اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > انحسار الامال باستئناف مفاوضات السلام

انحسار الامال باستئناف مفاوضات السلام

نشر في: 26 فبراير, 2010: 06:29 م

القدس / وكالاتاصبح ملف استئناف مفاوضات السلام غاية في الصعوبة بعد اعلان اسرائيل، امس الجمعة، عزمها بناء 600 منزل اخر في ارض فلسطينية محتلة. وكانت حالة من الترقب سادت مدينة الخليل بالضفة الغربية ولا سيما في منطقة الحرم الإبراهيمي وذلك بعد أربعة أيام متواصلة من التوتر والمواجهات بين أبناء المدينة والشرطة الإسرائيلية.
 صحيفة هاآرتس قالت في عددها الصادر امس ان اسرائيل تعتزم بناء 600 منزل اخر في أراض محتلة تعتبرها اسرائيل جزءاً من القدس الشرقية. ويمكن ان تؤدي الخطة، التي وافقت عليها لجنة لتخطيط المناطق، الى مزيد من الاحباط للجهود التي تجري بوساطة امريكية لاستئناف محادثات السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو فجر موجة من الاحتجاجات في العالم العربي بعدما اعلن الاحد الماضي انه يريد ان يدرج الحرم الابراهيمي في الخليل وقبر راحيل القريب من بيت لحم ضمن التراث اليهودي. فيما يصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تجميد كامل للاستيطان بما في ذلك القدس لبدء المفاوضات. وكانت خطة توسع مماثلة للبناء اقترحت اواخر العام الماضي لاجزاء اخرى في منطقة القدس اثارت تنديدا دوليا واسعا. اذ تعرضت اسرائيل للانتقاد بعد اصدار احدى محاكمها ازامر طرد للفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية وتهديدها بهدم منازل اخرى بدعوى انها بنيت بشكل غير قانوني. وقالت الصحيفة ان من المزمع بناء مزيد من المنازل قرب منطقة شعفاط الفلسطينية، لكن الخطة الاصلية قلصت الى 600 منزل بعد ان كانت 1100 منزل. ويعيش اكثر من 200 الف اسرائيلي في القدس الشرقية ومناطق قريبة من الضفة الغربية احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وتعتبرها جزءا من المدينة التي تنظر اليها على انها عاصمتها الابدية غير القابلة للتقسيم. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. واستثنى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو القدس من قرار تجميد بناء المستوطنات لمدة عشرة اشهر كان اصدره في تشرين الثاني الماضي. وتعتبر المستوطنات التي اقامتها اسرائيل على أراض محتلة غير قانونية حسب القاون الدولي. على صعيد اخر، افادت تقارير صحفية ظهر امس بحدوث مزيد من التوتر أثناء صلاة الجمعة امس غداة ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي التي وقعت في عام 1994 وذكرى مولد النبي محمد وبعد أيام من إعلان إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة مواقع التراث اليهودي. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حذر الاربعاء من عواقب القرار الاسرائيلي وقال انه يمكن ان يؤدي الى اندلاع حرب دينية. وقال وصف عباس الخطوة في كلمة له امام البرلمان البلجيكي بانه 'استفزاز خطير ويهدد بحرب دينية'. ودعا عباس الى تدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان لان استمراره يعني موت عملية السلام حسب قوله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram