قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة محمد شريعتمداري، إن حجم التعاون الاقتصادي بين ايران والعراق يبلغ حالياً 6 مليارات دولار، وهو رقم ضئيل مقارنة بالعلاقات السياسية الطيّبة جداً بين طهران وبغداد.في حديث لوكالة ارنا الإيرانية الرسمية، وبعد لقاء النائب ا
قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة محمد شريعتمداري، إن حجم التعاون الاقتصادي بين ايران والعراق يبلغ حالياً 6 مليارات دولار، وهو رقم ضئيل مقارنة بالعلاقات السياسية الطيّبة جداً بين طهران وبغداد.
في حديث لوكالة ارنا الإيرانية الرسمية، وبعد لقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أوضح شريعتمداري حول محاور الجلسة المشتركة، وقال، إن العراق البلد الصديق والشقيق، يعتبر من أهم الشركاء التجاريين لإيران وخلال هذه الزيارة تم إعداد التحضيرات لتشكيل مجلس التعاون الشامل بين إيران والعراق وجري الاتفاق على أن تتابع لجنة التعاون المشترك الشاملة، القضايا التي نوقشت في الاجتماع الي حين تشكيل المجلس الأعلى في المستقبل القريب.
وأضاف: إنه ونظراً لقرب مراسيم زيارة أربعين الإمام الحسين (ع) فإن المحادثات استهلت ببحث موضوع توفير التسهيلات والظروف المناسبة لزيارة الإيرانيين للعتبات المقدسة في العراق خاصة المشاركة في مسيرة الأربعين الحسيني.
وأشار شريعتمداري، الى تحسين العلاقات المصرفية وإذابة العراقيل التي تعترضها. وقال: خلال هذا الاجتماع تم التأكيد علي ضرورة تنفيذ اتفاقيات التعاون المصرفي المُبرمة بين البلدين ونشاط النظام المصرفي الإيراني في العراق.
وبشأن التعاون التجاري بين إيران والعراق ونظام التعريفة التجارية، قال وزير الصناعة والتجارة والمناجم، إن ايران دعت إلى إقرار العلاقات بدون تمييز، وطالبت بوضع نظام تعريفة من قبل البنك المركزي على دخول البضائع الإيرانية بالتساوي مع منافسيها في السوق العراقية، لأنها تؤدي إلى توسيع التعاون الاقتصادي بشكل رسمي.
وقال شريعتمداري، لقد أبلغت رئيس الوزراء العراقي، أن المقاولين الإيرانيين يمتلكون طاقات قيّمة في ايجاد أنشطة صناعية في العراق وإحداث شركات إيرانية وعراقية مشتركة لإنتاج بعض المنتجات في داخل العراق لسد احتياجات الأسواق العراقية.