الموصل/ نوزت شمدينتظاهر العشرات من اصحاب (البسطات) فـي سوق باب الطوب مركز مدينة الموصل، أمام مبنى محافظة نينوى، مطالبين بإيجاد مكان مناسب لهم، بعد ان قامت شرطة نينوى بترحيلهم من السوق، وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مختلفة منها (ايها المرشحون للانتخابات، هل يدخل ضمن برامجكم قطع ارزاقنا).
وقال ممثل عنهم لـ(المدى) امس الاول:إن قوات من الشرطة قامت وبشكل مفاجئ، ومن دون اي انذار مسبق بطردهم جميعاً من السوق، ومنعهم من العودة اليه، وحطمت عرباتهم الخشبية، بواسطة(الشفلات)، ما أدى الى خسائر كبيرة، نظرا لتحطم العربات واتلاف البضائع فيها، وان عدد اصحاب البسطات في السوق يقدر بنحو خمسمئة، كما أن الافاً من المواطنين يتبضعون منهم، نظراً لرخص اسعار الفواكه والخضر والمواد المنزلية التي يعرضونها، من جانبه برر ضابط في شرطة نينوى برتبة عميد، لـ( المدى) ان  عملية ترحيل اصحاب البسطات عن سوق باب الطوب كونهم متجاوزين على الشارع الرئيس المغلق منذ سنوات، وأن وجودهم هناك ظاهرة غير حضارية وينبغي ايجاد مكان ملائم لهم ويحفظ كرامتهم،   أما السبب الاخر بحسب العميد، هو ان حوادث اغتيال عديدة وقعت في ذلك السوق راح ضحيتها العديد من عناصر الشرطة والمواطنين، وان معلومات مؤكدة حصلت عليها الشرطة تفيد بان عربات البسطات تستخدم كمخابئ للأسلحة بعد تنفيذ عمليات الاغتيال. محافظة نينوى، ولمعرفتها باهمية هذا السوق بالنسبة للمواطنين ذوي الدخل المحدود على وجه الخصوص، استقبلت ممثلين عن بائعي البسطات، واستلم القاضي حسن محمود النائب الثاني لمحافظ نينوى طلباتهم، وتم نقلها الى مديرية شرطة نينوى، ذكر ذلك مدير اعلام المحافظة للمدى وقال بأن نينوى شهدت خلال الأشهر الاخيرة تظاهرات سلمية عديدة، قامت بها مختلف شرائح المجتمع مطالبة بتحسين اوضاعها المتعلقة منها بالمستوى المعيشي على وجه الخصوص.وعلى صعيد آخر، طالب مستأجرو معارض السيارات والكازينوهات في مدينة الموصل، محافظة نينوى باعفائهم من الضرائب المترتبة عليهم، بسبب مرورهم بظروف صعبة خلال الفترة الماضية، نتيجة التدهور الامني، الذي منعهم من مزاولة اعمالهم. وذكر مصدر اعلامي في محافظة نينوى:أن المحافظة خاطبت على الفور مديرية بلدية الموصل، كونها الجهة المؤجرة بتمديد عقود ايجار من ثلاثة سنوات بحسب العقود المعمول بها الى مدة أطول حسب الضوابط والقوانين كنوع من التعويض عن المتضررين.