من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثانية بعد الظهر تم أقفال السير وقطع الشارع الموازي لملعب الشعب ما اضطر المواطن الى السير مشيا على الاقدام او العودة الى داره مضطرا. وقد تبين بعد ذلك ان احد رؤساء القوائم الانتخابية لديه لقاء مع مؤيدي قائمته وانصاره.
ولا نعلم ما دخل المواطن البسيط في ان يروج لهذه القائمة او تلك واخر الامر يكون الترويج على حسابه ورزقه خاصة ان كان من الكسبة او من العاملين في القطاع الخاص الذين يتم خصم تغيبهم او تأخرهم عن الالتحاق بعملهم اليومي. لذلك المطلوب من المرشحين ومن قوائمهم ان لا يكون المواطن من يدفع ثمن هذه الفعاليات التي يجب ان يحسب لها الحساب.
ثمن الحملات الانتخابية..يـدفـع بـعـضـهـا الـمـواطـن!
نشر في: 28 فبراير, 2010: 06:04 م