لندن المستثمرون يقبلون على جني أرباح الأسهم الأوروبية وسهم كيرنج يقفز
ظلت الأرباح المحرك الرئيس للأسهم الأوروبية أمس الأربعاء وقفز سهم كيرنج للسلع الفاخرة بعد زيادة مبيعات جوتشي مجددا فيما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرات حيث يترقب المستثمرون اجتماع

لندن
 المستثمرون يقبلون على جني أرباح الأسهم الأوروبية وسهم كيرنج يقفز

ظلت الأرباح المحرك الرئيس للأسهم الأوروبية أمس الأربعاء وقفز سهم كيرنج للسلع الفاخرة بعد زيادة مبيعات جوتشي مجددا فيما لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرات حيث يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
لم يشهد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغيرا يذكر بينما ارتفع مؤشر الأسهم القيادية لمنطقة اليورو 0.2 بالمئة، وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 بالمئة بدعم مكاسب قوية من كيرنج.
وصعد مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو 0.5 بالمئة ليضيف إلى مكاسب الجلسة السابقة حيث يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا الخميس لمعرفة الحافز المقبل لأسهم القطاع المالي التي تستفيد من بيئة سعر فائدة مرتفع، وكانت نتائج الأرباح المخيبة للتوقعات الدافع في أكبر التحركات. وهوى سهم بولبوينت لصناعة الأقلام والشفرات 10.6 بالمئة إلى أدنى مستوى في أربعة أعوام بعدما جاءت بيانات مبيعات الشركة خلال تسعة أشهر أقل من المتوقع.
وتكبد السهم خسائر فادحة بعد خفض توقعات المبيعات في نهاية أيلول. وانخفض سهم وارتسيلا الفنلندية الصناعية 5.5 بالمئة بعدما جاءت نتائجها دون التوقعات.
وقاد سهم كيرنج للسلع الفاخرة الأسهم الصاعدة بعد أن أعلنت الشركة ارتفاع المبيعات مجددا بدعم أداء أفضل من المتوقع من العلامة التجارية جوتشي وهو ما دفع السهم للصعود 6.2 بالمئة عند الفتح، كما صعد سهم إل.في.إم.إتش 0.6 بالمئة. وكان أداء قطاع التجزئة والسلع الاستهلاكية أفضل من أداء السوق وصعد مؤشره بين 0.4 و0.7 بالمئة.

مدريد
إسبانيا تهدف لتجنيب كتالونيا أضرارا اقتصادية من خلال الحكم المباشر

قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي للبرلمان امس الأربعاء إن الحكومة المركزية في إسبانيا تهدف إلى تجنيب إقليم كتالونيا الثري في شمال شرقي البلاد المزيد من الأضرار الاقتصادية نتيجة محاولة الانفصال وذلك من خلال فرض الحكم المباشر. ونقلت أكثر من ألف شركة مقراتها القانونية إلى خارج إقليم كتالونيا لتجنب الاضطرابات الناجمة عن محاولة الاستقلال، وفقا لسجل الشركات. ودفعت حالة الضبابية مدريد إلى خفض توقعاتها الاقتصادية.