بدأت الأمم المتحدة مسعى جديداً امس (الثلاثاء) لتحقيق الاستقرار في ليبيا يقضي بأن تعدل الفصائل المتنافسة خطة سلام متعثرة وتضع البلاد على طريق الانتخابات.وتهدف الجهود إلى إنهاء الفوضى التي تصاعدت في ليبيا بعد انتفاضة دعمها «حلف شمال الأطلسي
بدأت الأمم المتحدة مسعى جديداً امس (الثلاثاء) لتحقيق الاستقرار في ليبيا يقضي بأن تعدل الفصائل المتنافسة خطة سلام متعثرة وتضع البلاد على طريق الانتخابات.
وتهدف الجهود إلى إنهاء الفوضى التي تصاعدت في ليبيا بعد انتفاضة دعمها «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) في العام 2011 وأطاحت بمعمر القذافي ما أتاح المجال أمام المتشددين وشبكات التهريب التي أرسلت مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا.
وسقطت ليبيا في براثن الصراع بسبب خلافات سياسية وعسكرية وأصبح اقتصادها في حال تراجع مستمر. ويتنافس برلمانان وحكومتان على السلطة في البلاد.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الأسبوع الماضي «خطة عمل» تستمر عاماً في سبيل الانتقال إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وبدأ تنفيذ الخطة اليوم بمفاوضات بين وفدين من البرلمانين المتنافسين في شرقي ليبيا وطرابلس بهدف صياغة تعديلات على خطة سابقة توسطت فيها الأمم المتحدة وجرى توقيعها في كانون الأول 2015.