TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > العالم في 24 ساعة

العالم في 24 ساعة

نشر في: 12 أكتوبر, 2017: 12:01 ص

نيويوركالأمم المتحدة تكتشف خفايا "الوحشية" ضد الروهينغاأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن حملة القمع "المنهجية" ضد الروهينغا كانت بهدف طرد هذه الأقلية بشكل نهائي من ولاية راخين غربي ميانمار، ناسفة بذلك رواية السلطات التي تحدثت عن "مواجهة أعمال عنف". و

نيويورك
الأمم المتحدة تكتشف خفايا "الوحشية" ضد الروهينغا
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن حملة القمع "المنهجية" ضد الروهينغا كانت بهدف طرد هذه الأقلية بشكل نهائي من ولاية راخين غربي ميانمار، ناسفة بذلك رواية السلطات التي تحدثت عن "مواجهة أعمال عنف". وخلصت الأمم المتحدة إلى هذه النتيجة بعد أن أجرت لقاءات مع عشرات من الروهينغا الذين فروا إلى بنغلادش المجاورة منذ 25 آب الماضي، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس". وذكرت المنظمة الدولية أن "الهجمات الوحشية ضد الروهينغا في القسم الشمالي من ولاية راخين كانت على قدر من التنظيم والتنسيق والمنهجية وبنية لا تقتصر على حمل السكان على الرحيل عن ميانمار بل أيضا على منعهم من العودة". ولفتت إلى أن عمليات طرد الروهينغا بدأت قبل الهجمات التي شنها مقاتلون من الأقلية في أواخر آب، في تناقض من الرواية الرسمية التي تقول بأن حملة القمع جاءت ردا على أعمال عنف.
ورجحت أن الموجة الأخيرة من "التطهير العسكري" في ميانمار بدأت مطلع  آب لا في نهايته. وتعتبر الأمم المتحدة الروهينغا الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم، ويبلغ تعدادها نحو مليون شخص محرومون من الجنسية في ميانمار التي تقول إنهم من بنغلاديش المجاورة. وحسب الأمم المتحدة، فإن عدد الروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلادش منذ نهاية آب هربا من البطش تجاوز عتبة النصف مليون، ولاقى العشرات منهم حتفهم غرقا أثناء محاولة الوصول.
 ويعيش اللاجئون من الروهينغا في ظل ظروف قاسية في مخيمات بنغلاديش، إذ تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حكومة ميانمار بـ" وقف العمليات العسكرية"، ضد الروهينغا المسلمين وإتاحة وصول الدعم الإنساني دون عوائق.

بكين
الصين تحذر واشنطن بعد تحركات "خطرة"  
 احتجت الصين على اقتراب سفينة تابعة للبحرية الأميركية من بحر الصين الجنوبي الذي تزعم السيادة عليه، قائلة إنها ستواصل اتخاذ إجراءات لحماية مصالح بكين في المجرى المائي الحيوي الذي تطالب به عدة دول.
وقال مسؤول أميركي إن المدمرة "يو إس إس تشافي" أبحرت بالقرب من جزر باراسيل يوم الثلاثاء، على بعد 16 ميلا بحريا (30 كيلومترا) من اليابسة.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، الأربعاء، بهذه التحركات التي قالت إنها خطرة وتنتهك سيادة الصين.
وأضافت أن الجيش تحقق من وجود السفينة الأميركية وحذرها من ذلك.
وتبحر سفن البحرية الأميركية بانتظام في بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة.

كالفورونيا
إعلان الطوارئ في كاليفورنيا لمواجهة الحرائق الضخمة
أعلن في كاليفورنيا حالة الطوارئ الطبيعية في إجراء يتيح للولاية الواقعة في جنوب غربي الولايات المتحدة الاستفادة من إمكانات الحكومة الفدرالية لمواجهة الحرائق الضخمة المستعرة في ثمان من مقاطعاتها والتي تسببت بمقتل 15 شخصا على الأقل وتهجير 25 ألفا آخرين. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي "أمر بأن تأتي المساعدات الفدرالية لإسناد جهود الإنقاذ المحلية في المناطق المتضررة من حرائق الغابات التي بدأت في 8 تشرين الأول وما زالت مستمرة". والثلاثاء ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق خلال النهار لتصل إلى 15 قتيلا، بحسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن أجهزة الإسعاف التي أعربت عن خشيتها من ارتفاع هذه الحصيلة أكثر بكثير لا سيما وأن 150 شخصاً ما يزالون في عداد المفقودين. وكان حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون أعلن الاثنين حال الطوارئ في مقاطعات نابا وسونوما ويوبا الواقعة جميعها شمال خليج سان فرانسيسكو، وأمر آلاف السكان بإخلاء منازلهم. كما أمر براون بنشر آلاف من رجال الإطفاء لمكافحة امتداد النيران. وكان براون طلب من ترامب إرسال مساعدات فدرالية لمواجهة 17 حريقاً مستعرا في ثماني مقاطعات. وأكد براون أنه "من الصعب جدا احتواء هذه الحرائق وبعضها لم نتمكن من احتوائه على الإطلاق"، مشيرا إلى "دمار غير مسبوق سببته الحرائق". وتشهد ثماني من مقاطعات الولاية حرائق ضخمة، لكن المقاطعتين الأكثر تضررا من هذه الحرائق هما نابا وسونوما المشهورتان بكروم العنب المخصص بإنتاج النبيذ.

موسكو
موسكو تتهم التحالف الدولي بـ«التظاهر» في محاربة "داعش"
اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة (الثلاثاء)، بتخفيف ضرباتها الجوية ضد تنظيم  (داعش) في العراق للسماح لعناصره بالدخول إلى سوريا ومحاربة جيش النظام السوري المدعوم من موسكو، مشيرة إلى أن التحالف الدولي «يتظاهر» بمحاربة التنظيم، وهو ما نفته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) . وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناتشنكوف في بيان بأن "النظام السوري كان يحاول طرد عناصر التنظيم المتطرف من محافظة دير الزور في شرقي سوريا، إلا أن وصول عناصر أخرى تابعة للمجموعة من العراق كان يتسبب بزيادة أعدادهم" .
وأضاف إن "التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يتظاهر بمحاربة داعش، خصوصاً في العراق، ولكنه يواصل تدابير يزعم أنها فاعلة ضد التنظيم في سوريا" . وأشار كوناتشنكوف إلى أن "استمرار توافد الإرهابيين من العراق (إلى سوريا) يثير تساؤلات جدية في شأن أهداف قوة سلاح الجو الأميركية وما يسمى بالتحالف الدولي، في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب" . وتابع إن "التحالف الدولي قلص ضرباته على العراق في أيلول ، في وقت كانت قوات النظام السوري تبدأ باستعادة دير الزور" .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

تناقص التواجد الهندوسي في بنغلاديش وباكستان

ترجمة/ عدنان علي أشارت تقارير الى تلاشي تواجد الهندوس في بنغلاديش بعد ان كانوا متواجدين فيها على مدى أجيال تتردد أصواتهم في معابد ومشاركاتهم في مهرجانات ضخمة. هذا هو الواقع المأساوي للهندوس في بنغلاديش....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram