طهران روحاني: لن نتردد في إنتاج أي سلاح للدفاع عن إيرانتعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن تواصل طهران إنتاج الصواريخ لأغراض دفاعية، مشيراً إلى أن ذلك لا يعتبر انتهاكا لأي اتفاقات دولية.وحذر روحاني - في خطاب أمام مجلس الشورى الإسلامي - الولايات المتح
طهران
روحاني: لن نتردد في إنتاج أي سلاح للدفاع عن إيران
تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن تواصل طهران إنتاج الصواريخ لأغراض دفاعية، مشيراً إلى أن ذلك لا يعتبر انتهاكا لأي اتفاقات دولية.
وحذر روحاني - في خطاب أمام مجلس الشورى الإسلامي - الولايات المتحدة من المساس بالاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى، قائلا "عليكم أن تدركوا بأن أي نكث للعهد من جانبكم سيعود عليكم بالضرر"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية )إرنا) .
وشدد على أن "الاتفاق النووي هو اتفاق دولي يجب على أمريكا الالتزام به ليس أمام ايران فحسب بل أمام الدول الخمسة الأخرى".
وأضاف "لن نتردد في إنتاج و تخزين أي سلاح دفاعي يضمن مصلحة الشعب الإيراني، ويحفظ سلامة أراضينا وفي هذا الاطار قمنا بإنتاج الصواريخ وسنستمر في إنتاجها لإنها لا تتعارض مع القوانين الدولية والقرار رقم 2231".
وجاء ذلك بعد أيام من تصويت الكونغرس الأميركي لصالح فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها الصاروخي.
وأكد روحاني علي التزام إيران بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي، وعلى تعزيز قدراتها علي الصعيدين الدفاعي و العسكري.
وتتصاعد النبرة بشكل متواصل بين واشنطن وطهران منذ تولي ترامب مهامه رسميا في 20 كانون الثاني.
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رفضه الإقرار بأن طهران التزمت بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، واصفا إياها بأنها"نظام متطرف".
وحذر من أن واشنطن تحتفظ لنفسها بحق الانسحاب من الاتفاق في أي وقت.
وكان ترامب قد وصف الاتفاق النووي بأنه "مشين".
وردّ على اختبار صاروخي أجرته إيران في 29 كانون الثاني قائلا "إيران تلعب بالنار"، وفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات ترتبط بالحرس الثوري الإيراني
القاهرة
تعين رئيس جديد لأركان الجيش المصري وتغير قيادات في الشرطة
عين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيسا جديدا لأركان الجيش السبت بينما أعلنت وزارة الداخلية أنها اعتمدت حركة تنقلات شملت عددا من القيادات الأمنية في تحرك يستهدف فيما يبدو إعادة تنظيم القيادة الأمنية في البلاد.
ولم تذكر الوزارة سببا للتغييرات لكن قرارها جاء بعد نحو أسبوع من إعلان وزارة الداخلية مقتل 16 شرطيا في هجوم على مأمورية أمنية في منطقة صحراوية بمحافظة الجيزة.
وتقاتل قوات الأمن المصرية جماعات إسلامية مسلحة معظمها في شمالي شبه جزيرة سيناء منذ أن عزل الجيش الذي كان يقوده السيسي آنذاك الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل مئات من قوات الأمن في هجمات للمتشددين في السنوات القليلة الماضية. وتقاتل قوات الأمن جماعة بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في شمالي سيناء. وقال بيان للرئاسة إن السيسي أصدر قرارا بتعيين الفريق محمد فريد حجازي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة وتعيين الفريق محمود حجازي، الذي كان يتولى رئاسة الأركان، مستشارا لرئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان منفصل أنها أجرت حركة تنقلات لعدد من القيادات الأمنية شملت تعيين اللواء محمود توفيق مساعدا للوزير لقطاع الأمن الوطني بدلا من اللواء محمود شعراوي الذي عين مساعدا للوزير لقطاع أمن المنافذ وتعيين اللواء عصام سعد مساعدا للوزير مديرا لأمن الجيزة بدلا من اللواء هشام العراقي الذي عين مساعدا للوزير لقطاع الوثائق. ولم تقدم الوزارة تفاصيل أخرى بشأن التغيرات. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم الجيزة الذي وقع في منطقة صحراوية تبعد نحو 130 كيلومترا جنوب غربي القاهرة.
وأعلنت وزارة الداخلية أن 13 مسلحا قتلوا في اشتباكات مع الشرطة في محافظة الوادي الجديد المتاخمة لجنوب ليبيا الذي تنشط فيه جماعات متشددة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول أمني قوله إن ذلك جاء انتقاما ”لشهداء الأسبوع الماضي“. ومنطقة الصحراء الغربية الشاسعة تمثل مصدر قلق أمني لأنها متاخمة لليبيا حيث تنشط جماعات متشددة منذ أن سقطت البلاد في الفوضى بعد الإطاحة بحكم معمر القذافي في 2011 .
القدس
ضغط أميركي يرجئ مشروع قانون "القدس الكبرى"
قال نائب إسرائيلي إن ضغوطا أميركية عطلت تصويتا وزاريا، الأحد، على مشروع قانون مقترح تخشى واشنطن أن ينطوي على ضم المستوطنات اليهودية القريبة من القدس.
ويضع مشروع قانون "القدس الكبرى" بعض المستوطنات اليهودية القائمة في الضفة الغربية المحتلة، التي بنيت على أراض فلسطينية، وتعتبرها أغلب دول العالم غير مشروعة، تحت إدارة بلدية القدس.
وكان من المنتظر أن يقدم مشروع القانون الذي اقترحه أحد أعضاء حزب الليكود اليميني المنتمي له رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للجنة وزارية مختصة بالتشريع للموافقة عليه، الأحد، وهي الخطوة الأولى قبل سلسلة من عمليات التصويت في البرلمان للتصديق عليه.
لكن دافيد بيتان، عضو الكنيست عن حزب الليكود، رئيس ائتلاف نتانياهو في البرلمان، قال إن تصويت اللجنة الحكومية سيؤجل لأن واشنطن أبلغت إسرائيل أن تمرير القانون قد يعرقل الجهود الأميركية لإنعاش محادثات السلام التي انهارت عام 2014.
وأضاف بيتان لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "هناك ضغوط أميركية تقول إن هذا الأمر يتعلق بالضم، وإن ذلك قد يتعارض مع عملية السلام".
وأكد أن "رئيس الوزراء لا يعتقد أن ذلك يتعلق بالضم. وأنا لا أعتقد ذلك أيضا. يتعين أن نوضح الأمر للأميركيين. حتى إذا أقر مشروع القانون خلال أسبوع أو شهر لا يكون إشكاليا بدرجة كبيرة".
ويقول أنصار مشروع القانون إنه سيمكن نحو 150 ألف مستوطن من التصويت في انتخابات مدينة القدس. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أبدى شكوكه إزاء التشريع الذي تصبح بموجبه مستوطنة معاليه أدوميم الكبيرة ومستوطنة بيتار عيليت جزءا من بلدية القدس الكبرى.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن نتنياهو قوله لمجلس الوزراء امس الأحد: "الأميركيون توجهوا إلينا وسألوا عن مشروع القانون. وبما أننا كنا ننسق معهم حتى الآن، يستحق الأمر أن نواصل المحادثات والتنسيق معهم". ويقيم نحو 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي مناطق تضم أكثر من 2.6 مليون فلسطيني.
برشلونة
رئيس كتالونيا المُقال يتعهد بمقاومة حكم مدريد المباشر
دعا كارلس بوجديمون، رئيس إقليم كتالونيا المُقال، إلى ما سماها "المعارضة الديمقراطية" لحكم الحكومة الاسبانية المباشر للاقليم، متعهدا بمواصلة "العمل لبناء بلد حر".
جاء ذلك في كلمة مسجلة لبوجديمون، بثها التلفزيون في كتالونيا عصر السبت، وقال فيها: "إن اجراءات الحكومة المركزية تتعارض مع إرادة مواطني بلادنا،، إن البرلمان هو من يختار أو يبعد الوزراء".
واتهم بوجديمون مدريد بالقيام بـ "اعتداء متعمد" على إرادة شعب كتالونيا، وأضاف: "من الواضح أن خير سبيل للدفاع عن المكتسبات التي حققناها حتى الآن هي المعارضة الديمقراطية للمادة 155".
وجردت الحكومة الاسبانية كتالونيا من حكمها الذاتي وتولت زمام الحكم في الإقليم. وجاء الإجراء في ساعة مبكرة من نهار السبت بعد أن صوّت البرلمان الكتالوني لإعلان الاستقلال في اليوم السابق.
وفي وقت سابق، تولت وزارة الداخلية الأسبانية مهام الشرطة في كتالونيا بعد إقالة كبار قادة الشرطة في كتالونيا من مناصبهم.
وحل رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي البرلمان الإقليمي وأقال رئيس وزراء الإقليم داعيا إلى إجراء انتخابات محلية مبكرة.
وبالتزامن مع هذه الأحداث، استمرت لمظاهرات المؤيدة والمناهضة للاستقلال.
وفي عصر الجمعة، صوّت البرلمان الإقليمي في كتالونيا على الاستقلال عن اسبانيا. وبعيد ذلك، منح مجلس الشيوخ الاسباني السلطة لفرض الحكم المباشر في كتالونيا.
وأقالت الحكومة الاسبانية في ساعة مبكرة من صباح السبت زعيم إقليم كتالونيا كارلس بوجديمون وجميع أعضاء حكومته بموجب بيان اصدرته الحكومة في هذا الشأن.
وسبق ذلك إقالة جوزيب لويس ترابيرو ألفاريز من منصبه كقائد لشرطة إقليم كنالونيا.
وكان السلطات تحقق بالفعل مع ترابيرو بتهمة التحريض، متهمة إياه بعدم مساعدة الشرطة الاسبانية في التصدي لآلاف المتظاهرين المؤيدين للاستقلال في برشلونة قبيل الاستفتاء.
وقال راخوي "كان لدى بوجديمون الفرصة لإعادة الشرعية والدعوة لإجراء انتخابات".
وأضاف " ولكنه لم يرد ذلك. ولهذا تتخذ الحكومة في اسبانيا الإجراءات الضرورية لإعادة الشرعية".