انطلقت في العاصمة الاميركية واشنطن أمس الثلاثاء، الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي وتستمر ستة أيام، حيث تضمن منهاج الاجتماعات في اليوم الاول الحديث عن ماهية عمل صندوق النقد الدولي، وما هي الأهداف الأساسية وغير المسجلة، اضافة الى الحديث من قبل مس
انطلقت في العاصمة الاميركية واشنطن أمس الثلاثاء، الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي وتستمر ستة أيام، حيث تضمن منهاج الاجتماعات في اليوم الاول الحديث عن ماهية عمل صندوق النقد الدولي، وما هي الأهداف الأساسية وغير المسجلة، اضافة الى الحديث من قبل مساعد مدير إدارة الاتصالات في الصندوق كريستوف روزنبرغ، بشأن كيفية تمويل صندوق النقد الدولي لعملياته، فيما أشار المستشار العام ومدير الإدارة القانونية لصندوق النقد الدولي شون هاغان، الى كيفية تنمية قدرات صندوق النقد الدولي.
كما تضمن اليوم الأول لهذا الحدث الذي يعد الأهم في الشأن الاقتصادي العالمي الذي تابعته(المدى)، مؤتمرا صحفيا حول آفاق الاقتصاد العالمي، وعن اهتمام صندوق النقد الدولي بقضايا الاقتصاد العالمي ودوره في الهيكل المالي الدولي، فيما بين الصندوق في مقدمة مختصرة عنه وعن الاجتماعات السنوية وخدمات الصندوق إلى وسائل الإعلام العالمية.
هذا وستناقش الاجتماعات موضوعات عدة أهمها بحث الدروس المستجدة بشأن التشاور والمشاركة والإفصاح عن المعلومات، كما ستصدر هيئة التفتيش، التي تعد " آلية المساءلة المستقلة التابعة للبنك الدولي"، أحدث تقرير لها في سلسلة الدروس المستجدة بشأن التجارب المستخلصة من حالات التشاور والمشاركة والإفصاح عن المعلومات، حيث ستكون تلك الدروس بمثابة منبر لمناقشة ما يجعل مشاركة المواطنين ناجحة، والتحديات التي يواجهها ممارسو التنمية في هذا المجال، كما سيبين التقرير كيف بلغت خبرة البنك الدولي معايير المشاركة في الإطار البيئي والاجتماعي الجديد.
ومن بين أبرز المشاركين في هذا الحدث العالمي المهم، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي كريستالينا جورجيفا، والرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الأميركية آبي ماكسمان، ، مع المدير التنفيذي للبنك الدولي جيسون ألفورد، اضافة الى شخصيات اخرى من اقتصاديين ومختصين في الشأن الاقتصادي والمالي العالمي، مع مجموعة من الصحفيين المعتمدين لحضور هذه الاجتماعات من مختلف انحاء العالم.
ويعد صندوق النقد والبنك الدوليين مؤسستان شقيقتان ضمن منظومة الأمم المتحدة، كما تشتركان في هدف واحد، وهو رفع مستويات المعيشة في بلدانهما الاعضاء، فيما تتبع المؤسستان منهجين متكاملين لتحقيق هذا الهدف، اذ يركز الصندوق على قضايا الاقتصاد الكلي بينما يركز البنك على التنمية الاقتصادية طويلة الأجل والحد من الفقر.