على أصابع الغيابأتتك أنفاسيهل توسدت دفء روحها؟أم استهواك عبق سواها!أسفت لحظاتتعمدت فيها أن احبك!ليتها لم تكنكنت لحظتها اتحرىوقع خطاكضجّت بالرؤى مقلتاي.يا ليتني ما هربتيوم مددت يديك صارخاً بوجه الكونتعالي!يقتلني كلما تذكرت ذاك التعاليليتني ما هربتليتن
على أصابع الغياب
أتتك أنفاسي
هل توسدت دفء روحها؟
أم استهواك عبق سواها!
أسفت لحظات
تعمدت فيها أن احبك!
ليتها لم تكن
كنت لحظتها اتحرى
وقع خطاك
ضجّت بالرؤى مقلتاي.
يا ليتني ما هربت
يوم مددت يديك صارخاً بوجه الكون
تعالي!
يقتلني كلما تذكرت ذاك التعالي
ليتني ما هربت
ليتني استعرت وقوف نخلة
وكلما هزتني الريح
تساقطت عليك.
ليتني ما حفلت بهذا الغياب
لما كنت احفر بأظافري
كل ذلك الحنين لأصل إليك
لكنت قد صبغت حائط موعدنا
بكل لون يليق ببهائك
وها أنا مثل أي ضياع
ابحث في قواميس رغبتي
عن صوتك ليمحو شبح الغياب
صرخ بكل ما أوتيت من ضعفي
ويرد صداك راحوا
فتضجٌ روحي بآهاتي
فألوذ بصمتي
واقتات خيبتي
لخلوة كنتَ حاضراً معي..