المحافظات/ المدى والوكالاتباشرت محافظات البلاد باعداد الخطط الامنية الاحترازية واستكمال الاستعدادات الخاصة بيوم الانتخابات.وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي أن قيادة عمليات المحافظة فرضت ثلاثة أطواق أمنية لحماية العملية الانتخابية، فيما نفذت قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة امس الجمعة ممارسة أمنية خاصة بيوم الانتخابات المقررة في الشهر المقبل.
واضاف المالكي بحسب وكالة (آكانيوز)، ان «قيادة عمليات البصرة وضعت خطة جديدة محكمة ليوم الانتخاب في السابع من آذار المقبل، وكذلك الأيام التي تسبق موعد الاقتراع من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية». وأوضح ان «الخطة التي وضعتها قيادة عمليات البصرة تتضمن فرض طوق امني أول وثاني وثالث لحماية الناخب، الأمر الذي يوفر له مناخا امنيا مناسبا في عموم المحافظة». واشار المالكي الى ان « الخطة ستعتمد اعتمادا كبيرا على الأجهزة الاستخباراتية، والمصادر الأمنية الخاصة ضمن البقعة الجغرافية للمحافظة»، مشيرا إلى ان «القوات الأمنية في البصرة ستقوم بتوفير الحماية إلى 486 مركزا انتخابيا في جميع مناطق المحافظة». كما كشف المالكي عن «وجود تهديدات لإفشال التجربة الديمقراطية في البصرة»، مستدركا القول «ولكن الأجهزة الأمنية في المحافظة استطاعت أن تكتشف أوكار تلك الزمر الإرهابية قبل موعد الانتخابات». وفي ذات السياق، اعلنت قيادة شرطة البصرة ان»قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة، وتحت إشرافها ، نفذت ممارسة أمنية تضمنت خطة جديدة وضعتها قيادة عمليات البصرة لحماية مداخل ومخارج المدينة في موعد الانتخابات». وفي ذي قار عقدت مديرية شرطة المحافظة مؤتمرا خاصا وضعت خلاله اللمسات الأخيرة للخطة الأمنية لحماية الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدة في الوقت نفسه إن عدد من منتسبيها سيحرمون من المشاركة في الانتخابات لعدم ورود أسمائهم في قوائم التصويت الخاص.وقال مدير عام شرطة ذي قار اللواء الركن صباح الفتلاوي إن المؤتمر هدفه مناقشة الخطة الأمنية للانتخابات بشكل نهائي موضحا إن لكل منتسب واجب محدد سيلتزم بتنفيذه وسط رهان كبير وتحدي لتحقيق النجاح. وأشار إلى إن عناصر الأمن سيكونون بعيدين كل البعد عن التسييس والدعاية الانتخابية لأي كيان سياسي وان واجبهم يحتم عليهم التزام الحيادية والوقوف على مسافة واحدة عن الجميع خلال الانتخابات التي ستقرر مصير العراق للسنوات القادمة. واوضح الفتلاوي ان العملية الأمنية الخاصة بالانتخابات ستنطلق ابتداء من الـ27 من شباط الجاري بمشاركة 24600 منتسبا من وزارة الداخلية.من جانبه قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عودة خصاف عطية إن المؤتمر شهد مناقشة الخطة الأمنية بحضور القادة الأمنين والكوادر الأمنية من الجيش والشرطة بهدف تامين يوم الانتخابات .الى ذلك قال نائب امر اللواء الـ 40 في الجيش العقيد كريم نجم عبد ان الخطة الأمنية تشمل أيام التصويت الخاص والعام وتجري بالتنسيق التام بين الجيش والشرطة في المحافظة، موضحا ان أجهزة الشرطة ستكون قريبة على المراكز الانتخابية بينما ينتشر الجيش كطوق ثاني يمكنه التدخل في حال حدوث اي طارئ.وفي النجف كشف المحافظ عدنان الزرفي، عن الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات التي ستتبعها الأجهزة الامنية المحلية والساندة والأجهزة الخدمية، لحماية مراكز الاقتراع أثناء إجراء الانتخابات النيابية الشهر المقبل. وقال عدنان الزرفي ان «محافظة النجف وضعت خطة أمنية كاملة لحماية المراكز الانتخابية وحماية الناخبين المتوجهين إلى مراكز الاقتراع»، مشيرا الى ان هناك «استعدادات حثيثة لحماية الناخبين للمشاركة الفعلية في الانتخابات وإيجاد وضع آمن لجميع المراكز الانتخابية». وأوضح ان «الأجهزة الأمنية عاكفة على دراسة الخطة التفصيلية ليوم الانتخابات»، لافتا الى ان «كل الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة والأجهزة الأخرى ستكون مشاركتهم واسعة وكبيرة في الانتخابات». وأضاف الزرفي ان «الوضع الأمني في المحافظة جيد والمرشحين يتحركون ويضعون ملصقاتهم بشكل متوازن ولا توجد أي مشاكل داخل المحافظة».وعن مشاركة القوة الجوية وإسنادها للخطة الأمنية بين الزرفي «في حال إذا احتاجت قيادة العمليات إلى خدماتها سوف نطلب منها ذلك»، واستدرك قائلا «ولكن لحد الآن لم يعرض هذا الموضوع وقد ابلغنا جميع دوائر الدولة والأجهزة الأمنية بعدم التدخل بالإجراءات الفنية وعملية التصويت إلا بما يحقق المصلحة العامة».ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية في جميع المحافظات العراقية في السابع من الشهر المقبل.وفي واسط، قال مدير مكتب انتخابات المحافظة كاظم ألشمري أن المفوضية أكملت استعداداتها لاجراء الانتخاب الخاص يوم الرابع من آذار المقبل. وأضاف الشمري بحسب (لوكالة إنباء الإعلام العراقي) أن مكتب الانتخابات أكمل استعداداته للتصويت الخاص بمنتسبي وزارة الدفاع والداخلية وبقية الأجهزة
المحافظات تستكمل استعداداتها الخاصة باقتراع العسكريين والمدنيين
نشر في: 26 فبراير, 2010: 06:44 م