بغداد / المدىأكد رئيس هيئة التعليم التقني محمود شاكر عبد الحسين الملا خلف إن المؤتمر الوطني لإصلاح التعليم العالي في العراق الذي سيعقد اليوم (الأحد) يمثل فرصة ذهبية لوضع منطلقات سليمة للنهوض بقطاع التعليم العالي ووضعه على الخارطة العلمية والأكاديمية العالمية.
وقال مصدر اعلامي في  هيئة التعليم التقني امس :"أن المؤتمر الوطني لإصلاح التعليم العالي والبحث العلمي في العراق الذي سيعقد في بغداد للمدة من 28 من الشهر الحالي لغاية 2 من شهر اذار المقبل يعد "فرصة ذهبية لنقد الذات وتقويم الأداء ووضع منطلقات سليمة من شأنها الارتقاء بقطاع التعليم العالي ووضعه على الخارطة العلمية والأكاديمية العالمية مجددا".واشار إلى: أن هيئة التعليم التقني ستستثمر المؤتمر لتكريس إستراتيجيتها الجديدة الرامية لجعل التعليم عملية مستمرة مدى الحياة بنحو يواكب التطورات العلمية والتقنية العالمية المتسارعة واحتياجات المجتمع العراقي المتنامية في آن معا. وأوضح :"أن المؤتمر يهدف إلى إجراء تقييم جذري وشامل لنظام التعليم العالي والبحث العلمي ورصد نقاط الضعف والقوة ووضع الأسس الكفيلة بتطويره ليكون قادراً على استيعاب المستجدات العلمية والتقنية وجعل العملية التعليمية بخدمة المجتمع لتكون المؤسسات الأكاديمية بؤرة إشعاع  فكري وحضاري وصرحاً للإبداع والابتكار والتقدم العلمي والتقني".واضاف:أن أعماله تتوزع على ستة محاور أولها يعنى بالبحث العلمي والثاني باستقلالية الجامعات وستحتضنهما جامعة بغداد والثالث بالقوانين والتعليمات النافذة والرابع بالأستاذ الجامعي وستحتضنهما جامعة النهرين في حين ستتولى هيئة التعليم التقني المحورين الخامس الذي يعنى بالمناهج الدراسية وتكنولوجيا المعلومات والسادس ويعنى بالجامعة والمجتمع".وتابع : أن هيئة التعليم التقني وزعت مشاركاتها على محاور فرعية تعنى بجوانب بناء القدرات وتطوير المناهج وتحديثها والبنى التحتية الضرورية واللازمة لاسيما ما يتعلق بالمختبرات والورش التي تعد حجر الزاوية في عملنا.واستطرد:أن الهيئة عملت منذ عام 2004 على إنضاج معالم إستراتيجيتها الرامية لأن تكون أبواب الكليات والمعاهد التقنية مفتوحة لشرائح المجتمع كافة لتمارس دورها الريادي وتستثمر إمكانيات منتسبيها لتطوير الإمكانيات المجتمعية وتأهيلها بنحو علمي وتقني متجدد يتيح لها الإسهام في بناء العراق الجديد ونهضته.