ترامب يدرس اتخاذ موقف أكثـر تشددا تجاه إيرانكشف مسؤولون أميركيون النقاب، أمس الثلاثاء، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس حاليا مقترحا يهدف إلى انتهاج ستراتيجية أكثر تشددا تجاه إيران. وأوضح موقع "ذا هيل" الإلكتروني الأميركي أن المقترح تم تقديمه

ترامب يدرس اتخاذ موقف أكثـر تشددا تجاه إيران

كشف مسؤولون أميركيون النقاب، أمس الثلاثاء، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس حاليا مقترحا يهدف إلى انتهاج ستراتيجية أكثر تشددا تجاه إيران. وأوضح موقع "ذا هيل" الإلكتروني الأميركي أن المقترح تم تقديمه يوم /الجمعة/ الماضي خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي، وأعده وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي اتش. آر مكماستر، والذي سيتضمن ردود فعل أميركية أشد صرامة ضد قوات إيران ووكلائها. ووصفت مصادر الستراتيجية الجديدة بأنها وسيلة لتكثيف الضغوط على إيران على خلفية دعمها لجماعات مسلحة فى بعض الأماكن فى الشرق الأوسط وبسبب برامجها للصواريخ الباليستية.
وأوضح "ذا هيل" أن الخطة تشمل تعزيز عمليات اعتراض البحرية الأميركية لشحنات أسلحة قادمة من إيران ومتجهة إلى أماكن مختلفة في المنطقة. ويأتى الاقتراح بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي التزام إيران بالاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه مع مجموعة دول (5 + 1) . ورغم موافقة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تموز على مسألة امتثال إيران للصفقة، إلا أنها لفتت إلى عدم التزام إيران بما أسمته "روح الاتفاق". وقالت الإدارة في ذلك الوقت إنها ستتخذ نهجا أوسع للتعامل مع "الأنشطة الخبيثة" التي تقوم بها ايران خارج نطاق الاتفاق النووي.
وقد انتقد ترامب مرارا الاتفاق النووي الإيراني خلال حملته الرئاسية، موجها انتقادات حادة لإدارة سلفه باراك أوباما على التفاوض لإبرام مثل هذا الاتفاق.

الغارديان: "تجنيد الأطفال تضاعف خلال السنة الماضية في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا"

نشرت الصحيفة  موضوعا عن دراسة أجرتها منظمة خيرية لصالح الأمم المتحدة أوضحت زيادة مفزعة في ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال في الصراعات الداخلية.
الموضوع الذي أعدته كارين ماكفيه كبيرة محرري الجريدة جاء بعنوان "تجنيد الأطفال يتضاعف خلال السنة الماضية في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا".
وتقول ماكفيه إن "الأرقام التي أظهرتها الدراسة التي أعدت لصالح منظمة الأمم المتحدة تؤكد أن أعداد الأطفال الذين تم تجنيدهم للقتال في الصراعات المحلية في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا قد شهدت زيادة تتعدى الضعف خلال السنة الماضية فقط.".
وتضيف ماكفيه أن الدراسة أوضحت أن الأطفال يتم تجنيدهم للقتال في ميليشيات مسلحة تشارك في القتال في عدة دول منها العراق وسوريا واليمن وليبيا وهي دول تشهد صراعات عسكرية محلية مستمرة منذ سنوات.
وتشير ماكفيه إلى أن هناك عدة أمور تساهم في تفشي هذه الظاهرة منها فقدان آلاف الأطفال أقاربهم البالغين أو أي معيل على مواجهة أعباء الحياة كما أن الكثيرين منهم تعرضوا للتشرد بعد هدم منازل أسرهم علاوة على توقف أي نظام مجتمعي يساعد أفراد الأسرة على التكاتف وإعالة بعضهم البعض في بعض هذه الدول.
وتقول ماكفيه غن التقرير يوضح أن نحو طفل من بين كل خمسة أطفال في الشرق الأوسط بحاجة لإعانة ومساعدة إنسانية بشكل عاجل مضيفة أن النسبة الأكبر من بين هؤلاء الأطفال والتي تبلغ 90 في المائة يعيشون في دول تأثرت بالحروب الأهلية والاضطرابات.