بغداد/ نـــورا خــالــد تصوير/ مهدي الخالدي  تحت شعار وفاءً للابداع الاعلامي، أقام نادي الصيد العراقي المهرجان الاول لتكريم كوكبة مميزة من الاعلاميين العراقيين الذين كان لهم دور في ارساء المفاهيم والقيم الاعلامية الحرة في العراق الجديد.ابتدأ حفل التكريم بأغنية (نبني العراق)
 للشاب ريان سامي ثم القى مدير النادي حسنين معلة كلمة جاء فيها: دأب نادي الصيد على اقامة الأمسيات والمهرجانات وكرم رواداً كثراً أمثال عفيفة اسكندر ومحمد جواد اموري وسالم الآلوسي وغيرهم، أما اليوم فهو احتفال الوفاء بالابداع الاعلامي، ونحن نطالب بالاهتمام بالمبدعين والرواد أسوة بالدول المتطورة في العالم.  بعد ذلك القت الناشطة النسوية سناء وتوت قصيدة بعنوان (لغة شرقية) استوحتها من مسرحية بيت الدمية لابسن ، بعدها  وزع مدير نادي الصيد حسنين معلة الجوائز  بين المكرمين ومنهم شهداء الصحافة،خمائل محسن واسعد كاظم ورحيم المالكي.بعدها تم تكريم العاملين حالياً في الاعلام منهم مدير عام مؤسسة المدى الاعلامية غادة العاملي التي قالت: التكريم مسؤولية كبيرة وحافز  يجعلني  أقدم ماهو أفضل في عملي اليومي، ويعني أيضاً ان هناك من يراقب الايجابيات في العمل الاعلامي مثلما يراقب السلبيات. وأضافت العاملي: كل عملية تغيير بحاجة الى اعلام متميز، وأنا فخورة باني أعمل في هذا الحقل المهم وفي هذه المرحلة من تاريخ بلدي.  ومديرتحرير جريدة الصباح الاعلامي حميد قاسم وكذلك الاعلامي سالم مشكور الذي قال:  ان الاعلام ركيزة اساسية في بناء العراق الجديد وللأسف لم يحظ الاعلام بالاهتمام الكافي، نتطلع الى قانون عصري يؤمن ويضمن تدفق المعلومات دون قيود، وكرم عدد آخر من الاعلاميين.وعلى هامش المهرجان أقام المصور الصحفي في جريدة المدى وأحد المكرمين في المهرجان سعدالله الخالدي معرضاً للصور الفوتوغراقية ضم 60 صورة جسد فيها المعاناة التي مر بها العراق خلال الفترة من 2005- 2009 وتحدث الخالدي عن معرضه الشخصي الأول قائلاً: اقيم المعرض بدعم من مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون  و الهدف  من اقامته تغيير الواقع العراقي، كما اعتمدت في المعرض عدة محاور منها الطفولة والعمل والأمن، العاطفة والرياضة والطبيعة، الا ان المحور الاساس يعتمد على الصورة غير التقليدية. واضاف: أهدي المعرض والتكريم لوالدي المرحوم المصور الصحفي مجيد الخالدي الذي كان له الدور الاول في نجاحي  في هذا المجال الذي طالما عشقته منذ طفولتي. أما المعرض الثاني الذي اقيم على اروقة نادي الصيد فكان للفنان التشكيلي رؤوف العطار الذي كان من ضمن المكرمين  وحمل عنوان (حديث فنجان 2) ضم 40 لوحة  حفلت بأسلوبية خاصة بي وضعتها على اللوحات،  فكرة قراءة الفنجان والرموز والطلاسم وقال العطارعن تكريمه في المهرجان: شعرت انه ثمرة ما قدمت من جهود واعتبره حافزاً ودعماً لي لمواصلة مشواري.