اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > علي القيســـي.. لن ننســــاك ابــــداً

علي القيســـي.. لن ننســــاك ابــــداً

نشر في: 1 مارس, 2010: 05:01 م

ابو مهنـد الامـين بكاه جميع منتسبي صحيفة المدى بمرارة لسجاياه وخصاله الحميدة المتعددة، فقد كان ابو سارة رحمه الله يعمل بصمت، وكان حريصاً على اداء عمله بالشكل المطلوب من خلال حضوره اليومي المبكر الى مقر الصحيفة، ولا يغادره الا بعد ان يطمئن على صفحة المحليات التي يديرها مع زميله جلال حسن.
كان رحمه الله دائم الابتسامة والبشر، هادئ الطبع، نقي السريرة، ناصع السيرة، لايغادر مكانه الا بعد انتهاء عمله، لا يغتاب احداً ولم تحدث له مشكلة مع الجميع، الى الحد الذي يجعل من يسيء اليه يخجل من تصرفه لان المرحوم علي القيسي كان لا يرد على الاساءة. كان رحمه الله يهتم بأمور زملائه، متابعاً ما يكتبونه من اعمدة او مايتحدثون به في الفضائيات، يسبغ عليهم اجمل عبارات الاطراء والمديح،  وأرشف لحياة وأدب الكثير منهم،  ويعد من أكثر الصحفيين حضوراًفي التجمعات الثقافية.كان رحمه الله يحمل هموم جميع العراقيين، ويعبر عن شديد امتعاضه عندما يفجر الارهابيون مكاناً، ويذهب فيه ضحايا ابرياء. كان رحمه الله متفائلاً بالحياة حتى قبل ساعات من وفاته، اذ انه كتب عموداً عنوانه (امطار بلون الحب)، فقد تفاءل بنزول المطر وعدّه بشارة بموسم انتخابي. ولقد كان  رحمه الله من ضمن المكرمين الذين كرمهم رئيس مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون الاستاذ فخري كريم في يوم الصحافة لالتزامه واخلاصه وتفانيه في العمل. رحمك الله يا ابا سارة، وان ما قيل وكتب بشأنك قليل بحقك، لذلك فان شخصك سيظل ماثلاً دائماً في ذاكرتنا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

مقالات ذات صلة

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

إكمال منارة الحدباء مع مطلع ٢٠٢٥ والمسيحيون سيصلّونفي كنيسة الطاهرة قريباً

الموصل/ سيف الدين العبيدي منذ عام ٢٠١٩ ومنظمة اليونسكو ومفتشية اثار نينوى يعملان على إعادة اعمار دور العبادة ذات الطابع الاثري، وأبرزها جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء وكنيسة الطاهرة، وقد وصلت الى مراحل متقدمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram