السليمانية ـ أربيل/ وكالاتاكد مديرا مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في اربيل والسليمانية إستكمال الإستعدادات والتحضيرات الخاصة في مدينتي أربيل و السليمانية، لإجراء الإنتخابات النيابية القادمة في 7/3. وقال مدير مكتب اربيل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات هندرين محمد ، امس الأحد،
ان المستلزمات الخاصة بالاقتراع من الحبر وصناديق وأوراق الاقتراع وصلت الى مكتب اربيل باستثناء قائمة الناخبين التي ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة. واضاف أن “مواد الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق وصلت خلال اليومين الماضيين الى مكتب المفوضية بأربيل”، موضحا أن “كافة مستلزمات الاقتراع من الحبر وصناديق وأوراق الاقتراع وصلت باستثناء قائمة الناخبين التي ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة”. و ذكر مسؤول المركز 1222 التابع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في شقلاوة امس أنه بإمكان العرب النازحين الساكنين في مصيف شقلاوة أن يصوتوا في مركزين انتخابيين تم تجهيزهما خصوصاً لهم. وقال دارا أكرم أحمد بحسب (آكانيوز) أن "العرب الساكنين في مصيف شقلاوة سيصوتون في مركزين مخصصين لهم في شقلاوة، على أن يصوتوا لمحافظاتهم التي جاءوا منها". وأضاف أن "166 مواطناً نازحاً سجلوا أسماءهم لحد الآن، لكن هناك غيرهم الكثير ممن لم يسجلوا.. مضيفاً أن "الذين لم يسجلوا أسماءهم لن يحرموا من حق التصويت، بل سيصوتون في مركز آخر". وأشار أحمد الى أنه "تم اتخاذ جميع الاجراءات والاستعدادات اللازمة في مجال بطاقات الناخبين، وكل ناخب سيأخذ بطاقته بحسب المحافظة التي جاء منها". من جهته قال مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في السليمانية طاهر محمد أمين في تصريح صحفي " لقد بدأنا في مكتبنا وكافة مكاتب العراق إستعدادنا للإنتخابات من جانبين، الأول.. التدريب الهرمي للأساتذة والمعلمين والقانونيين الذين سيعملون على صناديق الاقتراع، والجانب الثاني الستراتيجي مثل المواد الضرورية ليوم الإقتراع كالصناديق والمنصات ومواد القرطاسية والأشياء الضرورية الأخرى". وأشار محمد أمين بحسب PUKmedia ، إلى أن عدد الناخبين في التصويت الخاص بمدينة السليمانية يبلغ 60 ألفاً وأن عدد مراكز الإقتراع يبلغ 50 مركزاً. تجدر الإشارة، إلى أنه من المقرر أن يُدلي الناخبون المشمولون بالتصويت الخاص بأصواتهم في الـ 4 من شهر مارس/آذار المقبل، أي قبل ثلاثة أيام فقط من موعد الإنتخابات التي ستجرى في الـ7 من الشهر ذاته. وتتنافس 16 قائمة مختلفة في أربيل للحصول على 14 مقعداً مخصصا للمحافظة من أصل 325 مقعداً بالبرلمان العراقي القادم.