TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > وصايا لولاة الأمر

وصايا لولاة الأمر

نشر في: 15 أكتوبر, 2017: 09:01 م

إختر مستشاريك ومخبريك ، إختيار العين السليمة للإبصار .
………..
كتب الإمام علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) لعامله على مصر ، مالك بن الأشتر ، وصية ذكر فيها ، بعض الفباء  الحكم السديد :: نقتطف منها هذي الباقة.
* ليكن أحب الأمور إليك  أوسطها في الحق ، وأعمها في العدل ، وأجمعها لرضى الرعية ، فإن سخط الخاصة يغتفر  برضا العامة،،،،،،
* لا تدخلن في مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل ، ولا جبانا يضعفك ويبعدك عن التصدي للامور الجسام ، ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور ، فإن البخل والجبن والحرص غرائز يجمعها سوء  الظن ،، وإن شر وزرائك من كان قبلك للأشرار وزيرا ممن شاركهم في الآثام ، فلا يكونن لك بطانة منهم  .
* أكثر من مدارسة العلماء ، ومناقشة الحكماء في تثبيت ما صلُح عليه  أمر بلادك ، واعلم إن الرعية  طبقات ، لا يصلح بعضها  إلا ببعض . ولا غنى لبعضها عن بعض …… ثم آزر الطبقة  السفلى من أهل الحاجة  والمسكنة، الذين يحق رفدهم  ومعونتهم ….. ول (ي) من  جنودك  انصحهم ،، واطهرهم جيبا وافضلهم حلما . ممن يبطئ عند الغضب ، ويستريح للعذر، ولا يقعد به الضعف ،
* تفقد من أمورهم ما يتفقده الوالدان من ولدهما ،، واختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك ، ممن لا تضيق به  الأمور ، ولا تمحكه الخصوم ولا تشرف نفسه على طمع ، ولا يكتفي  بأدنى فهم دون اقصاه .
* أوصِ بالتجار واهل الصناعات  خيراً ، وتفقد أمورهم ، بحاضرتك وفي حواشي بلادك ،،وآعلم - مع ذلك -إن في كثير منهم ضيقا فاحشا ، وإحتكارا للمنافع وتحكما في البيوع ،، وذلك باب مضرة للعامة … فامنع الإحتكار وليكن البيع سمحا بموازين عدل وأسعار لا تجحف بالغبن ،،،، فمن قارف حكرة  ، فنكل به وعاقبه من غير  إسراف .
* الله . الله في الطبقة السفلى ، من الذين لا حيلة لهم ، والمحتاجين وذوي الحاجات الخاصة … إجعل لهم من بيت المال نصيبا ..  ومن وقتك متسعا، وأبعد عنهم حراسك  وجندك ليكلمك واحدهم بكلام غير متعتع ولا هياب ،، ……. فإذا قمت للصلاة  بين الناس ،،فأقصر . وآحترس العي فيهم  والمرض ،، وقد سألت رسول الله حين وجهني لليمن —- كيف أصلى بهم ؟؟ قال : صل (ي) فيهم  كصلاة  اضعفهم . وكن بالمؤمنين رحيما .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

هل ستعيد التشكيلة الوزارية الجديدة بناء التعليم العالي في العراق؟

العمود الثامن: ماذا يريدون؟

العمود الثامن: من كاكا عصمت إلى كاكا برهم

العمود الثامن: معركة كرسي رئيس الوزراء!!

العمود الثامن: عبد الوهاب الساعدي.. حكاية عراقية

العمود الثامن: معركة كرسي رئيس الوزراء!!

 علي حسين عزيزي القارئ.. هل تعرف الفرق بين المصيبة والكارثة؟، المصيبة يمكن أن تجدها في تصريح السياسيين العراقيين وجميعهم يتحدثون عن دولة المؤسسات، وفي الوقت نفسه يسعون إلى تقاسم المؤسسات فيما بينهم تحت...
علي حسين

أزمة المياه في العراق وإيران: تحديات جديدة للاستقرار الإقليمي

د. فالح الحمــراني حذرت دراسة أعدها معهد الشرق الأوسط في موسكو من ان أزمة المياه بإيران والعراق المتوقعة في نهاية هذا العام قد تفضي الى عواقب بعيدة المدى، تؤثر على الاستقرار الاجتماعي في المنطقة،...
د. فالح الحمراني

العراق.. السلطة تنهب الطقس والذاكرة

أحمد حسن على مدار عشرين عاما، تحولت الثقافة في العراق إلى واجهة شكلية تتحكم بها مجموعات سياسية تدير المجال العام كما تدير المغانم. وفي ظل هذه الوضعية لم تعد الثقافة فضاء لإنتاج الوعي أو...
أحمد حسن

لماذا تهاجم الولايات المتحدة أوروبا بسبب حرية التعبير؟

فابيان جانيك شيربونيل * ترجمة : عدوية الهلالي «أعتقد أنهم ضعفاء. الأوروبيون يريدون أن يكونوا ملتزمين بالصواب السياسي لدرجة أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون." لفهم الموقف الأمريكي تجاه القارة العجوز، يصعب إيجاد تفسير أوضح...
فابيان جانيك شيربونيل
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram