يامل القسم الاعلامي لبطاقة (كي)الذكية ان تنشر جريدتكم الغراء الرد على الموضوع (قضية للمناقشة) - كاظم االجماسي - المنشور بالعدد1734 بتاريخ 27/2/2010 تحت عنوان (البطاقة الذكية وابتزاز الفقراء )
ابتداء من عنوان الموضوع نرى فيه اتهاماً غير مبرر للبطاقة الذكية التي سهلت الكثير من الصعوبات في صرف رواتب المتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية كما انها خلصت هذه الشرائح من كافة انواع الابتزاز المادي الذي يتعرضون له من قبل بعض النفوس الضعيفة كما كشفت البطاقة الذكية العديد من عمليات التزوير والتكرار باعتراف المؤسسات الحكومية والمسؤولين واشادة رئيس هيئة النزاهة والسيد وزير المالية.ونبدي استغرابنا من طروحات (الجماسي)المليئة بالمغالطات والتي سوف نفندها ،اذ ليس من السهل الخوض في الامور المالية للاخرين دون توخي الدقة في ما يتم طرحه من بيانات مالية ويجب الحصول على هذه البيانات من مصادرها المعتمدة اما اطلاق التهم بما يشبه التشهير ووضع ارقام افتراضية تقديرية ولا تقترب من الحقيقة فهو عبث اعلامي ليس الا !!لقد ذكر (الجماسي)بأن عدد المستفيدين (3) ملايين شخص وعلى هذا الرقم الخاطئ تم بناء حساباته حتى توصل الى تحديد المعدل الوسطي لمجموع المبالغ المستقطعة لصالح البطاقة الذكية ما بين (15)مليار دينار الى (21)مليار دينار شهريا نود ان نصحح معلومات (الجماسي)بأن عدد البطاقة المصدرة لغاية الان هي (1200000)بطاقة ولهذا فأن حسابه البسيط اساسه خاطئ كما أن كل خدمة لها سعر ومقارنة بأسعار البطاقات الأخرى (مثل الائتمانية) التي لا يقل سعرها عن (50) دولاراً وعمرها سنة اما البطاقة الذكية فسعرها (10)الاف دينار وعمرها (10)سنوات وتؤخذ لمرة واحدة ويتضمن السعر (رسوم الاصدار ،ورسوم فتح حساب ،ثمن البطاقة ).ان هدف مشروع االبطاقة الذكية ومن خلال مصرف الرشيد والرافدين هو ايصال الخدمة لجميع انحاءالعراق وحتى يتحقق هذا الهدف يتطلب انفاق مبالغ طائلة وكل الايرادات الخاطئة التي ذكرها (الجماسي)لا تشكل 10%من المبلغ الواجب صرفه لتحقيق هذا الهدف.المشروع (البطاقة الذكية) لا يتبع مقاولاً او صاحب عقد كمايعتقد (الجماسي)بل هي شركة قطاع مختلط تخضع لرقابة وتدقيق ديوان الرقابة المالية ومتابعة وزارة المالية.خطأ اخر وقع فيه (الجماسي) جهلا او تعمدا لانعرف غرضه وهو يقول بأن عمولات السحب النقدي تقدر بمبلغ من (3الى 15)الف دينار علما بأن العمولة لاتتعدى (2500)دينار مهما كان الراتب وهي اقل عمولة تحتسب على عمليات السحب النقدي،لا نعلم اين الصحيح في ما طرحه (الجماسي) اذا كان عدد المستفيدين (خطأ)وعمولة السحب النقدي (خطأ)واحتساب الايرادات غير دقيق فما هو الصحيح فيما ذهب اليه ؟وما هو الهدف من اثارة مثل هذه المغالطات في الصحافة ؟ وقد يكون من اعطى (الجماسي)معلومات خاطئة هو من يعادي البطاقة الذكية ويرى في استمرارها تهديدا لمصالحه الخاصة لأنها كشفت العديد من حالات التزوير والاختلاس !(البطاقة الذكية ) تقدر دور وسائل الاعلام والاقلام الشريفة الحريصة على تعزيز ايجابيات التجارب الحديثة في تطبيق التقنيات وكانت من ضمن اهتمامات الكتاب والمحللين الاقتصاديين التي تتمنى ان تطبق البطاقة الذكية في (255)خدمة مالية وحكومية مستقبلا. في الختام نتمنى على من يتصدى الى نقد الظواهر والخدمات المالية ان يكون على معرفة تامة لموضوع النقد و(حسن النوايا)حتى لايقع في اخطاء التقييم والاستنتاج العشوائي ويسبب الضرر المعنوي للفعاليات الاقتصادية التي تريد ان تنهض بالواقع الخدمي والمصرفي في العراق.rnقسم اعلام البطاقة الذكية
حـــق الــــرد عـــلــــى "قضية للمناقشة"
نشر في: 1 مارس, 2010: 05:47 م