أعلن قبل اسابيع مسؤولون في أحد الأجهزة الأمنية في بغداد، أن الشرطة عثرت على 15 جثة داخل منزل في حي المنصور يعود بعضها لأفراد من الأمن برتب متفاوتة، قُتلوا ودُفنوا داخل حديقة المنزل.وقال أحد ضباط الشرطة من قيادة شرطة بغداد "إن قوات خ
أعلن قبل اسابيع مسؤولون في أحد الأجهزة الأمنية في بغداد، أن الشرطة عثرت على 15 جثة داخل منزل في حي المنصور يعود بعضها لأفراد من الأمن برتب متفاوتة، قُتلوا ودُفنوا داخل حديقة المنزل.
وقال أحد ضباط الشرطة من قيادة شرطة بغداد "إن قوات خاصة اقتحمت منزلاً وسط حي المنصور في بغداد، بناءً على معلومات مسبقة بوجود نشاط غير قانوني يتمثل في أعمال دعارة وفساد، ولدى اقتحامها المكان وتفتيشه عثرت على ما يدفع إلى الشك بوجود جرائم قتل وقعت داخله، وبعد عمليات تفتيش مركّزة عثرت داخل حديقة المنزل وباحته الخلفية على 15 جثة تعود لرجال في العقدين الثالث والرابع قُتلوا بأبشع الطرق، وبعضهم تم تقطيعه إلى أجزاء".
وبيّن الضابط "أن ملابس بعض الضحايا وأوراقهم وهوياتهم داخل ملابسهم تؤكد إنهم ضباط في الجيش والشرطة، لافتاً إلى التعرف على عدد من تلك الجثث، واعتقال صاحبة المنزل المعروفة بأنها احدى السمسيرات المشهورات في بغداد للتحقيق معها .
ومن اسلوب القتل، فتعتبر الجرائم التي ارتكبت هي جرائم جنائية تتمثل في سحب الضحايا إلى المنزل ومن ثم قتلهم وسرقة ممتلكاتهم، ولا علاقة لها بأيّ دوافع إرهابية .