( س . م ) زوجة ثلاثينية طلّقت منذ 3 سنوات وتركت منزل الزوجية بعد أن حرمت من جميع حقوقها التي استحوذ عليها زوجها بواسطة التحايل على القانون لتخرج فقط بصحبة طفلتيها، وبدأت الصراع أمام المحاكم للحصول على ما يكفيهم من نفقة تعينها وطفلتيها على سداد
( س . م ) زوجة ثلاثينية طلّقت منذ 3 سنوات وتركت منزل الزوجية بعد أن حرمت من جميع حقوقها التي استحوذ عليها زوجها بواسطة التحايل على القانون لتخرج فقط بصحبة طفلتيها، وبدأت الصراع أمام المحاكم للحصول على ما يكفيهم من نفقة تعينها وطفلتيها على سداد الديون التي تراكمت عليهم. تحكي الزوجة ( س) للباحثة الاجتماعية في محكمة الأحوال الشخصية في الشعب عن مأساتها قائلة: كان راتبي قبل الزواج يكفيني ويكفي عائلتي، حيث كنت موظفة في إحدى الشركات، ولكن بعد الزواج، خيرني زوجي بينه وعملي الذي كنت مجتهدة وتعبت سنوات لأصل لتلك المرحلة به، فاخترته وليتني ما فعلت، فخلال الشهور التي قضيتها معه، رأيت ما تعنيه كلمة القسوة والحرمان . وتابعت الزوجة: "خلال حملي الأول بطفلتي مريم وعندما علم زوجي بأني سوف أولد طفلة، ثار وغضب ورفض حتى أن يدفع مصروفات الولادة ودفعها شقيقي، وبعدها مباشرة بأشهر قليلة أجبرني على الحمل وطلّقني بعد إنجابي الطفلة الثانية . وأكملت (س) "خرجت من منزل الزوجية بالملابس التي أرتديها وطفلتيَّ فقط بعد أن أتى بأقربائه، حيث طردوني وهددوني واستغل سفر شقيقي وعيشه في الخارج وعدم وجود ظهر وسند يدافع عني وسلب كل حقوقي . وقالت: رفض دفع أي نفقة لي، فحاولت أن أعود لعملي ولكنهم رفضوا بسبب مضي فترة طويلة، ومن وقتها وأنا أعمل في إحدى المعامل البسيطة بالإضافة لما يرسله شقيقي، وأحاول أن اتحصل على أي مبالغ من المحكمة . وناشدت الزوجة القاضي قائلة: طليقي رفض الالتزام بحكم القضاء بأن يعطيني نفقة لأطفالي رغم مقدرته المادية وتحجّج بغلاء الأسعار .