TOP

جريدة المدى > سينما > رسالة مهرجان دبي السينمائي 14:فرانسيس ماكدورماند تتألق على يد مارتن مكدونا.. ومؤتمر صحفي لطلق صناعي

رسالة مهرجان دبي السينمائي 14:فرانسيس ماكدورماند تتألق على يد مارتن مكدونا.. ومؤتمر صحفي لطلق صناعي

نشر في: 14 ديسمبر, 2017: 12:01 ص

في اليوم الاخير للمهرجان عرضت باقة من الافلام المهمة وفي مختلف المسابقات إضافة الى النشاطات المصاحبة للمهرجان، فقد عقدت إدارة مهرجان دبي السينمائي صباح أمس مؤتمراً صحفياً، لفريق عمل الفيلم المصري «طلق صناعي» الذي عرض لأول مرة عالمياً مساء

في اليوم الاخير للمهرجان عرضت باقة من الافلام المهمة وفي مختلف المسابقات إضافة الى النشاطات المصاحبة للمهرجان، فقد عقدت إدارة مهرجان دبي السينمائي صباح أمس مؤتمراً صحفياً، لفريق عمل الفيلم المصري «طلق صناعي» الذي عرض لأول مرة عالمياً مساء بقاعة أرينا بمدينة جميرا.وحضر المؤتمر مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان، وأنطوان خليفة، مدير برمجة الأفلام العربية بالمهرجان الذي أدار المؤتمر، والمخرج والسينارست محمد دياب، والفنانون سيد رجب، وحورية فرغلي، والتونسي نجيب الحسن.بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية من أنطوان خليفة، ثم وجه بعض الأسئلة للكاتب محمد دياب، للتعرف على قصة العمل، وفكرة الكوميديا السوداء التي ينتهجها في أعماله. ورد دياب قائلاً: الفيلم أعتبره امتداداً لفيلم «عسل أسود» ورصداً للواقع المصري، وتدور أحداثه حول بطل العمل (ماجد الكدواني) وزوجته (حورية فرغلي)، التي تصل إلى أيامها الأخيرة في الحمل، ويذهبان إلى السفارة الأميركية في القاهرة من أجل إنهاء إجراءات الحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، لوضع طفلهما هناك من أجل الحصول على الجنسية، وضمان مستقبله.وتابع دياب: يتفاجأ الزوجان برفض السفارة لتأشيرة السفر، بسبب عدم اكتمال أوراقهما، ومن ثم يثيران الفوضى داخلها، ويضطر العاملون بها لإخراجهم من المكان، فيعتدي الزوج على أحد الحراس الأميركان، ويأخذ سلاحه الخاص، ويحتجز جميع العاملين بالسفارة، وفي النهاية يقرر أن يكون ابنه مصرياً ويقتنع بأن هويته هي الأساس ولا شيء يضاهيها.
وأوضح أن الفيلم يتحدث بشكل كبير عن الواقع المصري، وقال: بطبعي أميل للأعمال التي تتحدث عن واقعنا حتى لو كان مؤلماً، ودائماً ما أدعو على بلدي مما أراه ولكن أيضاً أتمنى ألا يردد أحداً «آمين»، كما نقول في مصر، فرغم رفضي لبعض ما يحدث أعشقها جداً.كما تم عرض فيلم "همس الرمال" للمخرج ناصر الخمير وبطولة نورة صلاح الدين وهشام رستم مع مشاركة خاصة للممثلة درة زروق، ووضع الموسيقى التصويرية له الفرنسي أرماند عمار، والسيناريو والإخراج لناصر الخمير.
يتناول الفيلم قصة كندية من أصول عربية تصل إلى تونس بحثاً عن مكان غير محدد في الصحراء، ويصطحبها دليل سياحي في الرحلة التي ما تلبث أن تتفرع إلى عدد لا متناهٍ من الرحلات العابرة للزمن، من خلال سرد الدليل السياحي لكل ما سمعه طوال حياته من قصص وحكايات متوارثة، تمزج بين الحقيقة والخيال واليقين والسراب.
يشارك الفيلم، في مسابقة «المهر الطويل» بالمهرجان.وقبل عرضه العالمي الأول في المهرجان، قال الخمير في تقديم فيلمه «صورة العرب اليوم في الإعلام حرب ودمار وقتل وتشريد وصخب وصياح، ماذا تبقّى للسان السينما أن يقول؟ الهمس».وأضاف «الفيلم قصة دليل سياحي يعود به الزمن إلى مسقط رأسه، فتجرّه الذاكرة إلى حكايا الطفولة».
الفيلم مصور بالكامل في الصحراء ويخلو من المشاهد الداخلية، ويستغل فيه المخرج الكثبان الرملية والواحات والشلالات للتعبير عن جمال وإمكانات هذه البقعة من الأرض.أما الحوار فيأتي ثنائياً فقط بين الدليل السياحي والزائرة الكندية، تتخلله حكايات قصيرة لا تتعدى كل منها دقائق قليلة على الشاشة، ويأتي سلساً محكماً لا يدع مجالاً للمشاهد للتشتت بين القصة الأصلية والحكايات الفرعية. ويتصاعد الحكي في الفيلم على لسان الدليل السياحي ليصل الماضي بالحاضر، فيسلط الضوء على ما آلت إليه أحوال العرب على وجه الخصوص في مطلع القرن الحادي والعشرين بعد كل ما امتلكوه من حضارة وعلوم في القرون السابقة.
وشارك المخرج الفرنسي غاييل موريل، الحائز على جوائز عديدة، لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي، بفيلمه الأحدث «إلحق الريح» (Catch the Wind)، والذي شهد عرضه العالمي الأول في «مهرجان تورونتو السينمائي» لهذا العام.
ينقل الفيلم قصة إيديث (تؤدّيه ساندرين بونير) في الخامسة والأربعين من عمرها، وتعمل في مصنع نسيج. تقرر الانتقال إلى مدينة طنجة المغربية بسبب انتقال موقع عملها، وذلك رغم معارضة كلّ مَنْ حولها. وهناك تبدأ حياتها من جديد. تتحمّل المصاعب كي لا تخسر عملها، تواجه الظروف القاسية في المصنع والمستوى المعيشي دون المتوسط. يشارك في التمثيل: منى فتو ولبنى الزبال.وينضم المخرج الجزائري كريم موسوي مع فيلمه الطويل «طبيعة الحال»، الذي عُرض ضمن برنامج «نظرة ما» في «مهرجان كان السينمائي». يتناول الفيلم ثلاث قصص مختلفة تنقل للمشاهد واقع المجتمع الجزائري القاتم والصعب عقب الحرب الأهلية الجزائرية في فترة التسعينيات.يتمحور حول ثلاث شخصيّات: «مراد»، صاحب المشاريع العقارية، الذي يصاب بأزمة نفسية إثر تردّده في إبلاغ الشرطة عن حادثة شهدها في طريقه، يتمّ خلالها تعذيب رجل من قبل مجموعة مجهولة؛ و«عائشة»، المرأة الضائعة بين حبّها لـ «جليل» والشخص الذي يريد أهلها تزويجها إليه؛ و«دحمان»، الطبيب المقبل على الزواج، فيما يطارده ماضيه المرعب عندما اجبره مجموعة من الإرهابيون على أن يكون شاهداً على عملية اغتصاب، وعجز عن مساعدة المرأة المُغتتصبة خوفاً على حياته. يعكس الفيلم أهميّة القرارات المصيرية التي ينبغي أن يتّخذها البشر في اللحظة المناسبة، وأهميّة الانطلاق بحياة جديدة. الفيلم من تمثيل: نادية كاسي، أوري أتيكا، هانية عمار، محمد الجوهري، سونيا ميكيو، مهدي رمضاني.وفي مسابقة الافلام العالمية شارك المخرج التشيكي يان سويراك الحائز على جوائز مع فيلمه الدرامي «حافي القدمين» (Barefoot)، الذي شارك في كتابته والد يان سويراك، الكاتب زدينك سويراك وأدّى في الفيلم دوراً صغيراً، وبطولة جان تريسكا، وأولدريش كايزر، تيريزا فوريسكوفا وأندري فيتشي.تدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية، ويتحدث عن عائلة تعيش في براغ، تبالغ في حماية ابنها إيدا البالغ من العمر 8 سنوات. إيدا طفل طال انتظاره بعد أن فقدت العائلة طفلاً آخر قبله، لذا فهي تحميه بشكل محموم. تُضطرّ العائلة إلى الرحيل من براغ صوب الريف بعد الاحتلال النازي لتشيكوسلوفاكيا في عام 1939. ويعيش إيدا ظروف الحرب دون أن يُدرك مخاطرها، ويتعامل معها كما لو كانت مغامرة طفولية، وبرغم غرابة الحالة التي يعيش في ظلّها، فإن إيدا يجد نفسه أمام فرصة رائعة لاكتشاف أسرار عائلية عميقة والتعرّف على ما يمتلكه في داخله من قوة ذاتية.
ومن الافلام المتميزة في المهرجان كان فيلم «ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينغ، ميسوري» فبعد حصوله على جائزة أفضل سيناريو من «مهرجان فينيسيا السينمائي»، و «جائزة اختيار الجمهور» من «مهرجان تورونتو السينمائي» وترشيحه لإحدى عشرة جائزة للأفلام البريطانية المستقلة، يشارك المخرج البريطاني، مارتن مكدونا، الحائز على جائزة الأوسكار ليعرض فيلمه «ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينغ، ميسوري»الفيلم من بطولة فرانسيس ماكدورماند، الفائزة بجائزة الأوسكار، وودي هاريلسون، وسام روكويل.
يصور الفيلم (ميلدريد هايز) التي تقرر اتخاذ خطوة جريئة بعد مرور أشهر دون الوصول للجاني في قضية مقتل ابنتها، تتلخص في إقامة ثلاث علامات تؤدي إلى بلدتها مع رسالة مثيرة للجدل موجهة إلى (وليام ويلوجبي)، مأمور شرطة المدينة الموُقَّر، ووتعقد الأمور مع تورط نائبه الضابط (ديكسون)، وهو رجل غير ناضج ومتواكل على والدته ويميل إلى العنف، فتنشب المعركة بين (ميلدريد) وقوى القانون في بلدة (إيبينغ).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

"إرنست كول، المصور الفوتوغرافي".. فيلم عن المصور المنفي الجنوب أفريقي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram