باشرت وزارة النفط، بتأهيل مصفاة بيجي، أكبر مصافي البلاد والتي دمرت بشكل كامل إثر العمليات الحربية عقب سيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد في منتصف 2014.
وقال عاصم جهاد، المتحدث باسم الوزارة، لـ (فرانس برس)، الخميس، إن وزير النفط جب
باشرت وزارة النفط، بتأهيل مصفاة بيجي، أكبر مصافي البلاد والتي دمرت بشكل كامل إثر العمليات الحربية عقب سيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد في منتصف 2014.
وقال عاصم جهاد، المتحدث باسم الوزارة، لـ (فرانس برس)، الخميس، إن وزير النفط جبار اللعيبي "اوعز بالاسراع في تأهيل وحدة صلاح الدين الثانية في المصفاة". وأوضح ان "وحدة صلاح الدين الثانية طاقتها 70 الف برميل باليوم وبدأنا العمل بتسخير جميع الشركات الاخرى حتى يتم الاسراع في عملية التأهيل على ان تبدأ بالانتاج في النصف الاول من العام المقبل".
وسبق ان قامت الوزارة بتأهيل مصفى الصينية وكركوك وحديثة. وأُنشئت مصفاة بيجي في العام 1975 من قبل شركات أجنبية وكانت معدلات إنتاجها تصل لأكثر من 250 ألف برميل يوميا.
وعلى الرغم من سيطرة الارهابيين على معظم محافظة صلاح الدين إلا انهم لم يتمكنوا من السيطرة على هذه المصفاة لفترة طويلة بسبب صمود قوات مكافحة الارهاب على مدى الاعوام بداخله.
لكن المصفاة تعرضت لحصار من جميع الجهات لعدة أشهر وكان المسلحون يطلقون القذائف طوال الفترة ما ادى الى احتراق عدد كبير من الخزانات.
وبحسب جهاد فان إعادة تأهيل المصفاة ستسهم في توفير المشتقات النفطية للمناطق الشمالية في البلاد وتقليل كميات الاستيراد.
وتعد مدينة بيجي الواقعة في محافظة صلاح الدين اكثر المدن تضررا في العراق، وتحولت الى مدينة اشباح بسبب المعارك التي شهدتها.