قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش ألقى خطابا سياسيا نادرا حذر فيه من التهديدات التي تواجه الديمقراطية الأميركية واضمحلال المشاركة المدنية، وهي الرسالة التي تم تفسيرها على أنها انتقاد لقيادة دونالد ترامب المثيرة للانقسا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش ألقى خطابا سياسيا نادرا حذر فيه من التهديدات التي تواجه الديمقراطية الأميركية واضمحلال المشاركة المدنية، وهي الرسالة التي تم تفسيرها على أنها انتقاد لقيادة دونالد ترامب المثيرة للانقسام.
وفي منتدى أقيم في نيويورك برعاية مركزه الرئاسي، قدم بوش تقييما صريحا لنظام سياسي أفسدته نظريات المؤامرة والتزييف الصريح، وأصبحت فيه القومية تشوه الوطنية.
وقال بوش في خطابه الذي استمر قرابة الربع ساعة: "إننا نشهد تدهور خطابنا بسبب القسوة العرضية". وأضاف في الحدث الذي يحمل عنوان "روح الحرية" إن البلطجة والتحيز في حياتنا العامة يضع نغمة قومية ويوفر السماح بالقسوة والتعصب، والطريقة الوحيدة للالتزام بالقيم المدنية هي أن نعيشها أولا".
ولم يذكر بوش ترامب بالاسم، وأكد مساعدون سابقون أن الرسالة كررت كلمات سابقة قالها بوش، لكن الحقيقة أن رئيساً سابقاً كان يدق ناقوس الخطر حول القيم الأميركية ودور الولايات المتحدة فى العالم في وقت أغضب فيه ترامب الحلفاء في الخارج وأثار ردود فعل سياسية غاضبة في الداخل قد جعل تصريحات أكثر
أهمية.