تصدر نجم كرة القدم السابق جورج ويا، ونائب رئيس ليبيريا جوزيف بواكاي، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنت أمس الأول السبت مما يمهد الطريق نحو جولة إعادة بينهما على الأرجح خلال الشهر المقبل. وتصدر ويا وبواكاي السباق الذي جرى بين 20 مرشحا لخل
تصدر نجم كرة القدم السابق جورج ويا، ونائب رئيس ليبيريا جوزيف بواكاي، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنت أمس الأول السبت مما يمهد الطريق نحو جولة إعادة بينهما على الأرجح خلال الشهر المقبل. وتصدر ويا وبواكاي السباق الذي جرى بين 20 مرشحا لخلافة الرئيسة إيلين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فيما سيكون أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا على مدى أكثر من 70 عاماً.
وقالت المفوضية الوطنية للانتخابات في ليبيريا إن ويا حصل على 39.2 في المئة من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وهو ما يقرب من 1.2 مليون ناخب، في حوالي ثلاثة أرباع مناطق الاقتراع متفوقا على بواكاي الذي حصل على 29.6 في المئة من الأصوات. وكان ثالث أعلى المرشحين حصولاً على الأصوات هو المحامي تشارلز برومسكاين إذ حصل على 9.7 في المئة من الأصوات. ومن المقرر الإعلان النهائي عن نتائج الاقتراع الذي أجري يوم الثلاثاء في 25 تشرين الاول، بينما ستعلن نتائج أولية عن باقي مناطق الاقتراع خلال الأيام المقبلة.
وقالت المفوضية إن الانتخابات ستعاد في مركز اقتراع في مقاطعة نيمبا بسبب وقوع مخالفات وهو ما يتعلق بنحو بضعة آلاف من
في بلده ليبريا كانوا يطلقون عليه دائما «ويسترن يونيون» كان أمامه فرصة اللعب لفرنسا وللكاميرون التي احترف فيها لكنه لم يوافق، كان دائماً يسعى لان يكون هناك منتخبا لبلده الصغير التي تقسمها الحروب دفع من جيبه الخاص ملايين الدولارات وهو ما دفع البعض لإطلاق هذا اللقب عليه لكنه لم يتوقف عند ذلك فكان دائماً أول من ينفق لدعم القضايا الإنسانية ولم يكتف بمنتخب بلاده ولا بالرياضة فقط.
"فخر إفريقيا" قالها منديلا وهو يضع يديه على كتف جورج متحدثاً عن دوره الإنساني انتمائه لوطنه وحبه الشديد للأطفال في الشوارع للنساء والرجال من أبناء جلدته ووطنه.
من سوء حظ «ويا» أن المرة الوحيدة التي كان منتخبه فيها يسير بشكل جيد كان هو يسير بخطى متعرجة نحو نهاية فترته الذهبية كلاعب تقدم العمر به، ترك ميلان وتشيلسي ومانشستر سيتي ترك أوروبا واستقر في الإمارات، مستويات أقل لكنه كان يحاول.. يتنقل بلاعبي منتخبه بين «نيجيريا – السودان – غانا- سيراليون» يفوز فينفق أكثر ويحمسهم يخسر فلا يبخل في تنقلات المنتخب كانت نقطة واحدة تفصل بينه وبين حلم تمثيل بلاده في كأس العالم لكن صعدت نيجيريا بـ16 نقطة ليأتي هو في المركز الثاني بـ15 نقطة.. نقطة لعينه تمنعه من حلمه.
النجم الذي ملأ الدنيا ضجيجاً بنجوميته صمت وقرر التنحي أخيراً ليعلن اعتزال كرة القدم بشكل نهائي دون أن يتخلى عن منتخب بلده ولا عن شعبه. بصمة حزينة تركها «ويا» أيضاُ لدي الجمهور المصري الذي يذكر هدفه في مرمى الحضري وكان سبباً في حرماننا من كأس العالم.
قبل 5 أعوام لم يكن يتخيل جورج ويا، ما يحدث الآن ابن جزيرة «بوشرود الليبيرلية» الذي نجا بأعجوبة من الاضطرابات السياسية والحروب لكن النجاة كانت تعلن عن مولد لاعب القرن في إفريقيا وأحد أهم لاعبيها عبر التاريخ والفائز الوحيد بالكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم.
بدأ ويا سنوات مراهقته بشكل مذهب حيث تمكن من تسجيل العديد من الأهداف لكن حلمه كاد أن يذهب فمع استمرار الاضطرابات السياسية أصبح من الصعب لعب كرة القدم أو الاستمرار فيها لكن كرة القدم كانت عادلة فقررت منحه فرصة ، صحيح أنه سيبدأ من جديد لكن هذه المرة تتاح له فرصة اللعب في «تونيري ياوندي الكاميروني» موسم 1987- 1988 بدأ جورج رحلة البحث عن نفسه في كل مرة يسجلها يشعر بأنه يقطع مسافة نحو حلمه.
الشاب الصغير الذي بالكاد لم يخرج من موطنه إلا للكاميرون ولظروف الحرب والاضطرابات تفتح أمامه أبواب المجد في فرنسا هناك حيث سمع كثيراً عن الكرة الفرنسية «بلاتيني» وغيرهم. لا تلفزيون ليشاهد المباريات لا أقمار صناعية عالم مجهول سيفتح بابه أمامه بعد دقائق.
لكن طموح ويا في مساعدة بلده لم تقف عن الرياضة لتمتد إلى السياسة تاركاً الأضواء خلفه ظهره ليقرر العيش في ليبيريا وإقامة مشروعات خاصة به تبعها بإعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة في 2005 لكنه لم يحقق النجاح المطلوب فخسر أمام آلن جونسون سيرليف ثم عاد ليترشح في انتخابات على منصب نائب الرئيس في 2011 تبعها بعد ذلك باختياره في 2014 عضوًا في مجلس الشيوخ الليبيري.