زهير الفتلاوي ناشدت الطفلة زهراء رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ومديرية الجنسية العامة منحها الجنسية العراقية ليتم تسجيلها في المدرسة اسوة بباقي التلاميذ وقالت السيدة ليلى محمد التي تبنت الطفلة في اليوم الاول لولادتها، تفاجأت بوجود جثمان والديها على قارعة الطريق قرب الخط السريع لمنطقة الدورة عام 2004
بعد حضور الشرطة الى موقع الحادث تبين ان الارهابيين قتلوا والدي الطفلة زهراء وسرقوا السيارة التي كانت تقل ابيها مع امها وهما عائدان من احد مستشفيات الولادة، ولم نعلم أي مشفى ولدت الطفلة زهراء فيه.. وأضافت السيدة ليلى كان هناك جمع حاشد من المواطنين متجمهرين اثناء الحادث الارهابي وخشي كثير من الناس ان ياخذوا الطفلة خشية اتهامهم في الحادث فقمت باخذ الطفلة وتربيتها والاعتناء بها واسميتها زهراء تقرباً الى الله تعالى وبحثت في كثير من المستشفيات فلم اعثر على شهادة لولادتها علماً انني اسكن في بيت مؤجر وزوجي متوفٍ ولي بنت واحدة متزوجة ولا يسمح لي القانون بأن أسجلها باسم زوجي المتوفي وطلب مني الكثير من المواطنين اخذ زهراء وتربيتها ورعايتها لكني رفضت لتعلق زهراء بي واصبحت تناديني بماما واشارت الى ان زهراء الان اصبح عمرها اكثر من 6 سنوات وترغب بالتسجيل بالمدرسة والتعلم اسوة بباقي الاطفال لكن عائق الجنسية يقف عقبة امامنا..
طفلة يتيمة تناشد المسؤولين
نشر في: 1 مارس, 2010: 05:48 م