أربيل / المدىبحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في صلاح الدين مع "كارل بيلدت" وزير خارجية السويد والوفد المرافق له الذي ضم أعضاء من السفارة السويدية لدى العراق ومسؤولي وزارة الخارجية السويدية سبل تنمية وتطوير أواصر العلاقات الثنائية بين دولة السويد وإقليم كردستان والعراق في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتراثية.
وفي اللقاء الذي حضره وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وأحمد بامرني سفير العراق لدى السويد وعدد من مسؤولي إقليم كردستان تم تسليط الضوء على افتتاح قنصلية للسويد في هولير العاصمة لتكون محطة أولية لزيادة تنمية وتعزيز العلاقات بين الجانبين ومشاركة الشركات السويدية في عملية البناء والإعمار وآلية مشاركة الجالية العراقية وإقليم كردستان لدى السويد في عملية الإنتخابات القادمة لمجلس النواب العراقي. من جانبه عد الرئيس بارزاني افتتاح قنصلية للسويد في إقليم كردستان بأنها علامة أخرى تشير الى تقوية وتعزيز روابط العلاقات بين إقليم كردستان ودولة السويد . شاكرا في الوقت ذاته وزير الخارجية والحكومة السويدية لاحتضانها الكرد فيها معتبرا بأن الجالية الكردية في السويد تعد من أكبر الجاليات الكردية في عموم دول أوروبا. مشيرا بحسب  KRG الى أن هذه الجالية تعتبر جسرا لتقوية العلاقات بين إقليم كردستان ودولة السويد. كما جرى في محور آخر من اللقاء تسليط الضوء على الأوضاع في إقليم كردستان والمناطق المستقطعة من الأقليم وعلاقات الإقليم مع الحكومة الفيدرالية في بغداد وتطورات انتخابات مجلس النواب العراقي. وفي هذا الصدد أكد الرئيس بارزاني أن الانتخابات فرصة ذهبية سانحة لجميع الشعوب العراقية وأن أي تغيير يطرأ عن طريق صناديق الاقتراع والانتخابات سيكون محل قبول الجميع. وحول المناطق المستقطعة والمشاكل العالقة أكد الرئيس بارزاني بالرغم من كونها مشاكل مستعصية وصعبة إلا أنه في حال وجود النية الصافية والعزم الجاد فإن حلها سيكون أمرا ميسرا وسهلا . وأن الدستور بين بكل وضوح سبل حلها. لذا يجب على الجميع الالتزام ببنود ومبادئ الدستور وإن الالتزام بهذا الدستور يحمي ويصون وحدة وتربة العراق. و أصر الرئيس بارزاني على أن تحقيق مصير هذه المناطق المستقطعة يستوجب احترام أهالي ومواطني هذه المناطق وهو ما نص عليه الدستور العراقي. من جهته ثمن وزير الخارجية السويدي عاليا دور الرئيس بارزاني في إقليم كردستان و العراق عموما مشيرا إلى أن الرئيس بارزاني له دور محوري ورئيسي مهم في إقليم كردستان وفي العراق عموما وهذا محل اهتمام وتقدير دولة السويد ودول الاتحاد الأوروبي.‌ كما اجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح، و ئازاد برواري نائب رئيس الحكومة، في العاصمة ‌أربيل مع وزير الخارجية السويدية كارل بيلد، بهدف توسيع آفاق التعاون الدبلوماسي بين البلدين. و عقب الاجتماع، عبر الدكتور برهم صالح عن سروره، بالزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية السويدي كارل بيلد لإقليم كردستان، موضحاً، إنه خلال الاجتماع تم بحث و مناقشة العلاقات الثنائية بين الدولة السويدية و إقليم كردستان و العراق. كما أشار الدكتور برهم، إلى أن الاجتماع تناول العديد من المجالات منها السياسية و الاقتصادية و الثقافية، مؤكداً أنه سيتم افتتاح قنصلية سويدية في هولير عاصمة إقليم كردستان و التي تمثل خطوة مهمة في طريق تقوية العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان و السويد، كما  رحب الدكتور برهم بالوزير السويدي ترحيباً حاراً. من جهته، عَبَرَ وزير الخارجية السويدي كارل بيلد، عن سروره بزيارته إقليم كردستان و التقدم الذي يشهده الإقليم في مختلف المجالات، و صرح بيلد بالقول: " خلال هذا الإجتماع ناقشنا آليات و سبل تقوية العلاقات الثنائية بين الإقليم و السويد و بالأخص من الناحية الإقتصادية و الإستثمار". تجدر الإشارة، إلى أن كارل بيلد وزير الخارجية السويدي، كان قد وصل مساء الأربعاء إلى العاصمة أربيل على رأس وفدرفيع المستوىوكان في استقبال الوفد هوشيار زيباري وزير الخارجية الاتحادي وكريم سنجاري وزير داخلية إقليم كردستان وفلاح مصطفى مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم. وفي اللقاء جرى بحث توطيد العلاقات الثنائية بين السويد وإقليم كردستان والعراق بشكل عام في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. بالاضافة إلى بحث افتتاح القنصلية السويدية في أربيل عاصمة الإقليم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين. وفي خطوة نحو توطيد العلاقات بين الاقليم والسويد افتتحت في اربيل القنصلية الفخرية للممكلة السويدية. وحضر مراسيم الافتتاح كل من الدكتور برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان وهوشيار زيباري وزير الخارجية الاتحادي وكارل بيلدت وزير الخارجية السويدي وفؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة الاقليم وفلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس الوزراء بحكومة الاقليم. وفي كلمة له قال الدكتور برهم صالح ان افتتاح القنصلية السويدية في اربيل دليل على ثقة المجتمع الدولي بإقليم كوردستان والتطورات الاقتصادية التي شهدها الإقليم خلال السنوات المنصرمة، وأضاف قائلا : يمكن للدول الأوروبية والعالم الاستفادة من إقليم كردستان وج