الأردن العجز التجاري ينتهي منتصف 2018قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي امس (الإثنين) إن عجز الموازنة في بلاده الذي بلغ 571 مليون دولار في النصف الأول من العام الحالي، قد ينتهي بحلول منتصف العام المقبل. وأوضح الملقي بحسب ما نقلت وسائل إعلام مح
الأردن
العجز التجاري ينتهي منتصف 2018
قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي امس (الإثنين) إن عجز الموازنة في بلاده الذي بلغ 571 مليون دولار في النصف الأول من العام الحالي، قد ينتهي بحلول منتصف العام المقبل. وأوضح الملقي بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية أن «الأردن سيرى النور في منتصف 2018»، مضيفاً خلال لقائه ممثلي القطاع التجاري في غرفة تجارة عمان أن «أي اعتداء على المال العام سيتم التعامل معه من خلال قانون العقوبات، وسنعمل على معالجة الاختلالات المالية وخفض العجز». ونفذ الاردن منذ شباط الماضي رزمة إجراءات شملت رفع أسعار المحروقات وزيادة رسوم الاتصالات وفرض زيادات في رسوم بعض المعاملات الحكومية بهدف تعزيز الإيرادات. وبلغت قيمة العجز في الموازنة 404.7 ملايين دولار بفعل المنح الخارجية التي تراجعت في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 51 في المئة إلى 166.4 مليون دولار، مقارنة بـ 339.8 مليون دولار خلال الفترة نفسها من 2016.
تركيا
ارتفاع معدل البطالة في تركيا. (أرشيفية)
ذكر معهد الإحصاء التركي أمس (الإثنين) أن معدل البطالة ارتفع إلى 10.7 في المئة في الفترة من حزيران إلى آب مقارنة مع 10.2 في المئة قبل شهر، ولكن من دون تغيير عن مستواه في الفترة نفسها قبل عام.
وبلغ معدل البطالة في القطاع غير الزراعي 13 في المئة في المتوسط خلال الفترة من حزيران إلى آب بحسب البيانات، ارتفاعاً من 12.2 في المئة قبل شهر ومن دون تغيير عنه قبل عام.
اليورو يهبط بعد أكبر زيادة أسبوعية في شهر
انخفض اليورو أمس (الاثنين)، بعدما مُني بأكبر خسارة أسبوعية في شهر، لكن الأسعار انحصرت في نطاقاتها المعتادة قبل اجتماع البنك المركزي الأسبوع المقبل، إذ من المقرر أن يكشف واضعو السياسات عن خطة لتقليص سياسات التحفيز القياسية. وفي ظل التأثير الضعيف لحال الضبابية السياسية بسبب مساعي كاتالونيا للاستقلال عن إسبانيا، ونتيجة الانتخابات في النمسا، في أسواق العملات مقارنة بأسواق السندات، فضّل المستثمرون النأي بأنفسهم ليركزوا على البيانات الاقتصادية. ونزلت العملة الموحدة 0.1 في المئة إلى 1.1814 دولار، لكنها تحركت في نطاق ضيق بلغ 0.3 في المئة. وكانت العملة الموحدة ارتفعت 0.8 في المئة الأسبوع الماضي، في أكبر زيادة شهرية وفقاً لحسابات «تومسون رويترز». وكانت خسائر اليورو محدودة بفضل الدولار الضعيف عموماً، إذ إن بيانات التضخم المنخفض عزّزت التوقعات بألا يتبنى «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) موقفاً بالغ التشدد في اجتماع نهاية الشهر الجاري. واستقر مؤشر الدولار عند 93.11 في غياب قوة الدفع بعد تراجعه الأسبوع الماضي.