أبل تسعى لتطوير نظام قيادة ذاتية يعتمد على الذكاء الاصطناعيكشف تقرير جديد، أن شركة أبل تسعى لتطوير نظام قيادة ذاتية يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث جاء ذلك خلال كلمة "رسلان سالاخوتدينوف"، مدير قسم الذكاء الاصطناعي بشركة أبل، خلال خطابه في مؤتمر التعل
أبل تسعى لتطوير نظام قيادة ذاتية يعتمد على الذكاء الاصطناعي
كشف تقرير جديد، أن شركة أبل تسعى لتطوير نظام قيادة ذاتية يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث جاء ذلك خلال كلمة "رسلان سالاخوتدينوف"، مدير قسم الذكاء الاصطناعي بشركة أبل، خلال خطابه في مؤتمر التعلم الآلي NIPS، والذي ينعقد لأول مرة منذ 33 عاماً بحضور أكثر من 8000 شخص هذا العام.
ووفقاً لما نشره موقع
9 to5mac الأمريكي فكشف مسؤول أبل عن تركيز الشركة على دمج تقنيات التعلم الآلي على أنظمة السيارات ذاتية القيادة، بما في ذلك التعرف على السيارات والمشاة في الشوارع المزدحمة، والتنقل خلال الشوارع غير معروفة، وبناء خرائط ثلاثية الأبعاد مفصّلة للمدن، وقد عرض "سالاخوتدينوف" نظام أبل لتحديد السيارات والمشاة، والأماكن التي تصلح للقيادة من الطريق، وأوضح كيف يعمل النظام حتى عندما تمطر.
كما أظهر "سالاخوتدينوف" أساسيات بحث نشرته شركة أبل خلال الشهر الماضي، والذي يركز على أنظمة Lidars التي تستخدم "الكشف وقياس المدى بواسطة الليزر" للكشف عن المشاة وراكبي الدراجات، كما أوضح الكيفية التي تقوم بها شركة أبل بجمع البيانات من السيارات على الطريق واستخدام تلك البيانات لبناء خرائط ثلاثية الأبعاد واسعة ومفصلة، وتقديم معلومات مثل إشارات المرور ومختلف علامات الطريق، وهذه الخرائط مفيدة في تشغيل المركبات ذاتية القيادة.
وهناك مشروع آخر ناقشه سالاخوتدينوف شمل إعطاء برامج تتحرك عبر العالم نوعاً من إحساس الاتجاه، وهو تقنية تسمى "سلام"، للتوطين في وقت واحد ورسم الخرائط. ويستخدم "سلام" على الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة، وأيضاً التطبيقات في بناء الخرائط والواقع المعزز، كذلك فهناك مشروع رابع يعتمد على بيانات جمعت بواسطة سيارات محسّسة للاستشعار لتوليد خرائط ثلاثية الأبعاد غنية بميزات مثل إشارات المرور وعلامات الطرق.
جيل خامس وواقع افتراضي ومعزّز...هكذا سيكون الإنترنت في عام 2023
يتوقع خبراء البنية التحتية المتنقلة في شركة الاتصالات السويدية "إريكسون" أن يكون 20 في المئة من سكان العالم في 2023 يتمتعون بالإنترنت ذي السرعة الفائقة. ورغم أن هذه النسبة تبدو قليلة إلا أنها تمثل مليار شخص حول العالم.
وفي تلك المرحلة ستكون الولايات المتحدة في الطليعة، وذلك لأن اختبارات الجيل الخامس من الإنترنت تجري بالفعل حالياً في البلاد. وينقل موقع "ديجيتال تريندس" عن تقرير "إريكسون" إشارته إلى أن الفيديو في الأجهزة المحمولة سيكون واحداً من الاستخدامات الأساسية لاتصالات الـ "5 جي"، ويضيف أن الواقع الافتراضي وتقنية الواقع المعزّز سيدفعان الشبكات وشركات البنية التحتية مثل "إريكسون" و"نوكيا" للحصول على اتصالات الجيل الخامس وتشغيلها بسرعة.
ويتوقع التقرير، ألا تنحصر تقنيات الواقع المعزّز والواقع الافتراضي على الألعاب والترفيه، بل ستصبح أدوات مفيدة أكثر وستستخدم على نطاق واسع من قبل المزيد من الأشخاص.
ويتوقع أن تبدأ أول إشارات "5 جي" في عام 2019، مع توسّع أكبر في عام 2020. وإلى جانب الولايات المتحدة، ستكون كوريا الجنوبية واليابان والصين من بين أوائل الدول التي ستوفّر شبكة الجيل الخامس لمواطنيها.
ويتوقّع أن تكون الهواتف الذكية جاهزة لاستقبال الجيل الخامس من الاتصالات في عام 2019، وستكون المناطق الحضرية الكثيفة أول من يتمتع بسرعة "5 جي".
وإلى جانب الجيل الخامس، سيكون الجيل الرابع من الإنترنت في عام 2023 في حوزة 85 في المئة من سكان العالم، أي حوالي 5.5 مليار شخص.
