طوكيوأسعار النفط تهبط مع ارتفاع المخزونات الأميركيةتراجعت أسعار النفط امس الأربعاء بفعل تقارير عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية لكنها لم تبدد جميع المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة بعد أن قالت أوبك إنها تتوقع ارتفاع الطلب على نفطها في العام المق
طوكيو
أسعار النفط تهبط مع ارتفاع المخزونات الأميركية
تراجعت أسعار النفط امس الأربعاء بفعل تقارير عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية لكنها لم تبدد جميع المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة بعد أن قالت أوبك إنها تتوقع ارتفاع الطلب على نفطها في العام المقبل.
وبحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات، أو ما يعادل 0.1 في المئة، إلى 48.18 دولار للبرميل بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة. وارتفع الخام 0.3 في المئة يوم الثلاثاء.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 11 سنتا، أو ما يعادل 0.2 في المئة، إلى 54.16 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 0.8 بالمئة في تسوية الجلسة السابقة.
وبلغ الفارق بين خام برنت والخام الأميركي 5.46 دولار لصالح الخام العالمي في الوقت الذي يواصل فيه الإعصاران هيرفي وإرما التأثير على الطلب على النفط والمنتجات النفطية في الولايات المتحدة.
وجاء انخفاض أسعار الخام امس الأربعاء بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء حين توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفاع الطلب على نفطها في 2018 وألمحت إلى مؤشرات على تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق العالمية بما يشير إلى أن اتفاق خفض الإنتاج مع الدول غير الأعضاء في المنظمة يساهم في التخلص من تخمة المعروض التي أثرت سلبا على الأسعار.
ويحذر محللون من أن بيانات المخزونات الأميركية قد لا تعطي صورة كاملة في الأسابيع المقبلة بسبب التعطلات الناتجة عن ظروف الطقس، لكن معهد البترول الأميركي ذكر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الأميركية ارتفعت بنحو مثلي المستويات المتوقعة في الأسبوع الماضي. وخفضت المصافي إنتاجها بعد الإعصار هارفي في حين هبطت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وزادت مخزونات النفط 6.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من أيلول إلى 468.8 مليون بما يعادل نحو مثلي توقعات المحللين بزيادة قدرها 3.2 مليون برميل.
لندن
أسهم أوروبا تتراجع صباحا متأثرة بأداء موردي أبل
انخفضت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس الأربعاء مع ظهور بوادر فتور على موجة صعود الأسهم العالمية، في حين يواجه موردو أبل صعوبات بعدما خيب إطلاق هاتف آيفون الجديد التوقعات بتأخر موعد الشحن عن المتوقع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة حيث واكب التراجع في قطاع صناعة الرقائق الإلكترونية انخفاض في قطاع التعدين.
واستقر المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بينما انخفض المؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة بعدما ارتفع لأعلى مستوى في نحو شهرين يوم الثلاثاء.
وكانت أسهم شركات صناعة الرقائق الموردة لأبل من بين أسوأ الأسهم أداء حيث انخفض سهم إيه.إم.إس 3.2 بالمئة بينما تراجع سهم ديالوج لأشباه الموصلات 1.7 بالمئة ونزل سهم إس.تي مايكرو 1.1 بالمئة.
وقال متعاملون إن أسهمهم واجهت ضغوطا بسبب تأخر موعد شحن هاتف آيفون تن الجديد عن المتوقع في الثالث من تشرين الثاني. ويبلغ سعر الهاتف الجديد 999 دولارا.
وكانت أسهم صناعة الرقائق الأفضل أداء بين أسهم قطاع التكنولوجيا في أوروبا هذا العام، وساهم بنسبة كبيرة في أداء القطاع الذي فاق أداء السوق. وزاد سهم إيه.إم.إس 165 بالمئة منذ بداية العام.
وعند الفتح، تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمئة بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة.
نيويورك
الدولار مستقر والإسترليني يسجل أعلى مستوى في عام
استقر الدولار أمس (الأربعاء)، وسط حذر المستثمرين من اتخاذ مراكز جديدة في العملة قبل بيانات التضخم المقرر الإعلان عنها غدا والتي سيتابعها «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) بشكل وثيق في الوقت الذي يدرس فيه زيادة أسعار الفائدة.
وجرى تداول معظم العملات في نطاقات ضيقة، فيما تركزت الأنظار على الجنيه الاسترليني والذي بلغ في وقت سابق أعلى مستوى في عام فوق 1.33 دولار قبل أن يتراجع دون ذلك المستوى بعد بيانات أشارت إلى أن الأجور ما زالت دون مستوى التضخم.
وانخفض الاسترليني 0.2 في المئة خلال الجلسة إلى 1.3254 دولار. وجرى تداول الدولار منخفضا 0.1 في المئة خلال الجلسة مقابل سلة من العملات الرئيسة عند 91.758، ليظل مرتفعا حوالى واحد في المئة فوق أدنى مستوى في عامين ونصف العام الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وانخفض الدولار قليلاً إلى 109.95 ين بعدما ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوياته منذ الأول من أيلول الماضي عند 110.295 ين.
وأضاف اليورو مكاسب متواضعة لما حققه في الجلسة السابقة وارتفع في أحدث تعاملات 0.1 في المئة إلى 1.1984 دولار بعدما بددت زيادة في عوائد السندات الألمانية إثر ارتفاع مماثل في عوائد سندات الخزانة الأميركية.